رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

قناة "فوكس نيوز" الأمريكية: 3 حقائق يجب أن يعرفها العالم عن الرئيس السيسي

شبكة قنوات فوكس نيوز
شبكة قنوات "فوكس نيوز" الاخبارية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعدت شبكة قنوات "فوكس نيوز" الاخبارية الأمريكية، تقريرا هاما عن الرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتنصيبه رئيسا جديدا لمصر، مؤكدة أن هناك 3 حقائق لابد أن يعرفها العالم أجمع عن السيسى.

وذكرت شبكة قنوات "فوكس نيوز" الاخبارية الأمريكية، أن السيسي قاد عملية عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي بعد احتجاجات شعبية هائلة ضد القيادي الإخواني السابق فى الجماعة الذي حول مصر إلى ديكتاتورية إسلامية وحشية نفرت منه الغالبية العظمى من المصريين"، وأشارت إلى أن السيسي على الرغم من تعرضه لهجوم لا يتوقف في الداخل والخارج ، إلا أنه يتمتع بشعبية هائلة فى قلوب المصريين.

وأكدت شبكة قنوات "فوكس نيوز" الاخبارية الأمريكية، أن منتقدي السيسي في مصر هم حلفاء لتنظيم القاعدة، سواء من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، أو حلفائهم من السلفيين، كما أكدت أن منتقدي السيسي في الخارج هم بعض الصحفيين الغربيين والخبراء في شئون الشرق الأوسط ، وبعض المسئولين الحكوميين والأعضاء البارزين في الكونجرس الأمريكي الذين يتهمونه بأنه سيكون حلقة جديدة في سلسلة الحكام العسكريين، بينما يتهمه البعض بأن حكمه سيكون إسلاميا سريا.

وأوضحت الشبكة الأمريكية أن الاتهامات الموجهة للسيسى يتم خلطها بما وصفته بـ"العمى الأيدولوجي والجهل أو الإنكار للحقائق الأساسية عن السيسي وعن مصر" ، وأشارت إلى أنه بالإضافة لذلك هناك مطالب مثالية بديمقراطية تامة في وقت تشهد فيه مصر اضطرابات سياسية وأمنية ومشكلات اقتصادية خطيرة.

أما عن الحقائق الثلاثة التي أوردتها شبكة "فوكس نيوز " عن السيسي، أعتبرت في أولاها أن السيسي جاء بتفويض انتخابي على العكس من المزاعم بعكس ذلك، وأوضحت أنه بالرغم من مقاطعة جماعة الإخوان المسلمين ومعظم الإسلاميين والنشطاء الليبراليين لانتخابات الرئاسية المصرية، إلا أن نسبة المشاركة تجاوزت 35% على مدار يومين من التصويت، وبعد تمديد التصويت ليوم ثالث وصلت النسبة إلى 47.5% ، وقالت "فوكس نيوز" إن نسبة الـ35% تعتبر هي نفس النسبة تقريبا التي حصل عليها دستور عام 2012 خلال حكم مرسي، بينما حصل دستور 2014 على نسبة أعلى من الأصوات، وأشارت إلى إعلان أحد وفود المراقبين الأوروبيين أن الانتخابات الرئاسية المصرية الأخيرة جرت في جو "ديمقراطي وحر".

وأضافت الشبكة الاخبارية الأمريكية، أن السيسي حصل على 23.78 مليون صوت، بما يفوق عدد الأصوات الذي حصل عليها مرسي خلال انتخاباته بـ10 ملايين صوت، حيث حصد مرسي 13 مليونا فقط من أصوات الناخبين، وحصل حمدين صباحي المنافس الوحيد للسيسي في الانتخابات، على حوالى 750 ألف صوت فقط ، هو أقل من عدد الأصوات الباطلة التي بلغت 1.4 مليون.

