الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

نص رسائل القرضاوي الغرامية لحريمه... استغل موهبته الشعرية للإيقاع بالفتيات.. وتزوج 10 مرات خلال 20 سنة.. وأبرز الزيجات مغربية تصغره بـ37 عامًا

يوسف القرضاوي
يوسف القرضاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ما زال يوسف القرضاوي مثيرًا للجدل، ويواصل بث سمومه التحريضية ضد مصر، ومحاولات إشعال المنطقة العربية بأكمله، ومنذ دخوله قطر أصبح ورقة جاهزة للعب دور أكبر من دوره، والتحوّل من مفتي سيدة أجرت 12 عملية تجميل لمؤخرتها - بـ2 مليون دولار - إلى مرشد وعميل للإخوان (ولذلك لم يتورَّع فيما بعد أن يطلب من المصريين الموت في سبيل عودة مرسي".
وتحدَّث أحمد منصور، المذيع بقناة الجزيرة القطرية، كثيرًا عقب ''25 يناير'' عن عودة ''القرضاوي'' إلى ميدان ''التحرير'' بشكل يشبه عودة الإمام ''الخوميني'' إلى ''طهران''.
غراميات «القرضاوي» جعلته متنقلا في أسفاره، فجزء لأسماء بن قادة «الجزائرية» زوجته الثانية، جعله يقيم في بلدتها عاما كاملا بعدما رفضت الأسرة إتمام الزواج واضطرته لوساطات انتهت بتمام الزفاف ثم الانفصال رغم أنه كان يكبرها بــــ 37 عامًا.
القرضاوي شاعر، استغل هذه الموهبة في الإيقاع بمحبوباته وكان ذلك واضحًا في علاقته بزوجته السابقة «بن قادة»، وعندما أطمأن لتأثيره عليها خاطب أسرته كي يخطبها، التي رفضت في البداية ثم قبلت الزواج بعد وساطات، وذلك بعد رسائل غرامية ملتهبة أرسلها الشيخ المتصابي.

والسؤال الذي يطرح نفسه، ما هو سر العلاقة التي تجمع «القرضاوي» بدول المغرب العربي، بعد زواجه للمرأة الثالثة بـ «عائشة لمفنن» «المغربية»، رغم أنه يكبرها قرابة أربعين عامًا، فالقرضاوي في نهاية الثمانين من عمره، فقد ولد في نهاية العشرينات من القرن الماضي.
وتكاد تكمن الإجابة في أن هوى «القرضاوي» لم يكن مصريًا بعد أن قرر أن يتزوج على «أم محمد» زوجته الأولى التي أنجب منها أربعة من الأبناء وثلاث بنات، فتارة يميل إلى الجزائر وتارة أخرى يميل إلى المغرب وتارة ثالثة يأخذه الهوى التونسي.
تونس، موطن جديد ليوسف القرضاوي ليس مجرد مكان لإقامته بديلا عن قطر، وإنما مكان لحب وعشق وزواج، لكنه في هذه المرة قد يقيم فيها إقامة دائمة رغمًا عنه بعد تخلي الدوحة عنه، بعد إقامة تجاوز فيها الخمسين عامًا من عمره الذي وصل إلى التاسعة والثمانين، ومن ينسى أنه عقد قرانه على امرأة مغربية تصغره بـ37 عامًا، من مدينة بنجرير القريبة من مراكش.

وقال أحد مساعدي الشيخ القرضاوي البالغ من العمر 86 عامًا، من الرباط إن الداعية الإسلامي عقد قرانه على السيدة عائشة لمفنن الأسبوع الماضي في قطر.

ونشرت الصحف المغربية خبر زواج القرضاوي بمغربية قالت إنها عملت قبل عقد القران موظفة في القطاع العام في العاصمة المغربية، وتبلغ من العمر 49 عامًا وتنحدر من مدينة بنجرير القريبة من مراكش وسط المغرب.

وتم الزواج بحسب ما نشرت الصحافة المغربية، بعدما "تعرف الشيخ عن طريق بعض معارفه في الرباط على مغربية تدعى عائشة لمفنن وقرر الزواج، وتم العقد عن طريق وكالة وقعتها الزوجة الجديدة، بعد لقاء جمعهما في العاصمة التونسية بحضور شقيقها من أجل التعارف.

ولد يوسف عبد الله القرضاوي في التاسع من سبتمبر 1926 بقرية صفط تراب، مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر، وهو رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

وسبق وتزوج القرضاوي امرأتين، الأولى مصرية اسمها إسعاد عبد الجواد "أم محمد" في ديسمبر 1958، وأنجب منها أربع بنات وثلاثة أبناء، أما زوجته الثانية التي طلقها فتدعى أسماء بن قادة، وكان قد التقاها في أواسط الثمانينات حين كانت طالبة في جامعة جزائرية، وعملت منتجة تليفزيونية في برنامج "للنساء فقط" على قناة الجزيرة القطرية.

وكان من المقرر تنظيم حفل زفاف عائلي الخميس الماضي في المغرب، يحضره الشيخ للتعرف على عائلة الزوجة، لكن "بسبب الحالة الصحية للشيخ تم تأجيل الحفل لوقت لاحق" بحسب ما نشرت الصحف المغربية.

