الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

عقب إفتائه بترك الزوج زوجته للمغتصبين حفاظا على حياته ولعدم تعرضه للقتل.. برهامي: لا يجوز قتل الزوجة وعشيقها لمجرد أنهم عاريين فقط ولم يرَ الفَرْج في الفَرْج.. ونشطاء فيس بوك "ده شيخ عر..."

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقب افتائه بجواز ترك الزوج زوجته للمغتصبين حفاظا على حياته ولعدم تعرضه للقتل على يد المغتصبين، قال د. ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، رداً على أحد الأسئلة الموجهة له، أنه لا يجوز قتل الزوج لزوجته الزانية وعشيقها "لمجرد رؤيتهما عاريين وما لم يرَ الفَرْج في الفَرْج".

وأفتى بذلك برهامى في سؤال وجهه له أحد المتابعين لموقع " أنا سلفى" الناطق بلسان الدعوة السلفية ينص على (زوج رأى زوجته تزنى مع رجل، ولم يتمكن مِن قتلها هي وعشيقها الزاني بها، لكن رتب هذا الأمر وقتلهما بعد ذلك، فهل يكون معذورًا عند الله في الآخرة إن أفلت من قضاء الدنيا؟ أم أنه معذور فقط في قتلهما أثناء ممارسة الزنا، ولا يكون معذورًا إذا قتلهما وهما جالسان وقد فرغا من الزنا؟ وإذا قتل الرجل زوجته وعشيقها وهما في وضع الزنا واعترف أقارب العشيق أنه كان يزنى مع زوجته، فهل يسقط عنه الحد الشرعي في الدنيا، ويكون كافيًا لعدم محاسبته على إزهاق روحين؟ أم يقتل فى القضاء الشرعى بزوجته الزانية دون الرجل؟ وهل يجوز للرجل قتل زوجته وعشيقها إن رأى زوجته عارية تمامًا مع رجل أجنبى عارى تمامًا؟ أرجو بيان حكم الشرع فى ذلك، وجزاك الله خيرًا).



وكانت إجابة برهامى على السؤال كالتالي، "قتل الزوج لزوجته وعشيقها حال التلبس بوقوع الزنا - منها والأجنبى- "بشرط رؤية الفـَرْج فى الفَرْج" هو مِن باب دفع الصائل، ولا يُقبَل شرعًا فى الدنيا إدعاؤه "إلا بالشهود أو اعتراف أولياء القتيلين"، وأما بعد حال التلبس؛ فإقامة الحد إلى الحاكم الشرعى، والافتئات عليه حال وجوده وقيامه بالشرع يستحق صاحبه العقوبة فى الدنيا والآخرة، فلا يجوز له القتل لمجرد رؤيتهما عاريين ما لم يرَ الفَرْج فى الفَرْج.

الجدير بالذكر أن فتاوى برهامى التى يطلقها هنا وهناك، تسببت فى غضب الكثر من العلماء والشخصيات العامة، أمثال الشيخ سلامة عبد القوي، مستشار وزير الأوقاف في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، الذى قال ردا على برهامى، لو شفتك هاديك بالجزمة"، وأكد إن فتوى برهامي بالسماح للزوج بترك زوجته للمغتصبين في حال تهديد حياته " كارثة" ولما يطلع حد بعد كده، ويتكلم ويقول لك لو جه لك حد وانت قاعد مع زوجتك استر عليه بطرف ثوبك، اللي يقولك كده تضربه بالجزمة، ما لوش عندنا أي رد فعل تاني غير كده".



من جانبها، علقت الدكتورة آمنة نصير أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على فتوى برهامي بأنه يفتي للزوج بترك زوجته "تُغتصب" خوفًا من تعرضه للقتل، بقولها: أين الشهامة، أين الرجولة، أين الادعاءات؟، فالمرأة عندهم رخيصة.



وعلقت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، على فتوى ياسر برهامي، بترك الزوج زوجته لمن يقوم باغتصابها حفاظا على حياته، قائلة: "ياسر برهامي عنده طاقة كراهية وشر ليس لها حل".

أما نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فدشنوا هاشتاج بعنوان "الشيخ العر.."، ردا على فتوى برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، بجواز ترك الرجل زوجته في حالة تعرضها للاغتصاب للمغتصبين حفاظا على حياته.