يصل غدًا هشام زعزوع وزير السياحة، والدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، إلى الأقصر، لافتتاح النسخة المقلدة لمقبرة الملك توت عنخ أمون، بحضور جيمس موران سفير الاتحاد الأوربي بالقاهرة، واللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر، وعدد من القيادات السياحية والاثرية والسائحين.
وقال إلهامى الزيات، رئيس الاتحاد العام للغرف السياحية، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن المقبرة تم تصميمها بمشاركة جمعية محبى المقابر الملكية في سويسرا، واستمر العمل بها قرابة 25 عامًا.
وأشار إلى أن الهدف من إقامة المقبرة، الحفاظ على المقبرة الأصلية التي بدأت تعانى بعض التلف بسبب كثرة التوافد عليها وتعرضها لفلاش الكاميرات والإضاءة العالية.
وأكد أن المقبرة الأصلية تقتصر على 100 زيارة يوميًا، أما بالنسبة للمقبرة المقلدة فتكون الزيارة مفتوحة طوال اليوم، كما يتم طرح تذكرة ثنائية لزيارة المقبرة المقلدة وبيت كارتر مكتشف المقبرة الأصلية، ولفت إلى أن افتتاح المقبره في هذا التوقيت، يعيد الأقصر على قائمة المقاصد السياحية العالمية ويبث رسالة طمأنينة للعالم.
قام بتنفيذ هذه النسخة من المقبرة مؤسسة Factum Arte المتخصصة في هذا الشأن - مقرها مدريد- وتُعد نسخة مقبرة توت عنخ آمون، أكبر نسخة قامت المؤسسة بتنفيذها حتى الآن وتمثل حجر الأساس للحفاظ على التراث الحضارى المصرى، كما أنها مثال لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في تنمية السياحة المستدامة حيث تم استخدام تكنولوجيا الأبعاد الثلاثية المتقدمة.
كانت مصر قررت عمل النسخة المقلدة بعدما تعرضت له النسخة الأصلية من تأثير سلبى وبشكل سريع نتيجة للإقبال الشديد عليها من أعداد كبيرة من الزائرين لمشاهدتها، وذلك بدءًا من تاريخ اكتشافها عام 1922 بعد أن ظلت مخبأة لأكثر من ثلاثة آلاف عام، وفى عام 2011 أعلن المجلس الأعلى للآثار إغلاق المقبرة الأصلية وذلك لأسباب تتعلق بترميمها وصيانتها، ونظرا لأن المقبرة الأصلية مفتوحة الآن للجمهور فمن الممكن للزائر أن يستمتع بتجربة مقارنة النسخة الأصلية والنسخة المقلدة.
وقال إلهامى الزيات، رئيس الاتحاد العام للغرف السياحية، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إن المقبرة تم تصميمها بمشاركة جمعية محبى المقابر الملكية في سويسرا، واستمر العمل بها قرابة 25 عامًا.
وأشار إلى أن الهدف من إقامة المقبرة، الحفاظ على المقبرة الأصلية التي بدأت تعانى بعض التلف بسبب كثرة التوافد عليها وتعرضها لفلاش الكاميرات والإضاءة العالية.
وأكد أن المقبرة الأصلية تقتصر على 100 زيارة يوميًا، أما بالنسبة للمقبرة المقلدة فتكون الزيارة مفتوحة طوال اليوم، كما يتم طرح تذكرة ثنائية لزيارة المقبرة المقلدة وبيت كارتر مكتشف المقبرة الأصلية، ولفت إلى أن افتتاح المقبره في هذا التوقيت، يعيد الأقصر على قائمة المقاصد السياحية العالمية ويبث رسالة طمأنينة للعالم.
قام بتنفيذ هذه النسخة من المقبرة مؤسسة Factum Arte المتخصصة في هذا الشأن - مقرها مدريد- وتُعد نسخة مقبرة توت عنخ آمون، أكبر نسخة قامت المؤسسة بتنفيذها حتى الآن وتمثل حجر الأساس للحفاظ على التراث الحضارى المصرى، كما أنها مثال لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في تنمية السياحة المستدامة حيث تم استخدام تكنولوجيا الأبعاد الثلاثية المتقدمة.
كانت مصر قررت عمل النسخة المقلدة بعدما تعرضت له النسخة الأصلية من تأثير سلبى وبشكل سريع نتيجة للإقبال الشديد عليها من أعداد كبيرة من الزائرين لمشاهدتها، وذلك بدءًا من تاريخ اكتشافها عام 1922 بعد أن ظلت مخبأة لأكثر من ثلاثة آلاف عام، وفى عام 2011 أعلن المجلس الأعلى للآثار إغلاق المقبرة الأصلية وذلك لأسباب تتعلق بترميمها وصيانتها، ونظرا لأن المقبرة الأصلية مفتوحة الآن للجمهور فمن الممكن للزائر أن يستمتع بتجربة مقارنة النسخة الأصلية والنسخة المقلدة.