كشفت
مصادر عسكرية رفيعة لـ"البوابة نيوز ": أن القوات المسلحة أطلقت أكبر
عملية عسكرية في الواحات تسمى عملية "الثار 1"، وهى عملية عسكرية كبرى
تشارك فيها الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية، وذلك بهدف القبض على
المتورطين في العملية الإرهابية في الفرفرة، وأن وزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى
قام بتشكيل غرفة عمليات مصغرة يشرف عليها بنفسه برفقة رئيس أركان القوات المسلحة
الفريق محمود حجازى ومشاركة الأجهزة السيادية، وذلك لوضع خطة لقبض على المتورطين
فورًا، وأن وزير الدفاع قام بنفسه بوقف كل الأجازات في المنطقة الجنوبية قائلًا
بحدة " محدش هيروح لغاية لم نجيب حق ولادنا".وأشارت المصادر، إلى أن القوات المسلحة ستدفع بقوات مكافحة الإرهاب الدولى في المنطقة بجانب قوات من مجموعات قتالية سيتم توزيعها مدفوعه بغطاء جوى بطائرات مزودة بالتعامل المباشر، وأن هناك تعليمات مباشرة بالتعامل الفورى، وأن هناك توجيهات من وزير الدفاع طالبت بضرورة تمشيط مستمر للحدود مع رفع الطؤارى على الحدود المصرية الليبية والتي تم الدفع بقوات إضافية عليها، بجانب أن القوات الجوية تواصل التمشيط، فيما كثفت دفعت قوات حرس الحدود بقوات إضافية بناءً على أوامر وزير الدفاع الذي طالب بزيادة دورات إضافية لحرس الحدود على الحدود مع السودان وذلك للتأمين مع الدفع بقوات مجهزة على الحدود المصرية من الجانبين، لافتة إلى أن قوات الجيش بدأت في وضع مجسات للحركة وأجهزة تصوير ليلى وذلك لبدء الاستعداد لرفع درجة الطوارئ القصوى على الحدود المصرية الليبية بطول الخط وأيضًا على الحدود مع السودان.
كما كشفت المصادر، أن
هناك تعزيزات أمنية وصلت الحدود الغربية والجنوبية منذ فجر الحادث، إضافة إلى أن
وزير الدفاع طالب بتقارير دورية عن التطورات أول بأول وتقارير من المخابرات
الحربية عن التحريات، مطالبًا باطلاعه على كل الأمور من القيادة العامة للقوات
المسلحة، مؤكدًا على وقف الأجازات وتشديد الإجراءات الأمنية حول المنشآت العسكرية
المهمة، ومطالبًا برفع الطؤارى على مستوى المنشآت العسكرية في كل أنحاء الجمهورية
مع تعليمات للقادة المناطق المركزية برفع درجة التأمين للمنشآت العسكرية المهمة.
