الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

وول ستريت: امتلاك السعودية صواريخ باليستية يثير سباق التسلح النووى

 صواريخ باليستية
صواريخ باليستية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، "حكام المملكة العربية السعودية توجوا مناورة عسكرية كبيرة، الأسبوع الماضى، تظهر صواريخهم الباليستية علنا، للمرة الأولى حيث حضر ملك البحرين وولى عهد أبو ظبى ووزير الدفاع الكويتى ورئيس أركان الجيش الباكستانى".

وتتساءل الصحيفة الأمريكية عما إذا كان الكشف عن امتلاك السعودية هذه الصورايخ بهذا الشكل، يمثل محاولة لبعث رسالة ما. وتشير إلى أنه على الرغم من أن الصواريخ ليس معروف دقتها، لكن عرض جميعها إشارة على قدرة المملكة ضرب أى عدو خارج حدودها، ولاسيما طهران التى تبعد نحو 800 كيلو متر عن العاصمة السعودية الرياض.

ولم يكشف السعوديون عن عدد الصواريخ الباليستية DF-3 التى لديها، لكن وفقا لتقرير مجلة ديفينس ويكلى، يشير إلى توقعات بأنها تتراوح بين 30 و120 صاروخًا، وتعتبر وول ستريت جورنال عرض الصواريخ السعودية أحد أكثر الأدلة على سباق التسلح فى الشرق الأوسط، الجارى على قدم وساق.

وتضيف "بينما يتراجع نفوذ الولايات المتحدة من المنطقة، وتتأهب إيران للحصول على سلاح نووى، فإن السعوديين لم يعودوا يثقون فى الضمانات الأمنية الأمريكية، وباتوا يبحثون تسليح أنفسهم خشية استخدام إيران، ما يفهم الجميع أنه قدرات نووية للحصول على تنازلات من جيرانها".

وتستكمل "إن الصواريخ الباليستية، التى يمكنها حمل رؤوس نووية، أصبحت الأسلوب المفضل للردع، ويعمل السعوديون على إعلان علاقاتهم الوثيقة بباكستان التى لديها بالفعل سلاحا نوويا، حيث ستكون الرياض قادرة على شراء رؤوس حربية إذا أرادت.

وتتابع وول ستريت جورنال "إن مصر وتركيا وبعض دول الخليج الأخرى، لا محالة، سيسعون للحصول على رادع نووى خاص بهم أيضا، مع صواريخ لتوظيفها فى ذلك، وفيما يميل الأمريكيون لتصديق إن هذه ليست مشكلتهم، لكن انتشار الصواريخ الباليستية والقوى النووية سيصبح مشكلتنا فى القريب بما فيه الكفاية".