البرادعي لـ"المخابرات الأمريكية": المجلس العسكري مرعوب من قلة الفلوس
البرادعي لـ"عميل المخابرات الأمريكية": المجلس العسكري يحتاج 10 مليارات دولار شهريًّا لدفع الرواتب
عبد الرحيم علي: البرادعي زي الطاعون جاء لهلاك المصريين
سامي عنان رفض من البداية وجود البرادعي
مَن يسعى للمصالحة مع الخونة خائن
عبد الرحيم علي لـ" 6 إبريل": ما رفعتوش عليّا دعوى ليه من 4 شهور؟
خاطب الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس تحرير "البوابة نيوز"، مناصري محمد البرادعي، قائلا "ليلتكوا سودا"، وذلك ردًّا على رفضهم وتشكيكهم في تسريبات التخابر التي بثها برنامج "الصندوق الأسود".
وأضاف خلال برنامجه "الصندوق الأسود" على فضائية "القاهرة والناس"، أن بعض المتحذلقين من أنصار البرادعي ما زالوا يشككون في صحة تخابر "البوب" الضالع مع جهات أجنبية، لتنفيذ أجندة محددة داخل مصر.
وعلق "عبدالرحيم علي" على تصريحات حركة 6 إبريل المطالبة بمحاكمته لإذاعته تسجيلات لأعضاء من الحركة قائلا: "ليه ما رفعتوش دعوى مباشرة عليّا ليه منذ أكثر من أربعة شهور."؟
وأضاف رئيس تحرير "البوابة نيوز": "انتوا كنتوا فين من أربعة شهور من أول ما بدأت أذيع التسجيلات؟"، مشيرًا إلى أنهم لم يطالبوا بذلك إلا بعد حظر 6 أبريل، استنادًا للتسجيلات التي أذاعها "الصندوق الأسود".
وقال مقدم برنامج "الصندوق الأسود"، إن الذي يسعى للمصالحة مع الإخوان أو 6 أبريل شخص ضال، أصل الحكاية مش غلطة والسلام، الحكاية فيها أن المؤامرة جريمة كاملة، مضيفا: "هنفتح الصندوق سوا، والفرجة فيها الاعتبار"، في إشارة إلى تسجيلات الإخوان ومحمد البرادعي و6 أبريل.
وتابع، خلال برنامجه "الصندوق الأسود" على فضائية "القاهرة والناس": تسكت يعني إيه السكوت، يعني تشارك زيّهم في التخريب، مضيفا "لو تدافع عن مجرم تبقى إيه، لو تبرر له الجريمة تبقى مجرم".
وقال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، إن محمد البرادعي أكد لمسؤول المخابرات الأمريكية أنه نجح في فتح خطوط للحوار مع المجلس العسكري المصري.
وأضاف، خلال برنامجه "الصندوق الأسود" على فضائية "القاهرة والناس"، أن البرادعي أكد أنه على علاقة قوية بكل من حسين طنطاوي وسامي عنان، مشيرًا إلى أن عنان كان أحد الرافضين بقوة لوجود البرادعي.
شبه الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، محمد البرادعي بالطاعون الذي جاء لهلاك المصريين.
وأضاف خلال برنامجه "الصندوق الأسود" على فضائية "القاهرة والناس": البرادعي آفة اتْبَعَتْ من أمريكا لأجل أن تهلك شعبًا بعد ثورة عظيمة.
وعرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، خلال حلقة الليلة من "الصندوق الأسود"، على قناة "القاهرة والناس"، تسريبات غاية في الخطورة باللغة الإنجليزية، بين الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، ومسئول كبير في وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" يدعى دان برامن، مدتها 16 دقيقة، ويتحدثان فيها عن تقسيم المنطقة وتحديدا مصر.
وتكشف المكالمة مدى التعاون بين البرادعي والسفارة الأمريكية، ودوره في
الملف النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن هذه المكالمة ستكشف الصورة الكاملة للمخطط التآمري
ضد مصر بزعامة البرادعي
.
كما يظهر البرادعي بوضوح وهو متلبس بتسريب معلومات تهدد الأمن القومي، مسترسلا في الحديث عن الوضع الداخلي والأمني والاقتصادي لعميل المخابرات.
