توجه عبد المحسن إسماعيل، مستشار وباحث إسلامي، إلى اللجنة العليا للانتخابات لإبداء اعتراضه من خلال تقديم طعن مبدئي على تجاهل طلبه للترشح إلى رئاسة الجمهورية الذي قدمه عبر البريد السريع إلى العليا للانتخابات، وتم منعه من قبل رجال الأمن المنوط بهم حراسة اللجنة العليا من دخول المقر بسبب عدم وجود ما يثبت صحة كلامه.
وقال عبد المحسن إسماعيل، مستشار وباحث إسلامي، إنه مستقل تماما عن أي مرشح آخر، وعلى الرغم من تقدمه للترشح للانتخابات الرئاسية أكثر من 3 مرات عام 2005 وعام 2011 ومؤخرا لعام 2014 واستيفائه جميع الطلبات والشروط المحددة للترشح للرئاسة فإنه تقدم بطلب لإعفائه من دفع المصاريف الخاصة بالدعاية الإعلامية الخاصة به والتي يقدر ب20 ألف جنيه لأنه ليس لديه دعاية سوى المتداولة على شبكة الإنترنت.
