تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
ربما كان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يأمل في إبراز علاقاته الشخصية مع الرئيس الامريكي باراك أوباما أثناء زيارة الدولة للزعيم الأمريكي إلى طوكيو لكنه لم يحقق غايته تماما اذا جاز القياس بطريقة تخاطبهما علنا.
وكان رونالد ريجان ورئيس الوزراء الياباني ياسوهيرو ناكاسوني وضعا في الثمانينات المقياس الذهبي للعلاقات الودودة بين زعيمي الدولتين الحليفتين حين نادى كل منهما الآخر باسم التدليل "رون" و"ياسو".
وتوطدت علاقة جورج دبليو بوش وجونيتشيرو كويزومي أثناء فترة ولاية كويزومي 2001-2006 كرئيس لوزراء اليابان إذ لعبا الكرة وأكلا الشواء في مزرعة بوش في تكساس وزارا جريسلاند منزل الفيس بريسلي وأخذ كويزومي يدندن بأغاني نجم موسيقى الروك الأمريكي الراحل.
وحرص آبي فيما يبدو على تبديد التكهنات بأن الصداقة لم تتطور سريعا بينه وبين أوباما فتحدث بحرارة عن تناولهما عشاء من السوشي في أجواء غير رسمية مساء الاربعاء.
وقال آبي في مؤتمر صحفي مشترك بعد قمتهما يوم الخميس "أبلغني أن السوشي الذي تناولناه الليلة الماضية كان أفضل ما تناوله في حياته. تحدثنا ساعة ونصف الساعة عن القضايا بين اليابان وأمريكا وعن القضايا العالمية."
لكن استخدام آبي المتكرر للاسم الأول لأوباما أثناء المؤتمر الصحفي -حيث ردد اسم "باراك" ست مرات على الأقل- مر دون أن يبادله الرئيس الأمريكي نفس الأسلوب إذ أشار الى رئيس الوزراء الياباني باسمه الأول "شينزو" مرتين فقط.
وقال استاذ في العلوم السياسية "يحب اليابانيون فكرة أن ينادي أحدهما الآخر باسمه الأول." واضاف "كون أوباما لم يستخدمه بما يكفي.. سيجعل أناسا يستنتجون شيئا من ذلك."