الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

المجانين فى نعيم قطر ولكسمبورج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حالة اللوثة العقلية التى يعيشها قيادات الجماعة الإرهابية انتقلت من المحلية إلى العالمية، وتحتاج إلى مصحة دولية لعلاج أعضاء الجماعة ومعهم الذين انتقلت إليهم العدوى بحكم الجوار.
الإخوان الهاربون فى الخارج يتنقلون بين عواصم قطر وتركيا كأنهم فى مشوار من رمسيس إلى التحرير.. ولا أحد يعرف من يدفع تكاليف السفر والإقامة ومصروف الجيب والنثريات.
آخر أخبار اللوثة العقلية فى قطر هى ما أعلنه مفتى الجماعة الشيخ القرضاوى بأن الانتخابات الرئاسية الحالية "حرام" وأن كل من يشارك بالتصويت فيها هو "كافر".
ومن القرضاوى إلى الطبيب الهارب محمد الجوادى الذى أعلن عن قيام حكومة ثورية فى المنفى مقرها باريس تستعد لاستلام الحكم بعد سقوط الانقلاب، وأن 20 دولة على الأقل تعترف بتلك الحكومة.
أما الأخ أستاذ العلوم السياسية سيف عبدالفتاح فهو لايكل ولايمل يوميا على قناة الجزيرة من ترديد خزعبلات الثورة الاخوانية القادمة.
وحدث ولاحرج عما يقوله باقى الهاربين بقطر والذين هم فى أشد الحاجة للعلاج مع العاملين فى قناة الجزيرة.
ومن قطر إلى تركيا حيث أصابت اللوثة بحكم الجوار الدكتور سعد الدين إبراهيم الذى سافر إلى
أنقرة ليلتقى هناك بقيادات التنظيم الدولى للإخوان ومسئولين أمريكان وأ
تراك ويعود إلى مصر ليعلن لنا عن ضرورة المصالحة مع الجماعة الإرهابية، كما يعلن مبادرة أطلق عليها اسم "مشوار الألف ميل مصالحة" داعيا فيها إلى الإفراج عن قيادات الجماعة الإرهابية وعلى رأسهم مرسى وبديع والشاطر وغيرهم.
لكن الجديد أن حالة اللوثة العقلية انتقلت إلى بروكسل حيث اجتمع هناك عدد من المغيبين عن الدنيا ليخرجوا علينا بكل ثقة برؤيتهم بعد سقوط الانقلاب.
مجانين بروكسل حددوا فى بيانهم الرسمى عشرة نقاط ملتزمين بتحقيقها من أجل خير الشعب المصرى وهى :

• إدارة التعددية والتشاركية، ضمن حالة توافقية توضع لها الآليات المناسبة بالاتفاق بين التيارات السياسية، وذلك في إطار يقوم على قواعد الديمقراطية والتشاركية السياسية ليتم من خلالها التخلص من آثار الانقلاب العسكري واسترداد ثورة 25 يناير واستعادة المسار الديمقراطي.

• عودة الجيش إلى ثكناته، والتفرغ لوظيفته المقدسة في حماية حدود البلاد والدفاع عن الوطن، مع التزامه بالحياد الكامل والانضباط العسكري التام ومهامه العسكرية بعيدًا عن أي انحياز سياسي لأي طرف.

• بناء استراتيجية متكاملة للعدالة الانتقالية تقوم على اتخاذ كل إجراءات المصارحة والحقيقة والمصالحة المجتمعية، وتفعيل القصاص العادل وسرعة الوفاء لحقوق الشهداء والمصابين والمعتقلين، واتخاذ كل ما يلزم لبلوغ العدالة الناجزة والفاعلة في هذا المقام.

• تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حقوق الفقراء وأبناء الشعب الكادح، وعلى رأسها العمال والفئات المهمشة، وإنهاء الظلم الاجتماعي، وذلك من خلال برنامج اقتصادي يحقق التنمية المتكاملة لعموم الشعب المصري.

