قال الكاتب "أحمد مراد" في إجابته لسؤال حول الطبيعة السينمائية الغالبة على رواية 1919 وأنها أشبه بالسيناريو أن: هذا مفهوم خاطئ فأنا لا أكتب من أجل السينما وإلا كنت كتبت السيناريو مباشرة من البداية فكتابة الرواية تشعرني بالحماسة ورؤية القراء الذين يتزايدون كل يوم بعد وقت طويل من هجر عادة القراءة نفسها تجعلني أستمتع وأنا أكتب على المستوى الشخصى:.
وأشار مراد خلال حفل توقيع الرواية الذي نظمته دار الشروق مساء أمس الأربعاء بالمسرح المكشوف بالأوبرا،: إلى أن نهاية رواية "الفيل الأزرق"قصد تركها مفتوحة لتكون رواية تفاعلية يضع كل قارئ نهاية خاصة به ويصنع لها المسار الذي أستشرفه من قراءة العمل نفسه.
وأضاف مراد: "الإجابات التي يقدمها الكاتب تفقد الرواية أو أي عمل أدبى سحره الخاص، لدى نهاية "الفيل الأزرق" خاصة بي لن أخبر بها أحد ".
