كشفت مصادر عسكرية رفيعة المستوى لـ"البوابة نيوز" أن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره المصري الفريق أول صدقي صبحي، اليوم، أبلغه فيها أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وافق على طلب وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بإعادة المساعدات العسكرية لمصر تدريجيا، وإنهاء صفقة الطائرات الأباتشي، كما أكد هيجل أن البنتاجون يعمل على نقل الصورة في مصر كاملة للمسئولين في الإدارة الأمريكية، وأن قرار اعادة المساعدات العسكرية اتخذ منذ يومين عقب مباحثات ومشاورات، جرى التأكيد خلالها على ضرورة دعم المؤسسة العسكرية والدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب، مؤكدا العمل على تطور العلاقات العسكرية مع مصر عقب الانتهاء من الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس مصري لتكون هناك زيارة لفتح أفق جديدة مع القيادة المصرية.
وقالت المصادر إن الفريق أول صدقي صبحى أكد لنظيره الأمريكي أن مصر ترحب بقرار الولايات المتحدة ولكن دون التدخل في السيادة المصرية، وأن مصر لن تقبل التدخل في قرارتها أو شئونها الداخلية، معربا عن تقديره لموقف وزير الدفاع الأمريكي والبنتاجون، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن حرب مصر على الإرهاب مستمرة دون تدخل من أحد، وأن رسالة مصر للإدارة الأمريكية واضحة بأن ما حدث في 30 يونيو ثورة شعبية، وأن المؤسسة العسكرية لن تتدخل في العملية الانتخابية من قريب أو بعيد، ودورها مرسوم كما هو، ولا تطلب مساعدة من أحد بل تطلب أن يتفهم العالم أن المصريين خرجوا بثورة شعبية ساندتها القوات المسلحة وأن مصر الآن تحارب الإرهاب الذي يقتل الشعب المصري ويستهدف المدنيين والعسكريين والأطفال والكبار وعلى أمريكا تفهم ذلك.
وأوضحت المصادر أن الفريق أول صدقي صبحي شدد على أن قرار استئناف المعونة يجب ألا يرتبط بالقرار المصري أو محاولة التأثير عليه أو التدخل لصالح فصيل بعينه لإعادة دمجه في الحياة السياسية بل يجب أن يكون لأجل استمرار العلاقات المصرية الأمريكية.
وقالت المصادر إن الفريق أول صدقي صبحى أكد لنظيره الأمريكي أن مصر ترحب بقرار الولايات المتحدة ولكن دون التدخل في السيادة المصرية، وأن مصر لن تقبل التدخل في قرارتها أو شئونها الداخلية، معربا عن تقديره لموقف وزير الدفاع الأمريكي والبنتاجون، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن حرب مصر على الإرهاب مستمرة دون تدخل من أحد، وأن رسالة مصر للإدارة الأمريكية واضحة بأن ما حدث في 30 يونيو ثورة شعبية، وأن المؤسسة العسكرية لن تتدخل في العملية الانتخابية من قريب أو بعيد، ودورها مرسوم كما هو، ولا تطلب مساعدة من أحد بل تطلب أن يتفهم العالم أن المصريين خرجوا بثورة شعبية ساندتها القوات المسلحة وأن مصر الآن تحارب الإرهاب الذي يقتل الشعب المصري ويستهدف المدنيين والعسكريين والأطفال والكبار وعلى أمريكا تفهم ذلك.
وأوضحت المصادر أن الفريق أول صدقي صبحي شدد على أن قرار استئناف المعونة يجب ألا يرتبط بالقرار المصري أو محاولة التأثير عليه أو التدخل لصالح فصيل بعينه لإعادة دمجه في الحياة السياسية بل يجب أن يكون لأجل استمرار العلاقات المصرية الأمريكية.
