السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

اتنين مالهمش أمان .. الجماعة والإخوان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
" من حقك تقول رأيك ، لكن لو عارضتني اقتل أمك " . هذا هو الشعار الذى تعمل به الجماعة منذ نشأتها على يد حسن البنا الساعاتي منذ 86 عاما . تاريخ طويل من العنف والاغتيالات لكل من عارضهم بدءًا من اغتيال أحمد ماهر باشا 1945 .. ، القاضى أحمد الخازندار في مارس 1948 .. اغتيال محمود فهمي النقراشي في 22 ديسمبر 1948 .. محاولة اغتيال إبراهيم عبد الهادي؛ رئيس الوزراء .. اغتيال حامد جودة؛ رئيس مجلس النواب في 5 مايو 1949 .. محاولة اغتيال جمال عبد الناصر في المنشية بالإسكندرية 26 يونيو 1954 .. محاولة اغتيال جمال عبد الناصر مرة ثانية في 1965 .. اغتيال الشيخ الذهبي في 1977 بواسطة تلاميذ سيد قطب .. اغتيال الرئيس أنور السادات في 6 أكتوبر 1981 .. قام تلاميذ الجماعة بالهجوم على مديرية أمن أسيوط، وقتلوا أكثر من 118 جنديّا وضابطًا في 8 أكتوبر 1981 .. نفذ تلاميذهم عملية اغتيال الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب في 12 أكتوبر 1990 .. اغتيال الدكتور فرج فودة في 1997 . القائمة طويلة وهناك المئات من أسماء ثوار يناير وثورة يوليو ورجال الشرطة والجيش، لكن الجديد الآن هو ما تفعله الجماعة مع أولاد عمومتها من أهل السلف لمجرد تأييد بعض قياداتهم للسيسي وخارطة الطريق . الإخوان تسير على مبدأ من ليس معي فهو ضدي . وبدون تعليق أترك لكم مشاهد مما حدث يوم الجمعة الماضي مع الشيخ ياسر برهامي؛ نائب رئيس الدعوة السلفية .. تسجيل المشاهد تم عن طريق الأستاذ عمرو الزغبي؛ أحد شباب الدعوة السلفية، ويعمل في مجال الحج والعمرة..  ولنقرأ معا شهادته التي وصلتني على حسابي في الفيس بوك . ==================================
إلى المدافعين عن المندفعين اليوم الجمعة الموافق 5 شعبان 1435 الموافق 13/6/2014 بمحافظة الجيزة مسجد غافر العمرانية، وفي عقد زواج الأستاذ عبد الرحمن سليمان، وكنت في حفل العقد وعدد من إخواني منهم د أحمد شكري والشيخ إسماعيل أبو حديدة والشيخ أبو أسلم السلفي وعدد من شباب الدعوة، وأثناء تهنئة الشيخ ياسر للأخ بكلمة رقيقة رقراقة عن المودة والرحمة والمحبة والتراحم، وحاجة الأمة والناس لهذه المعاني حدث ما سأذكره والله شهيد على ما أقول وحسبي الله ونعم الوكيل: أولًا : هجوم بالسب والشتم من الخارج والشيخ يتحدث يا فلان يا عميل. ثانيًا : خرج الشباب من المسجد من أهل الحي يمنعونهم وينصحونهم، ثالثًا : دخل ثلاثة من الشباب المسجد وقال أحدهم: يا شيخ، أين الولاء والبراء؟ رابعًا : قال له الشيخ اجلس وأنت تسمع مني الجواب، فقال له الشاب : ﻻ أريد أن أسمع خامسًا : ارتفعت الأصوات وتجمع عدد من الشباب بالخارج وسب وشتم. سادسًا : شعارات السفالة يا عميل يا عرة يا عرص يا... أستحي من ذكر الباقي، سابعًا : طلع الشباب بالشيخ للمسجد في الدور الثاني حتى ينتهي الأمر، ثامنًا : زاد عدد الشباب بالخارج واتصالات بأصحابهم وتم الاعتداء على شباب المسجد. تاسعًا : قام الشباب المعتدي مع السب والشتم بالضرب والتعدي باليد وإطلاق أعيرة خرطوش. عاشرًا : الشيخ ياسر يقول للشباب إياكم والتعدي والضرب، ويقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. الحادي عشر : الأهالي وشباب المسجد يتصلون بالأمن لتأمين خروج الشيخ من المسجد. الثاني عشر : وصلت مدرعة وسيارات الأمن عند المسجد. الثالث عشر : هروب شباب الإخوان من حول المسجد والبعض منهم وقف وسط الناس لتصوير الموقعة حتى ترفع على قناة الخنزيرة. الرابع عشر : اتصال من مدير أمن الجيزة على هاتف ضابط العمليات الخاصة وأعطى الهاتف للشيخ ياسر، فقال له الشيخ ياسر: بالله عليك دون أي أذى أو خسائر، فقط نخرج. الخامس عشر : ونحن بالسيارة يقودها الأخ محمد والشيخ ياسر بالكرسي الخلفي وأنا بالكرسي الأمامي قال محمد: شيخ، هذا الأخ الذي اتصل وأحضر الشباب. السادس عشر : قال له الشيخ ياسر: لا تتكلم ولا تخبر به أحدًا حسبنا الله ونعم الوكيل. السابع عشر : قال محمد: والله يا شيخ هو كنت جالس بالسيارة أشحن الهاتف ولم يرني حيث إن الزجاج فاميه، وسمعت كل اتصالاته وهو بجوار السيارة. الثامن عشر : قال له الشيخ ياسر: يا محمد هذا منك ظنّ ممكن واحد مثله لا تتحدث مع أحد. التاسع عشر : الصحافة والتلفاز والإعلام يصورون المشهد والناس في الشوارع والبلكونات تتفرج على المشهد والشيخ بالسيارة يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، إنا لله وإنا إليه راجعون. الختام : ذهب الشيخ إلى طنطا ورجعت إلى الإسكندرية في غاية الحزن والأسى والأسف على أخلاق الإخوان وأخلاق الخلاف وأخلاق جيل النصر والتمكين، والبعض يقول: كفى ما هم فيه، فأقول له: كفى ما نحن فيه، ولولا محنتهم وفتنتهم والإقصاء والاستعلاء وعدم قبول النصيحة، والشعور بأستاذية العالم وخبرة سياسية وقيادات عالمية، وحسبي الله . =======================
انتهت شهادة الأستاذ عمرو الزغبي، الإخوان يتهمون الشيخ برهامي بالكفر ويحاصرونه في أحد مساجد العمرانية بالجيزة، ويضربون بالأيدي والخرطوش، ويسبون كل المصلين المتواجدين بالمسجد أثناء قيام الشيخ برهامي بعقد قران.. ولولا تدخل الأمن في الوقت المناسب لكنّا الآن في عزاء الشيخ برهامي وتلاميذه.  وإذا كان هذا موقفهم مع السلفيين حلفائهم وأبناء عمومتهم .. فما بالك يفعلون معنا إذا عادوا مرة أخرى . إوعى تنسى تصلي على النبي .