تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تحت عنوان (المصالحة الفلسطينية.. هي الخيار)، كتبت "الوطن" السعودية أن من يقرأ ويسمع تعليقات الإسرائيليين والأمريكيين على المصالحة الفلسطينية يعتقد فعلا أن عملية السلام كانت قاب قوسين من النجاح وأن السلطة الفلسطينية قلبت الطاولة وأجهزت على كل الجهود الحميدة التي كانت تسير بشكل جيد.
وقالت: المشكلة هي أن تاريخ المصالحات الفلسطينية لا يبشر كثيرا، ففي معظم الحالات السابقة، كانت المصالحات لا تتعدى كونها هدنة بين فتح وحماس يستخدمها كل طرف لتحقيق مكاسب عن طريق ابتزاز أطراف إقليمية ودولية لا تكون راضية عن المصالحة.
وأضافت: صحيح أن الفلسطينيين أمسكوا طرف الخيط وتقدموا خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن هناك الكثير من العقبات التي يعرفها الطرفان جيدا والتي قد تعيق تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، خاصة أن هذه الحكومة يجب أن تكون مقبولة من المجتمع الدولي ليقبل التعامل معها. لكن الأمل كبير بأن الفلسطينيين تعلموا الدرس من الماضي وأن خلاصهم الحقيقي هو في وحدة صفهم ومعالجة مشاكلهم بما يخدم المصلحة الفلسطينية العليا، بعيدا عن أي مصلحة حزبية أو شخصية.