في الوقت الذي ما زالت دماء شهداء الجيش المصرى ساخنة على رمال واحة الفرافرة في محافظة الوادى الجديد عقب الهجوم الإرهابى الغادر الذي تعرض له الجنود وهم صائمون قبل أذان المغرب، شنت جماعة الإخوان الإرهابية هجوما حادا ضد الجيش وزعمت أن الجيش وقادته متواطئ في العدوان الذي يشنه الكيان الصهيونى على الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة، وزعمت الجماعة الإرهابية أن الجيش المصرى شريك في المذابح ضد غزة بسبب إصراره على إغلاق معبر رفح، وإطلاقه مبادرة لحماية الكيان الصهيونى من المقاومة الفلسطينية –حسب ما جاء في البيان الصادر عن الجماعة الإرهابية- حيث قالت الجماعة: "قام الجيش بلإغلاق معبر رفح ويقوم بالتضييق على استقبال الجرحي الفلسطينيين وادخال المعونات الغذائية والطبية لإسعاف الجرحي".
وواصلت الجماعة الإرهابية أكاذيبها بالقول: "إن ما يحدث على أرض غزة ليس بعيدا عما يحدث في مصر، فغلق المعبر المتنفس الوحيد لأهلنا في غزة والتضيق على عمليات المساعدة والإغاثة لهم يأتي في إطار الدعم الواضح لهذا العدوان الغاشم".
