الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

مصادر: التهامي صاحب الفضل في حل أزمة الأباتشي.. والخارجية عاجزة

اللواء محمد فريد
اللواء محمد فريد التهامي، مدير جهاز المخابرات العامة المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت مصادر رفيعة المستوى من الولايات المتحدة الأمريكية لـ"البوابة نيوز" أن اللواء محمد فريد التهامي؛ رئيس جهاز المخابرات العامة، كان واضحًا وصريحًا في تصريحاته مع مسئولين بالإدارة الأمريكية خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، وشدد على أنه "لا تصالح مع التيارات الإرهابية"، وأن مصر مستمرة في حربها على الإرهاب، وأنه لن يسمح لأحد بالحديث أو التدخل في الشأن المصري الداخلي من قريب أو بعيد.
وأضافت المصادر أن التهامي له الفضل الأكبر في إنهاء أزمة صفقة طائرات الأباتشي، من خلال زيارته لأمريكا ولقائه عددًا من المسئولين الأمريكيين عبر جهوده المتواصلة لإنهاء الأزمة والإفراج عن شحنة الطائرات، بعد ثبوت عدم قدرة وزير الخارجية نبيل فهمي في حل الأزمة أكثر من مرة سابقًا، ما دفع رئيس المخابرات لمقابلة عدد من المسئولين في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" والخارجية الأمريكية، وشرح لهم الصورة كاملة، مؤكدًا على مواصلة مصر حربها ضد الإرهاب، وأنه لا تصالح إلا بأمر الشعب، وأن الشأن المصري الداخلي خط أحمر، ما دفع بدوره لتأكيد مسئولين أمريكيين دعم الولايات المتحدة لمصر في حربها على الإرهاب، والتعهد بالإفراج عن طائرات الأباتشي عقب جلسات مطولة بين الطرفين.
وقالت المصادر: إن اللواء محمد فريد التهامي أكد خلال زيارته أن مصر تسير في طريق تنفيذ باقي استحقاقات خارطة الطريق، التي تتمثل في الانتخابات الرئاسية ثم تكلل بانتخابات برلمانية لتكون بذلك في طريقها إلى مسار الديمقراطية كاملًا، كما أكد أن الشعب المصري هو من سيختار رئيسه، وأن كل مؤسسات الدولة تعمل بتجرد تام لأجل الوطن والشعب دون انحياز لطرف على حساب الآخر.
كما أكد التهامي خلال لقاءاته بالمسئولين الأمريكيين أن المؤسسة العسكرية ستظل حامية لإرادة الشعب، ولا علاقة لها بالعملية السياسية، وكل مسئوليتها هو حماية إرادة الشعب والحفاظ على المصريين وهوية البلاد، وأن مصر مستمرة في حربها على الإرهاب.
في نفس السياق كشفت المصادر أن رئيس جهاز المخابرات العامة كان له الفضل الأول في إنهاء أزمة توتر العلاقات بين مصر وأمريكا في ظل صمت الخارجية المصرية على الأزمة، وعدم قدرتها على حل الأزمة، وتعدد محاولات إعادة دمج الإخوان في الحياة السياسية رغمًا عن المصريين.