الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

انتهاء أزمة جامعة الأنبار والقوات العراقية تحرر جميع الطلبة الرهائن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حررت القوات العراقيةن جميع الطلبة الرهائن في جامعة الأنبار في الرمادي، التي سيطر عليها مسلحون صباح السبت، فيما قتل 59 شرطيًا ومسلحًا في اشتباكات في مدينة الموصل شمال البلاد.
وأكدت وكالة أسوشيتد بريس للأنباء، أن مسلحين يعتقد بانتمائهم إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، (داعش) انسحبوا من جامعة الأنبار، التي سيطروا عليها في وقت مبكر السبت، بعد أن احتجزوا العشرات من الطلبة والأساتذة رهائن لفترة وجيزة.
وبعد عدة ساعات غادر المسلحون الجامعة تحت ظروف غامضة وسط تبادل لإطلاق النار بينهم وبين قوات الأمن العراقية.
وبدأت "قوات النخبة"، العراقية عملية لتحرير الطلبة الرهائن في جامعة الأنبار رغم الإجراءات التي اتخذها المسلحون لمنع قوات الأمن من التقدم في اتجاه مبانى الجامعة.
وبعد انسحاب المسلحين تتقدم القوات الأمنية ببطء لتمشيط الأقسام والتأكد من خلو الجامعة من المتفجرات، وسط شكوك من ترك المسلحين وراءهم مبان ملغمة.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وكبل وزارة الداخلية العراقية عدنان الأسدي أن قوات الأمن حررت الطلبة الذكور والإناث، الذين احتجزوا رهائن في مساكنهم الجامعية، لكنه لم يوضح مصير الأساتذة.
قوات الأمن تبدأ عملية لتحرير الرهائن داخل جامعة الأنبار، وقال مراسل "راديو سوا"، في بغداد صلاح النصراوي إن قوات النخبة العراقية المعروفة بالفرقة الذهبية، بدأت عملية تحرير الطلبة والأساتذة الرهائن في جامعة الأنبار، التي سيطر عليها مسلحون ينتمون إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في ساعة مبكرة من صباح السبت.
وأوضح أن عدد الرهائن، الذين يحتجزهم تنظيم "داعش"، في حرم جامعة الأنبار من أساتذة وطلاب وطالبات، يقدر بنحو 1500 شخص.
وأشار إلى أن قوات الأمن استطاعت اقتحام الجامعة، لكن نتائج هذه العملية العسكرية لا تزال غير معروفة.
وأكد أن المسلحين اخترقوا مبنى رئاسة الجامعة وفجروا الجسر الواصل بين الجامعة والمدينة في محاولة لقطع الطريق أمام القوات الأمنية للوصول إلى الجامعة.
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار فيصل العيساوي، في مقابلة مع "راديو سوا"، إن ما يجري الآن في جامعة الأنبار، ينذر بانفجار الوضع في المحافظة، على حد تعبيره.
وأضاف العيساوي أن "هذه المجاميع الإرهابية تحتجز الطالبات من بنات العشائر، التي تعتبر هذا خطأ أحمر ونهائية قد تدفع إلى مزيد من تفجر الوضع الأمني".