الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

قنوات بير السلم تهدّد السوق الإعلانية في مصر

النايل سات
النايل سات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم يتوقّف الأمر عند حد سطو "قنوات بير السلم" على حقوق الملكية الفكرية أحيانا، بل أصبحت تشكل خطرًا كبيرًا على السوق الإعلانية في مصر، خاصة بعد أن توقع خبراء التسويق أن يشهد عام 2014 طفرة بسوق الإعلانات بواقع 20% زيادة من حجم الإنفاق عن العام السابق، وذلك مع الانتهاء من خارطة الطريق التي ستعيد الاستقرار للشارع المصرى مما سيؤثر إيجابًا على حجم الاستثمارات وارتفاع حجم الإنفاق الإعلانى ليصل إلى 2 مليار جنيه.
واستغلت قنوات "بير السلم" المشاهدة الكبيرة التي حصدتها خلال السنوات الثلاث الماضية وجمعت حولها فئات كبيرة من الجمهور لتضع نفسها بقوة على الخريطة الإعلانية أمام المعلنين لجذب أكبر عدد منهم بقلة تكلفة مساحتها الإعلانية بل ضآلتها أمام المساحات الإعلانية بالقنوات الأخرى.
وحددت قناة LCD "هندي" مبلغ 18 ألف جنيه، كقيمة للـ20 سبوت الإعلاني في اليوم، أي بمعدل 600 سبوت بالشهر، و25 ألف جنيه لـ30 سبوت أي 900 سبوت في الشهر، وهو ما يعادل 30 ثانية إعلانية لمرة واحدة في إحدي القنوات الكبري، والتي تصل الدقيقة الإعلانية فيها إلى 60 ألف جنيه أحيانًا ووضعت قنوات "سيما على بابا" و"دربكة أفلام" و"كايرو فيلم" و"كايرو دراما" 21 ألف جنيه لـ20 سبوت يوميا لمدة شهر، بينما تفاوتت أسعار الـ30 سبوت يوميا بين 24 حتى 28 ألف جنيه في الوقت الذي حددت فيه قنوات "المصراوية أفلام" و"بانوراما فيلم" و"ستار 1" و"ستار" و"البيت بيتك" و"توك توك" الـ600 سبوت شهريًا بـ23 ألف جنيه بينما تراوح سعر الـ30 سبوت في اليوم بين 28 حتى 33 ألف جنيه ووصل سعر الـ20 سبوت في "كايرو سينما" إلى 27 ألف جنيه والـ30 سبوت بـ35 ألف جنيه، وبنسبة قريبة لها جاءت قناة "بانورما دراما 2" بقيمة 28 ألف جنيه للـ20 سبوت، بينما إرتفعت قيمة الـ 2 سبوت الإعلاني في "بانوراما 1" لتصل إلى 43 ألف جنيه والـ30 سبوت يوميًا لمدة شهر إلى 63 ألف جنيه وتعد بانوراما 1 هي الأعلى قيمة بين معظم القنوات من هذا النوع.
يأتي ذلك في الوقت الذي قررت فيه ثلاثة كيانات كبرى في السوق الإعلامية هم محمد الأمين والسيد البدوي وعلاء الكحكي بإنشاء شركة إعلامية مصرية كبرى، تتولى إدارة شئون سوق الإعلان في مصر، حتى تواجه سيطرة الشركات الأجنبية على سوق الإعلان في مصر، والذي يؤثر بدوره على التوجه الإعلامي للعديد من الفضائيات.