الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

" الإبيارى" رجل الإخوان في البيت الأبيض.. يعمل مستشارًا بمجلس الأمن القومي الأمريكي.. ويقف وراء رفض أوباما لإدراج الجماعة كتنظيم إرهابي.. رفع شعار " رابعة " ووصف 30 يونيو بالانقلاب

محمد الابياري و البيت
محمد الابياري و البيت الابيض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت صحيفة النهار اللبنانية، عن تغلغل جماعة الإخوان الإرهابية في دائرة صناعة القرار في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مؤكدة أن أحد مستشارىه ينتمى إلى تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية ويدعى محمد الإبيارى، يعمل حاليا مستشاراً فى مجلس الأمن الوطنى الأمريكى منذ عام.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإبيارى يقدم النصائح الاستخباراتية لعدة وكالات أمريكية، وعلى رأسها مكتب التحقيقات الفيدرالى ومجلس الأمن الوطنى الأمريكى وغيرهما.

وقالت الصحيفة نقلا عن تقرير لقناة «سى. بى. إن» الأمريكية: إن الإيبارى يعد مندوبًا للإخوان داخل البيت الأبيض، وهو من قام من قبل بتكريم الإمام الإيرانى آية الله الخمينى خلال مؤتمر تكساس، واصفاً إياه بصاحب «رؤية إسلامية كبيرة».

وقام الايبارى بتسريب معلومات ووثائق أمنية تخص الشرطة الفيدرالية تتعلق بشخصيات مسلمة كانت تحت الرقابة بشبهة الإرهاب فى أمريكا، ورغم نفيه الدائم لانتمائه للإخوان إلا أن رفعه لشعار رابعة، وعمله فى منظمات إخوانية فى أمريكا، ودفاعه عن الإخوان أمام أمريكا، وكتاباته المناهضة للحكومة المصرية وهجومه على المشير عبدالفتاح السيسى، ووصفه لما حدث فى 30 يونية بالانقلاب العسكرى، وسخريته من مصر، كلها دلائل واضحة على انتمائه القوى للإخوان.

وأضافت الصحيفة اللبنانية أن الإيبارى يقف وراء حماية أمريكا لـ«الإخوان» فهو رجل الإخوان فى إدارة أوباما، ويقف ضد أى فكرة أمريكية لإدراج «التنظيم الدولى» على القوائم الإرهابية.

وقالت صحيفة «واشنطن فرى بايكون» إن الإبيارى كان يعمل بقسم مكافحة الجماعات المتطرفة بمجلس الأمن الوطنى الأمريكى، وهى الوكالة الرئيسية لمكافحة الإرهاب بأمريكا والتى تقدم المشورة للحكومات المحلية بجميع أنحاء البلاد، لافتة إلى أن الإبيارى سبق وتعرض لانتقادات كبيرة عندما قال فى تغريدة له على «تويتر»: إن أمريكا دولة إسلامية ودستورها متوافق مع الإسلام، كما صرح فى وقت لاحق بأن جماعة الإخوان لا تشكل خطرًا على أمريكا.

يذكر أن «الإيبارى» شارك فى تأسيس مؤسسة «الحرية والعدالة» عام 2002، تحت هدف تحسين العلاقات بين الأديان، وأحد مديرى هذه المؤسسة هو مصطفى كارول والذى يعمل فى نفس الوقت بالإدارة التنفيذية لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية المعروف باسم «كير» فرع مدينة هيوستن فى ولاية تكساس، وهى منظمة تابعة للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين بأمريكا.

وكان الإبيارى يضع شعار رابعة على البروفايل الشخصى الخاص به بصفحته على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» منذ الاطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، وقام فقط مؤخرًا برفع الشعار بسبب الانتقادات اللاذعة التى وجهت له من داخل وخارج أمريكا.