في الوقت الذي ثار فيه الجدل حول قدرات القمر المصري "ايجي سات" ومدى فاعليته في مراقبة مراكز تهديد الأمن القومي المصري في نطاقات منابع حوض النيل والخليج العربي وأنقرة، كشف الدكتور حسين الشافعى مستشار وكالة الفضاء الروسية، أن "إيجي سات" نقلة نوعية في عالم الأقمار التصويرية، مبينًا أنه يقف جنبًا إلى جنب مع الأقمار الاستراتيجية ذات القدرات التحليلية، أي أنه يقوم بالتصوير والتحليل والدراسة لما بعد التقاط الصورة.
وأوضح الشافعي، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" في اتصال هاتفي من موسكو، أن "إيجي سات" ليس قمرًا للتجسس أو سلاحًا، ولكنه مصدر للمعلومات، وان دقته التصويرية أقل من 100 سنتيمتر، مما يعني أنه سيكون قادرًا على حسم طبيعة ما يراه مسئولو الأمن القومي على الأرض، مشيرا أن القمر سيتمكن من مراقبة أي تحركات على سطح الارض، من تحركات عسكرية على الحدود، وبالأخص تحركات ما يمكن تسميته بالجيش المصري الحر في ليبيا وغزة والسودان.
وقال الشافعي إن "إيجي سات" يقوم بتصوير دائرة مدى الأمن القومي المصري على مدى الساعة دون توقف وبدقة متناهية الصغير، وان تلك الامكانيات لا تعني أنه قمر عسكري ولكنه قمر مدى ذو فائدة لحماية الأمن القومي، مؤكدا في الوقت نفسه أن الأقمار العسكرية أقمار قادرة على توجيه أسلحة نووية وغواصات وصواريخ بعيدة المدى ومصر ليست دولة عدوانية ولكنها دولة تريد حماية أمنها القومي.
وعن القمر "ايجي سات" أشار الشافعي إلى أن القمر مصري 100% وان هناك فريقًا علميًا في كل التخصصات الفضائية والهندسية قوامة 200 عام من شباب العقول المصرية يعمل منذ ما يقرب من 20 عامًا من الصمت للخروج بهذا القمر الفريد من نوعه دون أي ضجة إعلامية، مبينًا أن هذا الفريق قادر على التحكم في كل الآليات التكنولوجية للقمر لنجاح ضبط الحدود المصرية وتأمين كل ما يرتبط بالأمن القومي.
وأوضح مستشار وكالة الفضاء الروسية، أن القمر المصري "ايجي سات" يقف في مكانة مرموقة وسط 118 قمرًا عالميًا ذات قدرات خاصة في التصوير والتحليل، مطالبًا بعدم مقارنته بالأقمار الصناعية الإسرائيلية "افق" في الوقت الراهن، وأن كل ما يهم الفريق الآن دراسة كيفية التعاون مع وكالة الفضاء المصرية للاستفادة من فريق يقرب قوامه 500 عالم مصري في كل التخصصات الهندسية والاتصالات والتحكم والصوير وتحليل البيانات.
وأوضح الشافعي، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" في اتصال هاتفي من موسكو، أن "إيجي سات" ليس قمرًا للتجسس أو سلاحًا، ولكنه مصدر للمعلومات، وان دقته التصويرية أقل من 100 سنتيمتر، مما يعني أنه سيكون قادرًا على حسم طبيعة ما يراه مسئولو الأمن القومي على الأرض، مشيرا أن القمر سيتمكن من مراقبة أي تحركات على سطح الارض، من تحركات عسكرية على الحدود، وبالأخص تحركات ما يمكن تسميته بالجيش المصري الحر في ليبيا وغزة والسودان.
وقال الشافعي إن "إيجي سات" يقوم بتصوير دائرة مدى الأمن القومي المصري على مدى الساعة دون توقف وبدقة متناهية الصغير، وان تلك الامكانيات لا تعني أنه قمر عسكري ولكنه قمر مدى ذو فائدة لحماية الأمن القومي، مؤكدا في الوقت نفسه أن الأقمار العسكرية أقمار قادرة على توجيه أسلحة نووية وغواصات وصواريخ بعيدة المدى ومصر ليست دولة عدوانية ولكنها دولة تريد حماية أمنها القومي.
وعن القمر "ايجي سات" أشار الشافعي إلى أن القمر مصري 100% وان هناك فريقًا علميًا في كل التخصصات الفضائية والهندسية قوامة 200 عام من شباب العقول المصرية يعمل منذ ما يقرب من 20 عامًا من الصمت للخروج بهذا القمر الفريد من نوعه دون أي ضجة إعلامية، مبينًا أن هذا الفريق قادر على التحكم في كل الآليات التكنولوجية للقمر لنجاح ضبط الحدود المصرية وتأمين كل ما يرتبط بالأمن القومي.
وأوضح مستشار وكالة الفضاء الروسية، أن القمر المصري "ايجي سات" يقف في مكانة مرموقة وسط 118 قمرًا عالميًا ذات قدرات خاصة في التصوير والتحليل، مطالبًا بعدم مقارنته بالأقمار الصناعية الإسرائيلية "افق" في الوقت الراهن، وأن كل ما يهم الفريق الآن دراسة كيفية التعاون مع وكالة الفضاء المصرية للاستفادة من فريق يقرب قوامه 500 عالم مصري في كل التخصصات الهندسية والاتصالات والتحكم والصوير وتحليل البيانات.
