أعرب هشام زعزوع وزير السياحة، عن تقديره للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وللشعب والحكومة الأردنية لدورهم الداعم لمصر وثورتها.
وأكد على استمرارية تواصل الجهود الرامية لتعزيز الحركة السياحية الوافدة إلى مصر وخاصة من السوق العربية التي تمثل 20% من إجمالي الحركة السياحية الوافدة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بحضور وفد رسمي من هيئة تنشيط السياحة الأردنية والبرلمان الأردني وعدد من ممثلي شركات السياحة الأردنية ووسائل الإعلام الأردنية، بحضور توفيق كمال رئيس غرفة الفنادق والقنصل الأردني بالقاهرة وعدد من قيادات وزارة السياحة وهيئة التنشيط السياحي.
وأضاف زعزوع، أن التعاون مع الجانب الأردني في مجال السياحة يتضمن فتح آفاق جديدة لمنتجات سياحية غير تقليدية من خلال خطة تحرك تستهدف حدوث مردود قوي في وقت سريع بما يساهم في تخفيف آثار الأزمة على الحركة السياحية الوافدة إلى مصر على المدى القريب.
وأشار الوزير إلى أن إمكانيات التعاون السياحي مع الجانب الأردني تتضمن التعاون في مجال سياحة التدريب حيث تعتبر الشركات الأردنية رائدة في تسويق وتنفيذ الخدمات المتعلقة باستضافة تلك البرامج التدريبية، حيث يبلغ حجم تعامل تلك الشركات نحو مليون متدرب سنويًا، مضيفًا أن التعاون يمتد إلى السياحة التعليمية والعلاجية.
وأكد زعزوع، أن مصر ستشهد انطلاق رحلة العائلة المقدسة يونيو المقبل بصفة رسمية، وذلك بالتنسيق مع الكنيسة المصرية، موضحًا أنه ستكون هناك دعوة من شركات السياحة المتخصصة بأوروبا لعرض ذلك المنتج، وأشار إلى أنه سيتم التنسيق مع وزارة الصحة لوضع قائمة بعدد المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة في السياحة العلاجية للترويج لها على المستوى العربي والأوروبي.
ومن جانبه قال أحمد شكري رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياح، إنه تم الاتفاق مبدئيًا على أن تشارك مصر الأردن في جذب سياحة رحلة العائلة المقدسة والمزارات السياحية على نهر الأردن، مشيرًا إلى أن مصر والأردن سوف يستغلان زيارة بابا الفاتيكان للأردن خلال شهر مايو المقبل للترويج لتلك السياحة وجذب مسيحيي العالم لها.
وأضاف شكري، أن ورشة العمل التي تم عقدها مع الوفد الأردني استهدفت إلقاء الضوء على جاهزية القطاع السياحي المصري في استقبال وجذب الانماط السياحية غير التقليدية (سياحة الشركات، السياحة التعليمية، السياحة العلاجية )، مشيرًا إلى أن هناك اتجاهًا قائمًا للتوسع في استخدام العبارات الناقلة للركاب بين الأردن ومصر بأسعار تنافسية.
ومن جانبه أعرب الجانب الأردني عن تقديرهم للشعب المصري واصفين مصر بقلب العروبة النابض وإذا كان بخير فالأردن والعالم العربي بخير.
يُذكر أن زيارة الوفد الأردني تتضمن جولة سياحية في القاهرة والمناطق الاثرية والانتقال إلى الغردقة وسهل حشيش ومرسى علم.
وأكد على استمرارية تواصل الجهود الرامية لتعزيز الحركة السياحية الوافدة إلى مصر وخاصة من السوق العربية التي تمثل 20% من إجمالي الحركة السياحية الوافدة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بحضور وفد رسمي من هيئة تنشيط السياحة الأردنية والبرلمان الأردني وعدد من ممثلي شركات السياحة الأردنية ووسائل الإعلام الأردنية، بحضور توفيق كمال رئيس غرفة الفنادق والقنصل الأردني بالقاهرة وعدد من قيادات وزارة السياحة وهيئة التنشيط السياحي.
وأضاف زعزوع، أن التعاون مع الجانب الأردني في مجال السياحة يتضمن فتح آفاق جديدة لمنتجات سياحية غير تقليدية من خلال خطة تحرك تستهدف حدوث مردود قوي في وقت سريع بما يساهم في تخفيف آثار الأزمة على الحركة السياحية الوافدة إلى مصر على المدى القريب.
وأشار الوزير إلى أن إمكانيات التعاون السياحي مع الجانب الأردني تتضمن التعاون في مجال سياحة التدريب حيث تعتبر الشركات الأردنية رائدة في تسويق وتنفيذ الخدمات المتعلقة باستضافة تلك البرامج التدريبية، حيث يبلغ حجم تعامل تلك الشركات نحو مليون متدرب سنويًا، مضيفًا أن التعاون يمتد إلى السياحة التعليمية والعلاجية.
وأكد زعزوع، أن مصر ستشهد انطلاق رحلة العائلة المقدسة يونيو المقبل بصفة رسمية، وذلك بالتنسيق مع الكنيسة المصرية، موضحًا أنه ستكون هناك دعوة من شركات السياحة المتخصصة بأوروبا لعرض ذلك المنتج، وأشار إلى أنه سيتم التنسيق مع وزارة الصحة لوضع قائمة بعدد المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة في السياحة العلاجية للترويج لها على المستوى العربي والأوروبي.
ومن جانبه قال أحمد شكري رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياح، إنه تم الاتفاق مبدئيًا على أن تشارك مصر الأردن في جذب سياحة رحلة العائلة المقدسة والمزارات السياحية على نهر الأردن، مشيرًا إلى أن مصر والأردن سوف يستغلان زيارة بابا الفاتيكان للأردن خلال شهر مايو المقبل للترويج لتلك السياحة وجذب مسيحيي العالم لها.
وأضاف شكري، أن ورشة العمل التي تم عقدها مع الوفد الأردني استهدفت إلقاء الضوء على جاهزية القطاع السياحي المصري في استقبال وجذب الانماط السياحية غير التقليدية (سياحة الشركات، السياحة التعليمية، السياحة العلاجية )، مشيرًا إلى أن هناك اتجاهًا قائمًا للتوسع في استخدام العبارات الناقلة للركاب بين الأردن ومصر بأسعار تنافسية.
ومن جانبه أعرب الجانب الأردني عن تقديرهم للشعب المصري واصفين مصر بقلب العروبة النابض وإذا كان بخير فالأردن والعالم العربي بخير.
يُذكر أن زيارة الوفد الأردني تتضمن جولة سياحية في القاهرة والمناطق الاثرية والانتقال إلى الغردقة وسهل حشيش ومرسى علم.
