قال اللواء أشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، إن الحادثة المعروفة إعلاميا باسم "مذبحة بورسعيد" كان الهدف منها إسقاط الشرطة مرة أخرى كما حدث بالثامن والعشرين من يناير 2011.
وأكد عبد الله أن الشرطة في تلك الآونة كانت قد عادت مرة أخرى بالشوارع المصرية، ولذلك سعى المعتدون على الوطن لإسقاط الشرطة في أثناء هذه الحادثة، على الرغم من الجهود المبذولة من قبل جهاز وزارة الداخلية في عودة الأمن والأمان بالشارع.
وأضاف مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي خلال لقائه مع برنامج "غرفة الأخبار" المذاع على فضائية "سي بي سي إكسترا" أن الفترة الأخيرة حاول البعض تصدير هذه المحاولة مرة أخرى، ولكن الشرطة نجحت في إفشال هذا المخطط.