تحتفل مصر اليوم بذكرى تحرير سيناء، أرض الفيروز التي دُفع في تحريرها الغالي والنفيس، إلا أنها لا تلقى الاهتمام المطلوب، الحكومة بدورها قامت بمضاعفة الموازنة المخصصة للإنفاق على محافظتيها، لتوجه لعمليات التنمية هناك.
قال اللواء محمد ناصر حسين، رئيس الجهاز المركزى للتعمير بوزارة الإسكان، إن الدولة خصصت مبلغ 300 مليون جنيه لجهاز تعمير وتنمية سيناء في العام المالى الجديد "2014 -2015".
وأضاف رئيس الجهاز، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن العام المالى الحالى شهد تخصيص نحو 140 مليون جنيه للجهاز، لتنفيذ عدد من مشروعات المرافق والطرق والبنية التحتية بمحافظتى شمال وجنوب سيناء.
وأوضح أن العام المالى الجديد يشهد مضاعفة المبالغ المخصصة للجهاز، مؤكدا أن مشروعات الدولة بسيناء مستمرة ولم تتأثر بالحرب على الإرهاب التي بدأت منذ فترة، وأغلب المشروعات ستنتهى في موعدها.
كما أكد رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن الدولة تستكمل مشروع تطوير التجمعات البدوية بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، مضيفا أن الدولة تنهي نحو 12 تجمعًا خلال السنة المالية الحالية، بتمويل يصل لنحو 51 مليون جنيه وفرتها خزينة الدولة بعيدًا عن موازنة جهاز تعمير سيناء.
وأوضح حسين، أن المشروع كان يمول في السابق من هيئة الأمم المتحدة وتوقف التمويل المتاح له منذ عام تقريبا فقامت الدولة ممثلة في وزارة المالية بتوفير المبالغ المطلوبة لاستكمال المشروع.
وعلى جانب آخر قال الدكتور على بسيونى عضو الفريق الاستشارى لتنمية قناة السويس "فريق عصام شرف"، إن وضع سيناء في إطار المشروع أمر مهم وضرورى.
وأضاف بسيونى، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن تطوير سيناء يجب أن يكون جزءا من مشروع محور قناة السويس، ولكن يتبع مدن القناة الثلاث في التنمية، لأن الأوضاع الأمنية بسيناء غير مستقرة في الفترة الحالية.
وأوضح، أنه يجب البدء فورا بتطوير المناطق التي يتوفر لها خطط مثل شرق بورسعيد وشمال غرب خليج السويس، وتتبعها مناطق سيناء المختلفة كتوسعات وامتدادات للمشروع في مرحلة تالية.
وأضاف رئيس الجهاز، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن العام المالى الحالى شهد تخصيص نحو 140 مليون جنيه للجهاز، لتنفيذ عدد من مشروعات المرافق والطرق والبنية التحتية بمحافظتى شمال وجنوب سيناء.
وأوضح أن العام المالى الجديد يشهد مضاعفة المبالغ المخصصة للجهاز، مؤكدا أن مشروعات الدولة بسيناء مستمرة ولم تتأثر بالحرب على الإرهاب التي بدأت منذ فترة، وأغلب المشروعات ستنتهى في موعدها.
كما أكد رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن الدولة تستكمل مشروع تطوير التجمعات البدوية بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، مضيفا أن الدولة تنهي نحو 12 تجمعًا خلال السنة المالية الحالية، بتمويل يصل لنحو 51 مليون جنيه وفرتها خزينة الدولة بعيدًا عن موازنة جهاز تعمير سيناء.
وأوضح حسين، أن المشروع كان يمول في السابق من هيئة الأمم المتحدة وتوقف التمويل المتاح له منذ عام تقريبا فقامت الدولة ممثلة في وزارة المالية بتوفير المبالغ المطلوبة لاستكمال المشروع.
وعلى جانب آخر قال الدكتور على بسيونى عضو الفريق الاستشارى لتنمية قناة السويس "فريق عصام شرف"، إن وضع سيناء في إطار المشروع أمر مهم وضرورى.
وأضاف بسيونى، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن تطوير سيناء يجب أن يكون جزءا من مشروع محور قناة السويس، ولكن يتبع مدن القناة الثلاث في التنمية، لأن الأوضاع الأمنية بسيناء غير مستقرة في الفترة الحالية.
وأوضح، أنه يجب البدء فورا بتطوير المناطق التي يتوفر لها خطط مثل شرق بورسعيد وشمال غرب خليج السويس، وتتبعها مناطق سيناء المختلفة كتوسعات وامتدادات للمشروع في مرحلة تالية.
