علق الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، على الفتوى المنسوبة إليه في إحدى الصحف المستقلة بجواز ترك الزوج زوجته للمغتصبين حفاظا على النفس، بقوله" لقد بتر الكلام بطريقة مشوهة، والصحيفة أخذت العنوان ولم ترجع إلى الفتوى نفسها".
وأوضح برهامي، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج "البلد اليوم" الذي يعرض على فضائية "صدى البلد" أن الفتوى التي قام بالإجابة عنها هي حول شخص تتعرض زوجته للاغتصاب، وكان الجواب إذا كان لديه إمكانية للدفاع عنها يلزمه بلا شك الدفاع عنها، وأما إذا كان متيقنًا أنه يقتل، وهي تغتصب فهو لا يأثم لأنه سيقتل.
وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية أن العلماء قالوا إن حفظ الدين ثم النفس ثم العرض، مؤكدا أنه يجوز للزوج ترك زوجته تغتصب إذا كان غير قادر على الدفاع عنها إذا كان يعلم أنه سيقتل ولا يعرض نفسه إلى التهلكة وليس عليه إثم.
