في محاولة جديدة للقضاء على أزمة عجز الكهرباء والطاقة بطرق علمية تستغل مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة والنظيفة، نجح فريق علمي مصري في رفع كفاءة الخلايا الشمسية وجعلها أكثر قوة في عملية الامتصاص الضوئي لاشعة الشمس، بالاستعانة بعلوم النانو ضوئيات، مبينين أن تلك الاساليب تمت بالتعاون مع أسلوب المحاكاة الرقمي للتصميمات المختلفة على جهاز الحاسب الآلى بهدف إحداث زيادة فعالة في كفاءة الخلايا الشمسية.
الفريق البحثي الذي عمل طوال الفترة الماضية تحت رئاسة الدكتور صلاح عبية مدير مركز الفوتونيات والمواد الذكية في مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أكد على أن هياكل البلازمونيات ذات خاصية امتصاص الضوء الرائعة يمكن هندستها بدقة تصل إلى واحد على المليار من المتر على شكل هوائى نانو متري، مشيرا إلى أن تلك الوسيلة مكنته من الحصول على خلية شمسية لها قدرة عالية على تركيز وحصر أشعة ضوء الشمس مما يوفر كفاءة أعلى من الخلايا التقليدية بنسبة 33٪.
وقال الدكتور عبية، إن عملية البحث عن مصادر الطاقة البديلة والنظيفة صار إلزاميًا بسبب التلوث البيئي وارتفاع تكلفة الوقود القائم على الكربون، مبينا أن الطاقة الشمسية أضحت مصدرًا نظيفًا وفعالًا للطاقة البديلة، خاصة أن كل التقديرات تشير إلى أن الشمس ستستمر في اشعاعها نحو كوكبنا بما لا يقل عن مليار سنة، مؤكدا في الوقت نفسه أن مصر تحظى بوفرة هائلة من الطاقة الشمسية ولكن ينقصها التكنولوجيا اللازمة لتحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء مفيدة.
وقال عبية إن فكرته البحثية تم نشرها في مجلتي "IEEE" لالكترونيات الكم، و"IEE / IET" للالكترونيات الضوئية، موضحا أن مركز النانو تكنولوجيا على وشك البدء بالعمل وتحت إدارة الدكتور شريف صدقي مدير مركز النانو تكنولوجيا حيث يمكن استخدام أجهزة المركز لتصنيع نماذج أولية واختبار كفاءتها، مشيرا إلى أنه سيعكف مع فريقة البحثي على الاستمرار في البحث والتطوير لتصميم أجيال جديدة من الخلايا الشمسية ذات الكفاءة العالية كمصدر بديل للطاقة المتجددة من أجل توفير" بيئة خضراء خالية من التلوث " في مصر.
الفريق البحثي الذي عمل طوال الفترة الماضية تحت رئاسة الدكتور صلاح عبية مدير مركز الفوتونيات والمواد الذكية في مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أكد على أن هياكل البلازمونيات ذات خاصية امتصاص الضوء الرائعة يمكن هندستها بدقة تصل إلى واحد على المليار من المتر على شكل هوائى نانو متري، مشيرا إلى أن تلك الوسيلة مكنته من الحصول على خلية شمسية لها قدرة عالية على تركيز وحصر أشعة ضوء الشمس مما يوفر كفاءة أعلى من الخلايا التقليدية بنسبة 33٪.
وقال الدكتور عبية، إن عملية البحث عن مصادر الطاقة البديلة والنظيفة صار إلزاميًا بسبب التلوث البيئي وارتفاع تكلفة الوقود القائم على الكربون، مبينا أن الطاقة الشمسية أضحت مصدرًا نظيفًا وفعالًا للطاقة البديلة، خاصة أن كل التقديرات تشير إلى أن الشمس ستستمر في اشعاعها نحو كوكبنا بما لا يقل عن مليار سنة، مؤكدا في الوقت نفسه أن مصر تحظى بوفرة هائلة من الطاقة الشمسية ولكن ينقصها التكنولوجيا اللازمة لتحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء مفيدة.
وقال عبية إن فكرته البحثية تم نشرها في مجلتي "IEEE" لالكترونيات الكم، و"IEE / IET" للالكترونيات الضوئية، موضحا أن مركز النانو تكنولوجيا على وشك البدء بالعمل وتحت إدارة الدكتور شريف صدقي مدير مركز النانو تكنولوجيا حيث يمكن استخدام أجهزة المركز لتصنيع نماذج أولية واختبار كفاءتها، مشيرا إلى أنه سيعكف مع فريقة البحثي على الاستمرار في البحث والتطوير لتصميم أجيال جديدة من الخلايا الشمسية ذات الكفاءة العالية كمصدر بديل للطاقة المتجددة من أجل توفير" بيئة خضراء خالية من التلوث " في مصر.
