سمحت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، للمتهم صبحي صالح القيادي الإخواني، بالتحدث إلى القاضي في قضية "الهروب من سجن وادي النطرون"، المعروفة إعلاميًا بـ"الهروب الكبير"، ومتهم فيها المعزول محمد مرسي و130 من قيادات الإخوان وحماس وحزب الله.
وقال صبحى صالح: "لسنا لدينا مشكلة مع المحكمة، وليست هذه المحكمة الوحيدة التى نحاكم فيها، ولكن لا يوجد فى أى محكمة هذا القفص الزجاجى، ولا أعلم شيئًا عن هذه القضية، ولم ألتق المحامين إلا 5 دقائق فقط، وبهذه الطريقة أنا أتحاكم غيابى"، وأضاف: "نحن محرومون من كل حقوقنا القانونية التى هى حقوق دستورية، يبقى أنا فين، أنا من الاسكندرية وتم تلفيق 5 قضايا أخرى لى بخلاف هذة القضية".
وتابع: "بخصوص الشاهد هو لا يعلم شيئًا عن الهروب، فهو كاذب، وأنا لم أقرأ القضية، وعمرى 37 سنة، وبتشغل محامى، ولم اشاهد مثل هذه القضايا، واذا كنت حضرتك ترضى ان احاكم غيابيًا وأنا حاضر وأقول لك مفاجأة، حُكم علىّ غيابيًا، ولا أعلم عن القضية شيئًا ولا يوجد أحد يسمعنا".
ونبّه القاضى على جميع المتهمين، إنه في حالة عدم الامتثال لقواعد المحكمة، من حيث الهدوء، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، باعتبار ذلك إهانة للمحكمة.
وقال المحامى أسامة الحلو: "نحن نتأذى من القفص الزجاجى، وعدم التواصل مع المتهمين، وطلبنا أكثر من مرة زيارة المتهمين فى سجن شديد الحراسة، ولكن الطلب رُفض كما رفض أيضًا زيارة ذويهم، مما يمثل إهدارًا لحقوقهم"، مضيفًا: "كما أن التتابع اليومى للجلسات لا يحقق المحاكمة المنصفة، وأيضا عدم استجابة المحكمة لإرجاء مناقشة الشهود حتى مناقشة اللجنة الفنية يجعل الدفاع لا يستطيع الوصول لأي حقيقة فى الدعوى".
وقال صبحى صالح: "لسنا لدينا مشكلة مع المحكمة، وليست هذه المحكمة الوحيدة التى نحاكم فيها، ولكن لا يوجد فى أى محكمة هذا القفص الزجاجى، ولا أعلم شيئًا عن هذه القضية، ولم ألتق المحامين إلا 5 دقائق فقط، وبهذه الطريقة أنا أتحاكم غيابى"، وأضاف: "نحن محرومون من كل حقوقنا القانونية التى هى حقوق دستورية، يبقى أنا فين، أنا من الاسكندرية وتم تلفيق 5 قضايا أخرى لى بخلاف هذة القضية".
وتابع: "بخصوص الشاهد هو لا يعلم شيئًا عن الهروب، فهو كاذب، وأنا لم أقرأ القضية، وعمرى 37 سنة، وبتشغل محامى، ولم اشاهد مثل هذه القضايا، واذا كنت حضرتك ترضى ان احاكم غيابيًا وأنا حاضر وأقول لك مفاجأة، حُكم علىّ غيابيًا، ولا أعلم عن القضية شيئًا ولا يوجد أحد يسمعنا".
ونبّه القاضى على جميع المتهمين، إنه في حالة عدم الامتثال لقواعد المحكمة، من حيث الهدوء، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، باعتبار ذلك إهانة للمحكمة.
وقال المحامى أسامة الحلو: "نحن نتأذى من القفص الزجاجى، وعدم التواصل مع المتهمين، وطلبنا أكثر من مرة زيارة المتهمين فى سجن شديد الحراسة، ولكن الطلب رُفض كما رفض أيضًا زيارة ذويهم، مما يمثل إهدارًا لحقوقهم"، مضيفًا: "كما أن التتابع اليومى للجلسات لا يحقق المحاكمة المنصفة، وأيضا عدم استجابة المحكمة لإرجاء مناقشة الشهود حتى مناقشة اللجنة الفنية يجعل الدفاع لا يستطيع الوصول لأي حقيقة فى الدعوى".
