الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف الصادرة اليوم الخميس 24 أبريل

الاحتفال بعيد تحرير
الاحتفال بعيد تحرير سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس عددا من الموضوعات التي تهم الشارع المصري وعلى رأسها الاحتفال بعيد تحرير سيناء، وسبل الاستفادة من إمكانات مصر في زيادة مواردها من السياحة، والتزام طهران بالحفاظ على تنفيذ الاتفاقية المرحلية للملف النووى الايرانى على نحو صارم.

فمن جانبه، أكد الكاتب محمد بركات أنه ولسنوات طويلة قادمة سيظل عيد تحرير سيناء في الخامس والعشرين من ابريل عام ‮٢٨٩١ ‬علامة بارزة في تاريخ مصر،‮ ‬وأنها تدل على قوة وصلابة وأصالة شعبها البطل،‮ ‬ورفضه القاطع للهزيمة،‮ ‬وتشير بوضوح إلى قدرته اللامحدودة على النهوض،‮ ‬وصناعة النصر وتحرير الأرض واستعادة الكرامة الوطنية‮.‬
ودعا الكاتب إلى ضرورة أن نتوقف طويلا امام التضحيات الهائلة التي قدمها أبناء مصر في سبيل ذلك،‮ ‬طوال ست سنوات قاسية وثقيلة على كل المصريين‮، مشيرا إلى أن هذه السنوات الست فصلت بين الهزيمة والنصر،‮ ‬وشهدت حرب استنزاف طويلة،‮ ‬وحرب تحرير بطولية،‮ ‬قدم فيها الشعب والجيش العديد من الشهداء الأبرار،‮ ‬سجلوا فيها أروع قصص البطولة والشرف والفداء في حب مصر‮.‬

ولفت الكاتب إلى أن احتفال الشعب والجيش بالذكري الثانية والثلاثين لتحرير سيناء هذا العام له طبيعة متفردة،‮ ‬وذات طعم خاص،‮ ‬حيث‮ ‬يتواكب مع الظروف بالغة الدقة والحساسية التي تمر بها مصر الآن،‮ ‬في لحظة فارقة من مسيرتها الوطنية،‮ ‬وما‮ ‬يكتنفها من تطلع لاستكمال خارطة الطريق،‮ ‬والوفاء بالاستحقاق الثاني والأهم فيها وهو الانتخابات الرئاسية،‮ ‬والتقدم بعزم وقوة لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة‮.‬مشددا على ضرورة أن نؤمن جميعا بأن مصر ستنتصر بإذن الله في معركتها مع الإرهاب،‮ ‬كما انتصرت من قبل في معركة تحرير سيناء‮.‬
أكد الكاتب جلال دويدار أنه أصبح معروفا على الساحة الدولية أن محركة السفر والسياحة التي تجاوزت أرقامها المليار سائح وفقا لاحصائية منظمة السياحة العالمية عن عام ‮٣١٠٢ ‬لم تعد وقفا علي تلك النوعيات التي تعارفنا عليها‮. ‬
وأوضح أن المستجدات والمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية أدت الي تسليط الاضواء علي نوعيات جديدة من النشاط السياحي نتيجة ما أصبحت تستحوذه من اهتمام إضافة الي العائد الاقتصادي المرتفع‮.
وقال ان السياحة التقليدية لم تعد مثارا لاهتمام الكثير من الدول السياحية خاصة التي تملك مقومات تقديم هذه النوعيات الجديدة من السياحة‮. ‬ضاربا المثل بسياحة الاستشفاء‮ ‬والنقاهة التي اصبحت حرفة رابحة في كثير من دول العالم‮.
ونبه إلى تملك مصر من خلال موقعها الجغرافي وما يتوافر لها من تقدم طبي ان تقدم هذه الخدمات للمجتمعات المحيطة بها عربيا وأفريقيا‮. مؤكدا ان الاهتمام بالتعاون والتنسيق بين وزارة السياحة واجهزتها العامة والخاصة ووزارة الصحة ونقابة الاطباء المصرية يمكن ان نحقق نتائج باهرة في هذا المجال‮.‬
وأشار إلى مناطقنا الثقافية التي تعد من أهم مراكز التراث الاثري الانساني في الاقصر وأسوان‮.. ‬فانه لابد في نفس الوقت من استثمار الامكانيات المتوافرة في هذين المقصدين لعملية الترويج لسياحة الاستشفاء والنقاهة‮. الي‮ ‬جانب الاستمتاع بمشاهدة اعظم الآثار الانسانية العالمية‮.
وانتهى إلى التأكيد أنه ‬ليس هناك ما يجب ان يقال بشأن هذه النوعيات السياحية الايجابية اقتصاديا سوي مطالبة وزارة السياحة بالتحرك لإنعاش هذا النشاط في إطار سعيها لزيادة الدخل السياحي للدولة المصرية

أكد الكاتب مكرم محمد احمد في عموده نقطة نور بصحيفة الاهرام انه ورغم امتناع واشنطن عن إعطاء فيزا دخول لسفير إيران الجديد فى الامم المتحدة لأنه شارك فى عملية حصار السفارة الامريكية فى طهران خلال تسعينيات القرن الماضي!، ورغم الدور الفاعل الذى يقوم به الحرس الثورى الايرانى وحزب الله فى إنقاذ حكم الرئيس السورى بشار الاسد، تلتزم طهران بالحفاظ على تنفيذ الاتفاقية المرحلية للملف النووى الايرانى على نحو صارم، ويكاد يكون التزامها خطا استراتيجيا تصر إيران على إنجاحه.
وأشار إلى أنه من الواضح من تقرير الوكالة الدولية للطاقة، أن إيران التزمت بالفعل تجميد عدد من انشطتها النووية التى تتعلق بزيادة تخصيب اليورانيوم، وتسمح للمفتشين الدوليين بمراقبة كافة أنشطتها النووية دون اى إعتراض، وان لديها الارادة السياسية للمضى قدما فى انجاز اتفاق شامل ونهائي، ينهى كل ازمة الملف النووى الايراني، ويعطى لطهران حقها فى تخصيب اليورانيوم إلى حدود 5% مع قبولها كل صور التفتيش الدولى المفاجئ لكافة المنشآت بما فى ذلك قصور الحكم ومعسكرات الجيش، وبرغم الميل المتزايد لإدارة اوباما للموافقة على حق طهران فى تخصيب اليورانيوم ولو بنسبة ضعيفة وكميات محدودة، إلا ان إسرائيل تصر على تدمير كافة منشآت طهران النووية الامر الذى يعنى حربا ضروس جديدة فى الشرق الاوسط يرفضها اوباما والعالم اجمع.