وهذه ترجمة لنص المكالمة:
دان: هالو
علي : هالو
دان : أهلا محمد
علي: لا علي
دان: لأنا دان برامن
علي : انتظر من فضلك
دان: أوكي
البرادعي : أهلا
دان: إزيك
دان: كويس أنا لسه راجع من مهمة في الشرق الأوسط
البرادعي : اه انا عارف ، وافتكر ان الموضوع عدى بشكل كويس، مش عارف انت خدت بالك ولا لا، كان المجلس العسكري دعاني .. رئيس المجلس ورئيس الأركان يعني دعوني من كام يوم انا وساويرس اللي، هو الملياردير المعروف، وعمرو موسى مشهور طبعا انت عارفه، والكلام كان كويس، واليومين اللي فاتوا دول كنت على اتصال مع رئيس الوزرا، هما عايزين يرجعوا البلد مرة تانية لوضعها الطبيعي وكلامهم كله انهم عاوزين يوقفوا الاعتصامات والمظاهرات، ولما اتكلمنا مع المجلس العسكري قلت لعنان رئيس الأركان الوضع عشان يرجع طبيعي لازم رئيس الوزرا يمشي، والصراحة هما عملوا كده ومشوه الصبح، ودلوقتي انا باحاول اتأكد ان الدنيا هتكون تمام بكره ومش هيكون فيه مظاهرات علشان نبدأ نتحرك في الفترة اللي جاية في تشكيل جمعية تأسيسية ونحط دستور جديد وبعدين انتخابات الرئاسة، وهكذا… يعني احنا شغالين عشان المرحلة اللي جاية بس عالأقل دلوقتي بقي فيه جسر من التفاهم معاهم بنتحرك من خلاله.. والأمور ماشية كويس يعني .
دان : كويس ، كويس جدا ، انا لما رجعت اتكلمت مع بيل بيرنز وهو قاللي انك اتكلمت مع طنطاوي وواضح ان ده مستمر وانه مش اتصال لمرة واحدة، وانك دلوقتي فتحت قناة اتصال
البرادعي: هو ده حقيقي.. دلوقتي أنا على اتصال جيد برئيس الأركان عنان وهو رقم ٢ بعد وزير الدفاع، وكان كلامي معاه في اليومين اللي فاتوا حوالين التفاوض.. يعني كنت بقوله إيه اللي الشباب عاوزه عشان يوقف المظاهرات والاحتجاجات ويطمن للمسار الجاي، وبلغتهم إن السقف الأدنى للمطالب هو عزل أحمد شفيق، وده حصل بالفعل النهارده الصبح، ودلوقتي أنا على اتصال بكل الناس الشباب والإخوان وكل الناس، عشان أتأكد إن بكره هيعدي كويس ومش هيكون فيه احتجاجات تاني، وأنا قلت لعنان إننا هنكمل الحوار بعد كده وافتكر إن الخطوة الجاية هتكون إننا نشتغل معاهم عشان نوصل لانتقال هادى للسلطة من خلال دستور جديد وانتخابات رئاسية، وبعدين نبقي نعمل برلمان، عشان الانتخابات البرلمانية دلوقتي - زي ما قلت لبيرنز برضه مش هتفيد غير الإخوان والحزب الوطني، وأتمنى أننا نقدر ناخد الوضع في اتجاه كويس خلال الست شهور اللي جايين.
دان: كويس.. كويس تفتكر الانتخابات الرئاسية ممكن تتم امتى؟
البرادعي: افتكر إننا في الأول لازم نعمل لجنة تأسيسية عشان تكتب دستور جديد، لأن دستور ٧١ مليان مواد استبدادية من أيام النظام القديم، وده اللي أنا هقوله ليهم في اجتماعاتنا الجاية، أفتكر في خلال ست شهور ممكن يكون عندنا دستور جديد ونستفتي عليه، وبعدها نبدأ إجراءات الانتخابات الرئاسية، ولازم يكون فيها ضمانات للتصويت الحر والرقابة والشفافية، وحقوق المصريين في الخارج، كل دي حاجات محتاجة تتظبط والجيش مش عايز يقعد أكتر من ست شهور، هما فعلا عاوزين كده، ومتنساش إن فيه عندهم أزمة اقتصادية، وفيه حاجة مهم إنك تعرفها، هما مرعوبين من قلة الفلوس ومن فكرة إنهم محتاجين كل شهر ١٠ مليارات دولار لدفع الرواتب بس، وكمان مشكلة الأمن، الشرطة انسحبت والحالة الأمنية سيئة.. الحاجتين دول هما اللي بيفكر فيهم طنطاوي، والقضية الأساسية هي ازاي يجيبوا فلوس، وهما بيحاولوا يتصرفوا من الخليج، لكن نتمني أنا وساويرس والناس العاقلين هنا، نتمنى أنهم يتجهوا ناحيتكم او ناحية أوروبا، وبالنسبة للأمن فهما عاوزينه يرجع عشان البلد ترجع لوضعها الطبيعي، لكن ده مش هيكون
البرادعي: مقبول من المحتجين طبعا، لو احنا قدرنا نرجع للبلد جزء من شكل الحياة الطبيعي، يعني الجيش يحمي القانون والنظام في الشارع والسينمات تتفتح والمدارس ترجع تشتغل افتكر لو عملنا كده هنبقى ماشيين في الاتجاه الصحيح، هما عايزين يمشوا ويسيبوا كورة النار من أيديهم ويرموها لأي حد في خلال ست شهور، لكن طبعا الوضع معقد جدا واحنا لسه هنشوف شكل الست شهور الجايين هيكون ايه، وأتمنى إنهم يقبلوا اقتراحاتنا حوالين نقل السلطة، وزي ما قلتلك قبل كده، احنا بدأنا الحوار.. وده في حد ذاته كويس.
