الفنان محمد القاضي رائد فن السلويت في العالم العربي والشرق الأوسط، من مواليد محافظة الإسكندرية، فنان مبدع من طراز فريد، أحد أهم وأشهر فناني السلويت بالعالم، الورقة والمقص هما أدواته للرسم في 3 دقائق فقط لرسم وجه الشخصية الواقفة أمامه.
كاميرا " البوابة نيوز " التقت بالفنان محمد القاضي بمهرجان طيبة للأفلام القصيرة المقام بمكتبة دمنهور في دورته الأولى، للتعرف منه على فن السلويت.
و البداية قال الفنان محمد القاضي أنه حاصل على دبلوم طباعة الأوفست تخصص رتوش ومونتاج عام 1968، وبدأ التعارف على فن السلويت عام 1969 عندما شاهد المعرض الصناعي الزراعي للفنانة فتنة رشاد رائدة السلويت في ذلك التوقيت.
و أشار القاضي أن فن السلويت سمي بهذا الاسم نسبة إلى أحد الوزراء من دولة فرنسا ويدعي " اتين دى سلويت " هو مؤسس هذا الفن حيث كان يرسم على الورق الأسود باستخدام المقص من خلال رسم أشكال حيوانات وصور، ثم يلصقها على مساحة من الورق الأبيض، ثم بدأ في الانتشار بأوربا والوطن العربي ولكن اندثر وبات فن السلويت معرض للانقراض والاختفاء.
و أضاف أن الرسم بالقمص أصعب من الرسم بالفرشاه والأدوات التقليدية العادية حيث التحكم بالمقص، وقص الورق من الصعوبات التي تواجه فناني السلويت، ولكن التدريب والخبرة يجعلان ذلك الأمر بالنسبة لي شئ عادي.
و أكد القاضي في تصريحات خاصة ل " البوابة نيوز " على أن فن السلويت طوال السنين الماضية لم يدرس في أي مكان سواء أكاديميات أو جامعات خاصة، رغم الاستحسان الذي يلاقه من الجميع، مطالبا الدولة بدعم فن السلويت من خلال تدريسه بكلية الفنون الجملية.
