السيارات المفخخة.. سلاح الإرهاب الأسود لكسر الشرطة وإلغاء الانتخابات

أول هذه الروابط بين الحوادث الإرهابية أنها جميعاً وقعت ضد رجال الشرطة والثاني أنها جميعاً بنفس الأسلوب وهو تفخيخ سيارات الضباط حتى تلك التي تقف أمام منازلهم أما ثالث هذه الروابط فيرتبط بتراجع حوادث إطلاق الرصاص من الموتوسيكلات بعد تضييق الخناق الأمني عليها وبالنسبة لرابع وأخطر هذه الروابط أنها كلها تقيد ضد مجهول وكأن أشباح هي التي تنفذ كل هذه الجرائم.
حيث تشير المعلومات إلى تفجير أكثر من 35 سيارة مملوكة لضباط شرطة خلال أقل من شهرين مما أدى لاستشهاد وإصابة عدد كبير من رجال الأمن الذين من المفترض أنهم صمام الأمان لحماية المواطنين والذين هم أنفسهم باتوا في حاجة إلى من يحميهم من العمليات الإرهابية الغادرة التي تعيد إلى الأذهان سيناريو حرب التفجيرات التي شهدتها مصر في نهاية الثمانينات وأوائل التسعينات.
وتتزامن هذه الحوادث مع انتشار صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن نشر أسماء وعناوين وأرقام سيارات وهواتف ضباط الشرطة بغرض التحريض على اغتيالهم وحرق سياراتهم ووضع عبوات ناسفة بها، حيث نجح رجال الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق في ضبط قائمين على إدارة إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن الاعتراف بمسئوليتهما عن تنفيذ عمليات اغتيالات لضباط وأفراد الشرطة، ومهاجمة عدة كمائن، وحرق مجموعة من سيارات الشرطة.
ورغم جهود الأمن في ضبط هذه العناصر الإرهابية التخريبية إلى أن تكرار هذه الحوادث يفتح الباب أمام النقاش حول مدى نجاح هذه الجهود أو سيرها في الريق الصحيح من عدمه.
ويرى بعض الخبراء أن التحول النوعي في جرائم الإرهاب باستهداف رجال الشرطة، يرمي لإدخال البلاد في حالة فوضى عارمة ويسعى لتطبيق النموذج العراقي الأفغاني الليبي إلى مصر بهدف إشاعة الفوضى والذعر لتقويض الاستحقاقات السياسية التي تضمنتها خارطة الطريق التي بدأت بإقرار الدستور وتنتظر الانتخابات الرئاسية ثم النيابية.
كما ترى وجهات نظر أخرى إن تكرار تعرض رجال الأمن لعمليات اغتيال على أيدى جماعات إرهابية أو عناصر إجرامية يؤكد أن هناك خللا في المنظومة الأمنية ويجب إعادة تأهيل رجال الأمن بما يتناسب مع الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد، لافتا إلى أنه لا بد من تقديم الدعم الكامل والتدريب الكافي لرجال الأمن.
وهو ما يتطلب زيادة أعداد الأفراد الشرطية في الأكمنة وفى المناطق النائية والصحراوية والمتطرفة والتي تكثر بها عمليات التهريب والعمليات الإجرامية.
إلا أن إرادة الشعب المصري لن تسمح بانتصار الإرهابيين أو تعطيل خريطة الطريق، فالشعب المصري عرف طريقه، وحسم أمره بمساندة الجيش والشرطة، وبناء دولة قوية، ويقدم كل يوم شهداء من الجيش والشرطة، في سبيل مواجهة الإرهاب، ودحر الفاشية الدينية.

جرائم تفخيخ سيارات الشرطة
14 فبراير
مجهولون يشعلون النيران بسيارة شرطة في أكتوبر
15 فبراير
مجهولون يحرقون سيارة ضابط مباحث المحلة
22 فبراير
إضرام النيران في سيارة ضابط شرطة بالشرقية
23 فبراير
مجهولون يشعلون النار في سيارة والد ضابط شرطة بالمحلة
27 فبراير
حرق سيارة ضابط شرطة بطنطا أشعلها مجهولون
28 فبراير
حرق سيارة ضابط شرطة بالإسماعيلية
1 مارس
حركة إعدام تعلن مسئوليتها عن حرق سيارة شرطة بدمنهور
3 مارس
مجهولون يطلقون الرصاص على ضابط شرطة بالجيزة
4 مارس
مجهولون يشعلون النيران في سيارة ضابط شرطة بالمنيا
5 مارس
مجهولون يشعلون النار في سيارة ضابط شرطة بالتجمع الخامس
6 مارس
مجهولون يشعلون النيران في سيارة ضابط شرطة بالمنيا
7 مارس
الداخلية: القبض على 12 إخوانيا لمحاولة حرق مخزن سيارات أمن المنوفية
7 مارس
مجهولون يشعلون النيران بسيارة ضابط شرطة بالفيوم
9 مارس
للمرة الرابعة.. الإرهابية تضرم النار في سيارة ضابط شرطة بالمنيا
13 مارس
مجهولون يطلقون الرصاص على ضابط شرطة بمدينة السلام
14 مارس
اشتعال النيران في سيارة ضابط شرطة بالمحلة
16 مارس
مجهولان يشعلان النار في سيارة معاون مباحث الجيزة امام منزله بالحوامدية
18 مارس
حرق سيارة ضابط شرطة بقطاع الأمن المركزي بالغربية
22 مارس
انفجار قنبلة مونة أسفل سيارة ضابط بحدائق القبة
25 مارس
مجهولون يشعلون النيران في سيارة والدة ضابط شرطة
28 مارس
مجهولون يشعلون النيران في سيارة ضابط شرطة بالمحلة الكبرى
4 أبريل
ملثمون يشعلون النيران في سيارة ضابط شرطة بالغربية
9 أبريل
مجهولون يشعلون النيران في سيارة ضابط بالأمن المركزي ببلبيس
9 أبريل
مجهولون يحرقون سيارات ضابط شرطة و3 من جيرانه بالشرقية
10 أبريل
استشهاد ضابط شرطة في تفجير سيارته بميدان الحصري بأكتوبر
15 أبريل
انفجار قنبلة بدائية الصنع بسيارة ضابط شرطة بفيصل
18 أبريل
انفجار سيارة ضابط شرطة أمام منزله بالمحلة
20 أبريل
4 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق سيارة شرطة بالهرم
23 أبريل
استشهاد عميد شرطة بعد تفجير سيارته بأكتوبر