• تمكين الشباب والمرأة من ممارسة أدوار قيادية مؤثرة تتناسب مع دورهما الطليعي في الثورة، من خلال سياسات حقيقية تمكّن من ذلك في إطار استراتيجيات متكاملة وآليات واضحة.
• ضمان الحقوق والحريات العامة، والسعي إلى تحقيق دولة العدل، وسيادة القانون والمواطنة والحفاظ على كرامة الإنسان.

• التعاون على رسم مسار إصلاح جذري شامل وعادل لمؤسسات دولة الفساد العميقة، يرتكز على دعم الشرفاء والكفاءات والخبرات من أبناء المؤسسات في أولوية لضمان تفعيل مسار ثورة 25 يناير ومكتسباتها، وإعادة بناء هذه المؤسسات على أسس سليمة بمشاركة من الجميع، وفتح الوظائف للكفاءات ومنع التمييز والإقصاء بكل أشكالهما.

• استعادة حيوية المجتمع المدني وتحريره من تبعيته للسلطة التنفيذية وتمكينه من أداء دوره الريادي كقاطرة للتنمية والنهوض.

• إعطاء الأولوية الكبرى لاستعادة الأمن الإنساني، والقضاء على الفساد، واسترداد الشعب لثرواته المنهوبة بالداخل والخارج.

• إقرار الاستقلال الوطني الكامل لمصر ورفض التبعية، وتفعيل دور مصر الإقليمي والدولي على أساس من الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشأن الداخلي للآخرين وحفظ المصالح المشتركة.
==================================================
هكذا يعيش الإخوان ومن جوارهم حالة اللوثة العقلية.. هم يعيشون فى عالم افتراضى ولا يعرفون العالم الذى تعيشه مصر الآن، وهى على وشك انتخاب رئيس جمهورية خلال أقل من شهر.
لكن أحلى شغل فعلته اللوثة بمجانين بروكسل هو تأسيس "المجلس الوطنى الديمقراطى" لتنفيذ وثيقة "المبادئ العشرة".. ويطرحون لرئاسته "واحد من اتنين ملهمش تالت" إما زعيم الليبرالية الانتهازية أيمن نور أوالدكتور محمد محسوب الوزير فى حكومة الإخوان، والذى مازال يبكى على ضياع فرصته فى أن يكون رئيسا لوزراء مصر.
ودون تعليق من جانبنا على وثيقة مجانين بروكسل، يقول كمال الهلباوي القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن وثيقة «المبادئ العشرة» التي أطلقها جماعة الإخوان بمثابة «حلم» لا يمكن تصديقه؛ بسبب ممارسات الإخوان خلال عام حكمهم، على حد قوله.
وأضاف الهلباوي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الكلمة الأخيرة» الذي يعرض على فضائية «المحور2»، أن الإخوان لا يؤمنون بمبدأ «المشاركة لا المغالبة» ولكنهم يعملون على تمكين الجماعة ورموزها ومؤيديها من مقاليد الدولة، مثلما فعل الرئيس المعزول محمد مرسي، في اختيار الحكومة واختيار فريق المستشارين والمساعدين، على حد وصفه.
ورفض الهلباوي، اعتبار الإخوان أحد شركاء ثورة 25 يناير؛ لأنهم «أول من انسحب من الثورة بعد الاتفاق مع المجلس العسكري»، فضلاً عن عدم اهتمامهم بملف شهداء ومصابي الثورة أثناء وجودهم في السلطة، على حد تعبيره.
ومضى يقول: «الوثيقة كلام نظري وجزء كبير منها جميل، ولكنهم بيتكلموا عن الشباب والمرأة والشهداء والمواطنة، مع إنهم كانوا في السطلة ولم يفعلوا شيئًا، بس التنظيم العالمي للإخوان مزنوق وبيحاول يلاقي مخرج»، وفقاً لقوله.
وأوضح القيادي الإخواني المنشق، أن جميع مبادئ الوثيقة يكفلها الدستور الجديد، والذي اعتمد من أغلبية المصريين وشهد له العالم أجمع بالنزاهة.
=================================
المصحة الدولية لعلاج الأمراض العقلية أصبحت ضرورة وعلى الأمم المتحدة المشاركة لتحديد المكان المناسب لإقامتها قبل انتقال العدوى لأناس أبرياء.