الأربعاء 29 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

مدفع حماس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مدفع رمضان، هو مدفع يستخدم كأسلوب إعلان عن موعد الإفطار وإخبار العامة عن هذا الموعد، وهو تقليد متبع في العديد من الدول الإسلامية، حيث يقوم جيش البلد بإطلاق قذيفة مدفعية صوتية لحظة مغيب الشمس معلنًا فك الصوم خلال يوم من شهر رمضان، وهكذا تفعل حماس تطلق صواريخ الصوت لتبدأ سلسلة الابتزاز والاستفزاز لمصر وجيشها باسم الانسانية، سيناريو تكرر عدة مرات ليعلو الصراخ والعويل افتحوا المعابر أنقذوا الشعب الأعزل من براثن العدوان الغاشم أين الحكام العرب أين الجيش المصري الثالث عشر على العالم، كل تلك الإرهاصات نسمعها كل مرة تخرق فيها حماس الهدنة لابتزاز الأمة الإسلامية وجمع التبرعات والمعونات للشعب الفلسطني، وهي في الحقيقة تدخل جيوب قيادات حماس وأهاليهم فقط أما أهالينا في غزة فلهم الله، المجرمون من قادة حماس يتخذون من الأطفال والنساء دروعا بشرية بعد أن يفروا كالجرذان قبل أن يظهر ضوء النهار بعد إلقائهم صواريخ الأطفال المصنعة محليا، والتي تثير الفزع أكثر مما تثير الدمار، السادة الذين يهاجمون الموقف المصري من أحداث غزة، والذين يزايدون على قياداتنا، اعلموا أن مؤامراتكم مكشوفة والشعب المصري لا ينخدع في أصوات عويلكم ونحيبكم على الأطفال الأبرياء الشعب يعي تماما أن الآلة الإسرائيلية غاشمة، ومفرطة في القوة، ولكن حماس هي من تخترع الأزمة للنيل من شعب مصر وجيشه، بعد أن أخفقت الجماعة في إيجاد أي نوع من التعاطف أو المساندة في كل مظاهراتهم، الشعب فطن للعبة بعد أن رأى محمود عزت قبل الهجوم الإسرائيلي بأربعة أيام يهرب إلى تركيا ليخطط هو وسيده أردوغان لتلك المسرحية الدموية، التي يدفع فاتورتها شعبنا الفلسطيني في غزة وتكتمل المسرحية الهزلية بإحراق صور الرئيس، وكأنه هو المسئول عما يحدث، وهنا نعود إلى ما قالته صحيفة هآرتس الإسرائيلية: إن المصريين على قناعة بأن "هجمات حماس" على إسرائيل تهدف لغرس "نصال سياسية" في مصر ورئيسها الجديد وأنه لا يوجد تفسير منطقي لـ"خرق" حماس اتفاق التهدئة مع إسرائيل عدا محاولة إرباك القيادة المصرية الجديدة، مشيرا إلى أن حماس تسعى لدفع القيادة المصرية للخضوع لابتزازها وضغطها بالشكل الذي يؤثر سلبا على العلاقات بين مصر وإسرائيل، ويعمل على توتر العلاقات بين القاهرة وواشنطن، وأضافت أن حركة حماس تمسكت بالتهدئة عندما كان الإخوان في حكم مصر، لإثبات أنه بإمكان النظام المصري الحفاظ على الهدوء في غزة، وعندما وصل عبدالفتاح السيسي للحكم قررت الحركة تحديه، الأغرب أن جزاء مصر على فتح المعبر أمام الجرحى واستقبالهم في مستشفايتنا هو قذائف هاون على الأبرياء في العريش وللعلم قذائف الهاون -بريطانية الأصل- من أقدم أنواع الصواريخ وتمّ تطويرها على مرّ السنوات، يُستعمل بكثرة في حروب الشوارع لفعاليته، يتراوح مداه بين 7 و10 كيلومترات. فلماذا لا يستخدم ضد الإسرائيلين ويستخدم ضدنا نحن؟ سؤال موجه إلى كل الذين يهاجمون القيادة المصرية وجيشها.