كما عرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، في برنامج "الصندوق الأسود" تسريبًا جديدًا لمحمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، والذي استقال عقب اتخاذ قرار فض اعتصام الإرهابية في ميدان رابعة العدوية في أغسطس من العام الماضي.
ويظهر البرادعي في مكالمات تكشف الحقيقة الغائبة عن كثيرين، حيث يتحدّث في تسريب له مع عميل المخابرات المركزية دان قائلا له: المجلس العسكري مرعوب من قلة الفلوس.
كما يظهر البرادعي في مكالمات تكشف الحقيقة الغائبة عن كثيرين، حيث يتحدّث في تسريب له مع عميل المخابرات المركزية دان قائلًا له: المجلس العسكري يحتاج 10 مليارات دولار شهريّا لدفع الرواتب.
كما عرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، في برنامج "الصندوق الأسود" الذي يُعرض على فضائية "القاهرة والناس"، تقريرا عن قضية المساعدات الأمريكية.
وقال رئيس تحرير "البوابة نيوز": كأن التاريخ يعيد نفسه، ويسجل ذات المواقف التى وقعت قبل أكثر من خمسين عاما، فبين رفض لتمويل بناء السد العالى، وتعليق لمساعدات سنوية عسكرية واقتصادية أو تلويح بورقتها، طلت الولايات المتحدة الأمريكية علينا بمواقف أكدت فيها دائما أن انحيازها الوحيد في المنطقة العربية هو لأمن حليفتها إسرائيل دون النظر لأي أبعاد إنسانية طالما تغنت بها الإدارات الأمريكية المتعاقبة.
وأضاف مقدم برنامج "الصندوق الأسود": ففى أعقاب مساعى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر تشكيل حركة عدم الانحياز مع نظيره اليوغسلافي جوزيف تيتو والزعيم الهندى نهرو لمساعدة حركات التحرر الوطنى فى دول العالم الثالث للتخلص من ظلمات الاستعمار الذى نهب خيراته، اجتمع مجلس الأمن القومى الأمريكي فى يوليو 1956، واتفق كل من الرئيس الأمريكي آنذاك إيزنهاور ووزير خارجيته فوستر دالاس، على ضرب شعبية عبد الناصر ومشاريعه التنموية.
لتصدر الإدارة الأمريكية بعدها بأيام بيانا تعلن فيه سحب تمويلها لمشروع السد العالى، ويرد عبد الناصر بقرار تاريخي وهو تأميم قناة السويس، يتلوه عدوان ثلاثى سريع من كل من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل لكبح جماح التنمية المصرية.
هذه المواقف المناهضة لإرادة المصريين، سرعان ما كررتها الإدارة الأمريكية، بعد دعمها للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضى العربية فى حرب يونيو 1967، ما أسفر عن رد سريع من القيادة المصرية آنذاك بقطع للعلاقات الدبلوماسية مع واشنطن.
وتتوالى الأحداث ويأتى الثلاثين من يونيو؛ حيث خرج الملايين من المصريين للوقوف أمام الخطط الأمريكية، ويطيح بحليفهم الجديد فى قصر الاتحادية محمد مرسي وتنظيمه من الحكم، تخرج على إثره ذات القرارات المناهضة للمصريين من ذات المكتب البيضاوى بالبيت الأبيض، بقطع المعونات العسكرية والمالية ووقف تسليم صفقات الطائرات وغيرها من ارتباطات مسبقة للإدراة الأمريكية تجاه القاهرة، فى تخبط ورهان سيء قرر الرئيس أوباما أن يسير على نهجه.
إلا أنه وكما عودتنا الإرادة والوحدة العربية بأن تكون أقوى من المؤامرات الخارجية، سارعت دول الخليج ولا سيما السعودية والكويت والإمارات، بسد التخاذل الغربي والوقوف ضد إملاءاته البغيضة، ليعيد التاريخ نفسه أيضا، مثلما حدث من تضامن وقت حرب أكتوبر 1973، وما نتج عنه من انتصار للحق والإرادة العربية.
والآن وبعد قرار ذات الإدارة الأمريكية باستئناف المساعدات المجمدة لمصر
منذ أكتوبر الماضى بشكل جزئى، وإعلانها تسليم القاهرة 10 طائرات مروحية من طراز
"أباتشي" لدعم عمليات مكافحة الإرهاب، كيف يتوجب علينا قراءة السياسات الأمريكية
برمتها بما تحويه من أوراق تلاعب وضغط بالمنطقة
.