ويعيش القرضاوي في قطر منذ 1961 حيث عمل مديرًا للمعهد الديني الثانوي وحصل على الجنسية القطرية، كما تولى سنة 1977 تأسيس وعمادة كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة قطر حتى نهاية 1990، وهو أيضًا مدير مركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر.

أسرار انقلاب زوجة امير قطر الشيخة "موزة" على القرضاوي

وكشفت أسماء بن قادة زوجة الشيخ يوسف القرضاوي، كثيرًا من أسرار الجانب العاطفي في حياة الشيخ بعدما تحدثت عن علاقة حب وعشق مثيرة وعنيفة جمعتهما قبل إعلان الزواج على الرغم من رفض الأب بشكل قوي لهذا الزواج.
إذ ذكرت أسماء في حوار مع جريدة الشروق أن علاقتها بالشيخ تعود إلى سنة 1984 بعدما رآها القرضاوي في مقر إقامة الطالبات بعد مشاركتها في مؤتمر عام، وعلق على مشاركتها بالقول: «لقد أثلجت صدورنا بردّك الذي جاء قويًا دون خوف أو وجل»، ومنذ ذلك الوقت بات يقرّبني جدا منه، ويحاول الحديث معي كلما واتته الفرصة، ويهديني كتبه، التي كان يسقط قصدًا في بعضها كلمة ابنتي، ليكتب عليها «إلى الحبيبة أسماء».
وأضافت أسماء «بقي على هذه الحال لمدة خمس سنوات، إلى غاية 1989، حيث حاول الاتصال بي بمجرد وصوله إلى الجزائر، وفي «تبسة» أثناء مشاركتنا في المؤتمر المنعقد هناك، طلب مني محاولة التعجيل بعودتي إلى العاصمة لكي يتمكّن من مقابلتي والحديث معي معلقا «وإلا سأسافر وفي قلبي حرقة»، ولكن الظروف لم تساعد على ذلك التعجيل، فاتصل بي من العاصمة وأنا ما زلت في «تبسة»، ليقول لي إنه قد أجل عودته إلى الدوحة يومين حتى يتمكن من مقابلتي، فطلبت منه أن يؤجل ذلك إلى فرصة أخرى من منطلق ما عنده من واجبات ومسئوليات وأنا غافلة تماما عما يريد أن يحدثني عنه، ولكن يبدو أن الشيخ تأكد بأن الأرضية ليست ممهدة بعد ليبثني ما في نفسه فعاد إلى الدوحة، ومنها أرسل إليّ برسالة مطولة وقصيدة من 75 بيتًا يبثني فيها عواطفه وأشواقه التي كتمها خلال خمس سنوات منذ 1984 والتي من بين ما جاء فيها: «أترى أطمع أن ألمس من فيك الجوابا؟... أترى تصبح آهاتي ألحانا عذابا؟... أترى يغدو بعادي عنك وصلا واقترابا؟... آه ما أحلى الأماني وان كانت سرابا!... فدعيني في رؤى القرب وإن كانت كذابا!... وافتحي لي في سراديب الغد المجهول بابا !».

وعقب مطالب طرد القرضاوي من الدوحة، بدأ القرضاوي يتودد إلى دول الخليج حيث قال: «إنـنـي أحـب كـل بـلاد الـخـلـيـج، وكـلـهـا تـحـبـنـي: الـسـعـوديـة، والـكـويـت والإمـارات، وعُـمـان، والبحرين، وأعتبر أن هــــذه الـــبـــلاد كـلـهـا بـلـد واحـــــد ودار واحدة، وقــــــد عــــرفــــت كـــــل مـلـوكـهـا وأمـرائـهـا، واقـتـربـت مـنـهـم جـمـيـعـا، وشـاركـت في كـل عـمـل حـــر، يـوجـهـهـا ويـبـنـيـهـا، ومـا زلت أطمع أن تزول هذه الغمامة، وهي زائـلـة قـريـبـا إن شــاء الـلـه»، في إشارة لأزمة سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر، في 5 مارس الماضي.

وأوضح أنه حصل على جوائز من تلك الدول، التي تتنقده حاليا، وقال: «أعـطـتـنـي المـمـلـكـة أعـظـم جـوائـزهـا: جـــــائـــــزة المــــلــــك فـيـصـل، كـمـا أعـطـتـنـي الإمـــارات أعـظـم جـوائـزهـا: وهـي جـائـزة دبـي الـدولـيـة لـلـقـرآن الـكـريـم. كـمـا جـعـلـتـنـي المـمـلـكـة عـــضـــوا فـي المـجـمـع الفقهي لرابطة العالم الإسلامي، وكما أعـطـتـنـي الإمـارات بـرنـامـجـًا أسـبـوعـيـًا لتليفزيون أبو ظبي لمدة 3 سنوات».

وتابع: «ومـا قـلـتـه، وأقـولـه إنـمـا هـو مـن بـاب الـنـصـيـحـة المـخـلـصـة، الـتـي سـيـتـبـين صدقها بعد حين، وقـد أعـلـنـت مـن قـبـل، أن مهمتي كعالم مـسـلـم أن أؤيـــد الـحـق، وأقــــاوم الـبـاطـل، وأنصر المظلوم أينما كان. ومن يعارض هـذا لا يفهم حقيقة ديـن الإسـلام».