استقبل الرئيس عدلي منصور، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، اليوم الأربعاء، أعضاء اللجنة القومية لطابا، الذين كان لهم إسهام جوهري في حسم مفاوضات التحكيم لصالح مصر واسترداد طابا، تلك البقعة الغالية من أرض مصر، التي دللت عمليّا على أن مصر لم ولن تتهاون في شبر واحد من أراضيها.
وقال السفير إيهاب بدوي؛ المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الرئيس قلّد الحضور الأوسمة التي شملت وسامي الجمهورية والاستحقاق من الطبقتين الأولى والثانية، والتقى بالمكرَّمين عقب انتهاء مراسم تقليد الأوسمة، حيث أشار إلى أن التكريم جاء متأخرًا، وكان ينبغي أن يتم قبل ذلك، منوهًا إلى أنه غني عن البيان أن مشاركة الحضور في مفاوضات استرداد طابا تعد واجبًا وطنيّا، إلا أن التكريم يأتي للتفاني والجهد الدءوب وتحمل المسئولية الجسيمة، التي أبداها كل من شارك في هذه المفاوضات.
كما أشار الرئيس إلى أهمية الاستفادة من خبرات المشاركة في مفاوضات طابا ونقلها للأجيال الجديدة، سواء كانت تلك الخبرات قانونية أو تفاوضية، عبر نماذج المحاكاة التي يتعين أن تدرس في الكليات المتخصصة وفي المعهد الدبلوماسي المصري التابع لوزارة الخارجية، مشددًا على أن تلك التجربة الناجحة تمثل نموذجًا يحتذى لما يجب أن يكون عليه تعاطي الدولة المصرية بكافة أجهزتها المعنية وخبرائها في المجالات المختلفة، في أية قضايا دولية قد تلجأ إليها مصر للدفاع عن حقوقها.
وفي ختام اللقاء أعرب الرئيس عن تمنياته للحضور بدوام التوفيق والنجاح، واستمرار مسيرة عطائهم من أجل الوطن، كل في مجاله.
وقال السفير إيهاب بدوي؛ المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الرئيس قلّد الحضور الأوسمة التي شملت وسامي الجمهورية والاستحقاق من الطبقتين الأولى والثانية، والتقى بالمكرَّمين عقب انتهاء مراسم تقليد الأوسمة، حيث أشار إلى أن التكريم جاء متأخرًا، وكان ينبغي أن يتم قبل ذلك، منوهًا إلى أنه غني عن البيان أن مشاركة الحضور في مفاوضات استرداد طابا تعد واجبًا وطنيّا، إلا أن التكريم يأتي للتفاني والجهد الدءوب وتحمل المسئولية الجسيمة، التي أبداها كل من شارك في هذه المفاوضات.
كما أشار الرئيس إلى أهمية الاستفادة من خبرات المشاركة في مفاوضات طابا ونقلها للأجيال الجديدة، سواء كانت تلك الخبرات قانونية أو تفاوضية، عبر نماذج المحاكاة التي يتعين أن تدرس في الكليات المتخصصة وفي المعهد الدبلوماسي المصري التابع لوزارة الخارجية، مشددًا على أن تلك التجربة الناجحة تمثل نموذجًا يحتذى لما يجب أن يكون عليه تعاطي الدولة المصرية بكافة أجهزتها المعنية وخبرائها في المجالات المختلفة، في أية قضايا دولية قد تلجأ إليها مصر للدفاع عن حقوقها.
وفي ختام اللقاء أعرب الرئيس عن تمنياته للحضور بدوام التوفيق والنجاح، واستمرار مسيرة عطائهم من أجل الوطن، كل في مجاله.