تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
يعكف خبراء ومسئولى حكومة جنوب السودان على دراسة اثار القرار الذى اتخذه الرئيس الامريكى باراك اوباما بفرض عقوبات على كل من يثير العنف او يحض عليه فى جنوب السودان او اعاقة عملية السلام الجارية فيها الان سواء كانت الانتهاكات صادرة عن افراد او عن تنظيمات لا تخدم اغراض بناء السلام فى الدولة الوليدة .. وقال الناطق باسم حكومة جنوب السودان ان قرار التهديد بفرض عقوبات امريكية على منتهكى عملية بناء السلام فى جنوب السودان هو الان موضع دراسة معمقة من جانب الخبراء القانونيين والامنيين وسيتم تجهيز رد من جوبا عليها مشيرا الى ان زعيم التمرد فى جنوب السودان و نائب رئيس الدولة السابق رياك ماشار تسرى عليه تلك العقوبات ، و دعا الناطق الجنوب سودانى تكتل شرق افريقيا والهيئة الحكومية للتنمية / ايجاد / الى المساعدة بصورة اكبر فى احلال السلام فى جنوب السودان وتفعيل مبادرات الوساطة التى تقوم بها ايجاد منذ يناير الماضى فى اعقاب المحاولة الانقلابية التى وقعت فى منتصف ديسمبر من العام 2013 .
و بحسب المصادر الرسمية الامريكية تشمل العقوبات التى هددت بها ادارة اوباما كافة اشكال الانتهاكات لحقوق الانسان فى جنوب السودان بما فى ذلك القائمين بتلك الانتهاكات اوالمحرضين عليها وكذلك تشمل كل من يتعرض لانشطة قوات حفظ السلام فى جنوب السودان اواطقم الاغاثة الانسانية الاممية او استهداف قوافل الاغاثة او موادها او مناطق تخزينها او اعاقة توزيعها على مخيمات النازحين .