الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

ننشر تفاصيل إحباط مخطط تحويل قرية الميمون ببني سويف لكرداسة جديدة.. عناصر الإرهابية اتخذوا من القرية ملاذا لهم.. وفشل 3 حملات أمنية سابقة لتسريب مواعيدها..والأمن يضبط 9 من الإخوان لتورطهم في أحداث عنف

الأمن يقتحم كرداسة
الأمن يقتحم كرداسة بني سويف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سعت جماعة الإخوان الإرهابية عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي لتشكيل عدد من التنظيمات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن، وكان أشد هذه البؤر خطورة، في منطقة كرداسة بالجيزة.
واستطاعت قوات الأمن في الفترة الماضية إلى توجيه ضربات قاصمة إلى تلك البؤر الإرهابية، والتي اتخذت أسماء متعددة.
وحاولت الجماعة في الفترة الماضية تكوين بؤرة إرهابية جديدة في قرية الميمون بمركز الواسطى التابع لمحافظة بني سويف، لتكون كرداسة جديدة، إلا أن قوات الأمن استطاعت ضبط العناصر الإرهابية وتطهير المحافظة منهم.
في الثالثة ونصف من فجر اليوم، تحركت 10 مجموعات من الأمن المركزي و3 مدرعات شرطة و6 مدرعات تابعة للجيش، إلى القرية، وتمكنت القوات من القبض 9 من عناصر الجماعة الإرهابية، لتورطهم في أحداث عنف، ومشاركتهم فى حرق قسم شرطة الواسطى، فى 14 أغسطس الماضي، وقيادتم لمسيرات للجماعة الإرهابية غير مصرح بها، وتمت العملية في سرية تامة.
وتم إلقاء القبض على الإرهابيين وهم، سمير جابر، ربيع كامل، أحمد صالح العربي، خالد صلاح، محمد صلاح، فكرى الناب، محمد فكري الناب، محمود حسين كرش، وعبدالله حسين كعيبش.
وكانت المعلومات التى وردت إلى جهاز الأمن الوطني فرع بني سويف، بتواجد المتهمين بمنازلهم، لأنه سبق قيام الأمن بمحاولة القبض عليهم ولكن لم يكونوا متواجدين بمنازلهم، وتم تسريب أخبار أخبار الحملة أكثر من 3 مرات.
وتم تقنين الإجراءات اليوم، والحصول على إذن من النيابة العامة، والتنسيق بين الأمن الوطني والبحث الجنائي بمديرية أمن بني سويف، وشنت القوات فجر اليوم حملة أمنية، فى أول محاولة فعلية لتطهير الميمون من قبضة الجماعة الإرهابية، حيث تعد الميمون، أكبر وأقوى معقل للإخوان في بني سويف، وكانت عملية القبض على المتهمين هي بداية الكشف عن حقيقة جديدة، وهي أن الأمن قد أعد خطة "لمنع تحويل الميمون لكرداسة جديدة".

من جانبها، مارست عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، بمركز الواسطى، دورها في العنف والإرهاب وقطعت طريق القاهرة - بنى سويف الزراعى، أمام قرية الميمون منذ الساعة الثامنة صباحًا حتى الساعة التاسعة، للرد على إقتحام الشرطة للقرية، حيث استطاعت الشرطة تفريقهم، بعد أن اطلقوا الخرطوش والرصاص الحى على القوات، التى بادلتهم بالقنابل المسيلة للدموع.
وكانت عناصر الجماعة الإرهابية خرجت من قرية الميمون التابعة لمركز الواسطى شمال بني سويف، فيما قدمت مجموعات أخرى من عناصر الجماعة من مدينة الواسطى، واشتركوا فى قطع الطريق، وقاموا بإشعال النار في إطارات السيارات، ومنع حركة المرور للسيارات والمارة.
وتمكنت قوات الشرطة من فض اعتصام عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، التى قطعت طريق السكة الحديد أمام قرية بني حديد التابعة لمركز الواسطى شمال بني سويف، وعادت حركة قطارات الوجه القبلي لطبيعتها، بعد تعطلها لمدة نصف ساعة، وكانت عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، تمركزت فوق خط السكة الحديد، معلنة اعتصامها، ردًا على القبض على 9 من عناصر الجماعة الإرهابية بقرية الميمون.
وتتواجد قوات الأمن على مداخل قرى الميمون وبني حدير، بالقرب من السكة الحديد، لمنع تعطيل حركة القطارات، أو قطع الطريق الزراعي.
ثم عاودت عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية بقرية الميمون، قطع الطريق الزراعي، القاهرة - بنى سويف، للمرة الثانية، وقد لجأ سائقو السيارات والمواطنين إلى الطرق الجانبية من داخل القرى.
وقال العميد زكريا أبوزينة، مدير المباحث الجنائية ببنى سويف، إنه تم إلقاء القبض على 10 من عناصر الجماعة لقيامهم بقطع طريق القاهرة - بنى سويف الزراعي أمام قرية الميمون، التابعة لمركز الواسطي، لاشتباكهم مع قوات الشرطة، ورشقهم للقوات بالحجارة.
وقطعت عناصر من الجماعة الإرهابية بقرية الميمون، السكة الحديد للمرة الثانية، خط السكة الحديد، وتعطيل حركة القطارات، من وإلى الصعيد، ووصلت قوات من الشرطة، لفض تجمهر عناصر الجماعة، وتسيير حركة القطارات، ووقعت اشتباكات عنيفة، بين الشرطة وعناصر الجماعة الإرهابية.
وهددت الجماعة بمزيد من التصعيد، في حال عدم الإفراج عن عناصرها التي ألقي القبض عليهم، فجر اليوم لتورطهم فى حرق قسم شرطة الواسطى في 14 أغسطس الماضي.
تصاعدت الأحداث بقرية الميمون، بمركز الواسطى ببني سويف، وقامت عناصر الجماعة بتكسير كافتيريا على الطريق ملك المواطن حسانين عبد المقصود، مهددين بحرق نقطة شرطة الميمون في حال عدم الإفراج عن المتهمين المقبوض عليهم.
وتشتد المواجهات بين الأمن وعناصر الجماعة الإرهابية، في منطقة شرق قرية الميمون، ويطلق الأمن القنابل المسيلة للدموع، وسط إطلاق خرطوش من قبل الجماعة الإرهابية، وسط أنباء عن عدة إصابات.