أما الحقيقة الثانية ، فذكرت "فوكس نيوز" إن حرب السيسي على الإرهاب تعتبر حرب الولايات المتحدة الأمريكية أيضا، مشيرة إلى البعض يجادل بأن عزل مرسي وانتخاب السيسي يثبت صحة اعتراض تنظيم القاعدة على إستراتيجية الإخوان بالوصول إلى السلطة عبر الوسائل الديمقراطية، ولذلك سوف يتجه بعض أنصار الإخوان إلى القاعدة والجماعات المشابهة بسبب إحباطهم من نتائج إتباع الطرق السلمية في مصر، مؤكدة أن أمريكا ساعدت الإسلاميين في مصر بالفوز في الانتخابات مثلما فعلوا في أول انتخابات برلمانية وأول انتخابات رئاسية بعد سقوط الرئيس الأسبق حسني مبارك، وألا تفعل أمريكا شيئا إذا أساء الإسلاميون استخدام السلطة، لتجنب تنفير قاعدة الإخوان حتى لا تتجه إلى تنظيم القاعدة.

وتابعت "فوكس نيوز"، "هناك بالفعل انتهاكات حدثت في الحملة الأمنية ضد الإخوان وحلفائهم السلفيين من جانب الحكومة المؤقتة ، موضحة أن العنف جاء أولا من طرف المعارضة بعدما ألقت جماعة الإخوان المسلمين باللوم على الأقلية المسيحية في عزل مرسي، حيث أحرق مؤيدو الإخوان الكنائس والمدارس والمنازل ونهبوا وخربوا المنشآت العامة، بلاضافة إلى الهجمات الوحشية على قوات الشرطة وغيرهم." ، موضحة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يقطع المساعدات عن حكومة الإخوان المسلمين، بل زادها ، وأشارت إلى أنه نتيجة لذلك، يقف المصريون ضد أوباما الذي حاول التواصل مع جماعة الإخوان خلال خطابه في جامعة القاهرة يوم 4 يونيو 2009، ويعتبرونه منافقا، بينما يشيدون باتفاقية السيسي الأخيرة بشراء أسلحة عسكرية من روسيا تقدر بـ2 مليار دولار ، بما يشير إلى أن التحالف المصري –الأمريكي الذي استمر منذ أكثر من 3 عقود يواجه الآن خطرا جسيما فى الوقت الحالى.

وتناولت الشبكة الامريكية فى تقريرها الحقيقة الثالثة الى تشير الى مزاعم بأن السيسي يعد "إسلاميا سريا" ، لكنها أوضحت أنه متدين فقط ولا ينتمي إلى تيارات الإسلام السياسي ولفتت إلى أنه في أغسطس عام 2012 ، عين مرسي السيسي وزيرا للدفاع بناء على أنه بدا يحمل وجهات نظر موالية للإخوان، لكن مرسي صُدم بعد ذلك عندما أطاح به السيسي لمحاولته تنصيب أعضاء جماعته في المناصب القيادية للبلاد، وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أنه على الرغم من أن السيسي ولد في عائلة محافظة وليست متشددة في حي الجمالية في قلب القاهرة التي تعد المكان الذي ولد فيه نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الأدب، إلا أن النزعة القومية لديه قوية.

واتهمت الشبكة مرسي بالإفراج عن الإرهابيين المسجونين الذين أعلنوا الحرب على الدولة المصرية، وبأنه عمل سرا مع الإرهابيين في قتل قوات الجيش المصري في سيناء، وعرض تسليم جزء من أرض مصر إلى النظام الإسلامي في السودان، حلايب وشلاتين بجنوب مصر، وأعلن الجهاد على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مما جعل البعض يعتبره أنه خان المصالح الوطنية الأساسية لمصر، وأشارت الى أنه منذ ذلك الحين، تعهد السيسي بتدمير جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها من الإسلام السياسي بشكل كامل.

واختتمت شبكة " فوكس نيوز " تقريرها بالقول إنه ربما يسير الرئيس المصري الجديد على درب بطله المحبوب الرئيس الراحل أنور السادات ، حيث بدأ السادات حكمه مقربا من الإخوان المسلمين ، لكنه اضطر بعد ذلك لخوض معركة ضدهم .