رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

الإخوان وفوانيس رمضان المفخخة!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ليس مستبعدًا ونحن نستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك وتصاعد التهديدات لجماعة الاخوان الإرهابية ضد المصريين مع حلول شهر رمضان الكريم أن تلجأ عناصر تلك الجماعة الإرهابية لأسلوب جديد وهو استغلال فوانيس رمضان رمز البهجة والسرور باستقبال هذا الشهر لتصبح رمزًا للقتل والنسف والتفجير من خلال القيام بتفخيخ هذه الفوانيس الرمضانية وزرع قنابل يدوية بداخلها لقتل واصابة أكبر عدد من المصريين.
فجماعة الإخوان الإرهابية المنعدمة الأخلاق والدين سبق لها ان قامت بأسوأ من ذلك عندما فخخت النباتات والأشجار وزرعت داخلها قنابل الموت والدمار لقتل واصابة المصريين وبصفة خاصة ضباط وجنود الشرطة كما حدث أمام جامعة القاهرة واستشهاد العميد طارق المرجاوي ومن قبل ذلك حدث أيضًا داخل جامعة الأزهر بوضع القنابل فى باقات الزهور على أبواب المدينة الجامعية.
فالجماعة الإرهابية وعلى مدار عام كامل من العنف والإرهاب والقتل والاغتيالات خسرت كل المعارك الإرهابية التى خاضتها ضد شعب مصر وثورة 30 يونيو التى أطاحت بهم من الحكم ولم تراع حرمة الدماء وبالطبع لن تراعى حرمة أى شهر من الشهور الحرام ولن تراعى طبيعة شهر رمضان المبارك الذى قال الله سبحانة وتعالى عنه فى كتابة الكريم" شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان" ولذلك فهى تخطط فى شهر القرآن لقتل المزيد من المصريين وهم صائمون كما فعلتها من قبل فى مذبحة رفح الاولى.
فجماعة الإخوان الإرهابية التى تزعم زورًا وكذبًا انها تعلم تعاليم الدين الاسلامى تستعد لكى تستغل شهر رمضان ليس للعبادة واقامة الصلوات وتوزيع الصدقات وقراءة القرآن الكريم بل تستعد بتصنيع القنابل اليدوية وتعبئة زجاجات المولوتوف وأخيرًا تفخيخ عدد من فوانيس رمضان التى تزين شوارع وميادين مصر لتفجيرها فى أجساد ووجوه المصريين كما فعلت منذ أيام فى تفجيرات محطات مترو الأنفاق لقتل واصابة عدد من المصريين البسطاء الغلابة..
ففانوس رمضان الذى ظل على مدار سنوات طويلة منذ أن عرفه المصريون يوم دخول المعز لدين الله الفاطمى مدينة القاهرة قادما من المغرب كان على مدار هذه السنوات وسيلة لإضاءة وإنارة الطريق لمن يحمله وأصبح جزءًا أصيلًا من التراث الشعبى المصرى وانتقل الى غالبية المدن العربية تسعى جماعة الاخوان الإرهابية مع قدوم شهر رمضان هذا العام وهو ثانى رمضان يهل على المصريين بلا اخوان لكى تقوم عناصر الاخوان بتفخيخ هذه الفوانيس لان تلك الجماعة منزوعة المصرية ومنزوعة الوطنية.
فمصر التى شهدت لأول مرة فى تاريخها على يد جماعة الاخوان الإرهابية السيارات المفخخة وصناديق القمامة والنباتات المفخخة ربما تشهد لأول مرة على يد تلك الجماعة الفوانيس المفخخة لان حلم هذه الجماعة الذى قضى عليه شعب مصر أصبح كابوسًا يطارد هذه الجماعة ويدفعها دفعًا جنونيًا لارتكاب الحماقات والجرائم والإرهاب ولم تتعلم من دروس الماضى القريب والبعيد.
فشهر رمضان الكريم هو شهر البركات وشهر الخير سوف يصبح شهر اللعنات على رأس الأفعى الاخوانية التى تختفى ثم تعود للظهور مرة آخرى لتبث سمومها وتزرع قنابلها وتروع الآمنيين وليس ببعيد مافعلتة هذه الجماعة فى شهر رمضان الماضى واعتصامات رابعة والنهضة وقتل وتعذيب الأبرياء داخل خيام الاعتصامات فى شهر رمضان وزعمت أن مندوبهم الرئيس الاخوانى المعزول سوف يفطر فى القصر الجمهورى فى أول أيام رمضان الماضى وها نحن نستعد لرمضان الثانى ومندوبهم وراء القضبان.
فشعب مصر تعلم الدرس جيدًا ولاتخيفة تهديدات تلك الجماعة الإرهابية وتحدية بالصوت أعلى من صوت تفجيرات قنابلهم وسوف يحتفل ويحتفى بقدوم الشهر الكريم ويحمل الأطفال فوانيس رمضان وستتزين شوارع وميادين مصر بتلك الفوانيس الرمضانية حتى لو لجأ عناصر الاخوان الى زرع القنابل بها بدلًا من إضاءة الشموع بداخلها.
ولعل أكبر رد وتحدٍ من جانب الشعب المصرى على تهديدات الجماعة الإرهابية خلال شهر رمضان هو اطلاق اسم الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى على فانوس هذا العام ليصبح فانوس السيسى وهو رد بليغ من المصريين لان ذكر كلمة السيسى أصبحت تؤرق تلك الجماعة وتصيبها بالصداع والصرع فوضع فانوس السيسى فى كل شوارع وميادين مصر خلال رمضان هذا العام سيكون بمثابة قنبلة مدوية تنفجر فى وجه هذه الجماعة قبل أن تستطيع القيام بأى عملية تفخيخ لفوانيس رمضان.
فالسيسى لم يعد مجرد رئيس لمصر فقط بل أصبح رمزًا وطنيًا ومحلًا لفخر وعزة جميع المصريين بل جميع الأعمار من الكبار والشباب والصغار ويكفى ان فرحة المصريين بقدوم شهر رمضان هذا العام أكبر من أى فرحة سابقة لان مصر أكملت الاستحقاق الثانى لثورة 30يونيو وأصبح لمصر رئيساً رغم أنف جماعة الاخوان وسوف يحمل آلاف المصريين بل ملايين المصريين فانوس السيسى حتى ولو كان مفخخًا وسيظل فانوس رمضان رمزًا للبهجة والفرحة لعقود قادمة بينما سوف تختفى تلك الجماعة الإرهابية من على أرض مصر.