الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

بالفيديو.. "الصندوق الأسود" يفضح فكر الإخوان تجاه المرأة والأقباط والفن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عبد الرحيم على: الإخوان يستخدمون المرأة كوعاء للشهوة ونقل التكليفات

على: نظرة الإخوان للمرأة نظرة احتقارية ودنيئة

فتاوي إخوانية تحرم بناء الكنائس في المدن الجديدة.. أو دفن المسيحي مع المسلم


قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن "الدين بتاع ربنا، أما الوطن فللجميع.. ومصر للكل، والفتنة تبعد بعيد".

وأضاف خلال برنامجه "الصندوق الأسود" على فضائية "القاهرة والناس"، موجهًا كلامه إلى الإخوان: إسلامنا غير إسلامكم.. إحنا الصفاء والنقاء وأنتم الفتن والقتل والدمار.

وقال الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن الإخوان يرون عدم جواز دفن المسيحيين بجوار المسلمين.

وأضاف، خلال برنامجه "الصندوق الأسود" على فضائية "القاهرة والناس"، أن أحمد الخطيب الداعية الإخواني والعضو السابق بمكتب إرشاد الجماعة، أفتى بحرمانية دفن المسيحي مع المسلم، متسائلًا: "وما العمل إذا كانت الأم مسيحية وتوفيت وفي بطنها جنين؟".

وتابع: الخطيب أفتى بأن تُبقر بطن الأم ويدفن ابنها بعيدًا عنها، متسائلًا: "هل عرفتم ما تحتويه عقول هؤلاء من أفكار غريبة على مجتمعنا الذي قتل فيه المسلم بجوار المسيحي خلال العديد من الحروب مثل 56 و73 دفاعًا عن مصر؟".


قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، رئيس تحرير "البوابة نيوز": إن فتاوى جماعة الإخوان المتعلقة بالأقباط تكشف حقيقة كراهيتهم الشديدة لهم ورغبتهم في القضاء عليهم إذا تمكنوا من حكم مصر.

وأضاف، خلال برنامجه "الصندوق الأسود" على فضائية "القاهرة والناس": إن الداعية الإخواني عبد الله الخطيب؛ العضو السابق بمكتب الإرشاد، له فتاوى شهيرة ضد الأقباط، أبرزها أنه أفتى بضرورة هدم الكنائس الموجودة في الإسكندرية وبقاء الكنائس الأخرى دون ترميم حتى تتهالك وتسقط من تلقاء نفسها ولا يعاد بناؤها مرة أخرى.

وتابع رئيس تحرير "البوابة نيوز": إن الخطيب أكد على حرمة بناء الكنائس في المناطق الجديدة للأقباط على خلاف ما فعله عمرو بن العاص حينما فتح مصر.

وتساءل "على": "أين إذن سيتعبد الأقباط عند عدم وجود دور عبادة لهم؟"، مشيرًا إلى أن الإخوان لا يرون غضاضة في محال الخمور والملاهي الليلية لكنهم يريدون القضاء على الكنائس.


أكد الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن نظرة الإخوان للمرأة نظرة احتقارية ودنيئة، فهم يرونها لا تصلح لأي شيء.

وأضاف، خلال برنامجه "الصندوق الأسود" على فضائية "القاهرة والناس"، أن الإخوان يستخدمون المرأة كوعاء للشهوة في وقت السلم، ووعاء لنقل التكليفات في وقت الحرب، مشيرًا إلى أنهم يستخدمون النساء لإحراج أجهزة الدولة في أثناء التظاهر بوضعها في مقدمة المظاهرات.


عرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، رئيس تحرير موقع "البوابة نيوز" والباحث في شئون الجماعات الدينية، في حلقة الليلة من برنامج "الصندوق الأسود"، تقريرًا حول علاقة الإخوان بالأقباط كان نصه الآتي:

لا يؤمن الإخوان بحرية الاعتقاد، وحق غير المسلم في ممارسة شعائره الدينية، وبناء دور العبادة التي تستوعب أنشطته الخاصة به، هذا هو ما تكشفه بعض الأمثلة التي يطرحها العدد رقم "56" من مجلة الدعوة الإخوانية، الصادر في شهر ديسمبر سنة 1980، والذي كشف كيف ستكون أوضاع غير المسلمين في ظل حكمهم؟!

يقول الشيخ محمد عبد الله الخطيب؛ عضو مكتب الإرشاد، عن حكم بناء الكنائس في ديار الإسلام: إن حكم بناء الكنائس في ديار الإسلام على 3 أقسام: الأول: بلاد أحدثها المسلمون وأقاموها... كالمعادي والعاشر من رمضان وحلوان.. وهذه البلاد وأمثالها لا يجوز فيها إحداث كنيسة ولا بيعة، والثاني: ما فتحه المسلمون من البلاد بالقوة كالإسكندرية بمصر والقسطنطينية بتركيا.. فهذه أيضًا لا يجوز بناء هذه الأشياء فيها، وبعض العلماء قال بوجوب الهدم لأنها مملوكة للمسلمين، والقسم الثالث: ما فتح صلحًا بين المسلمين وبين سكانها، والمختار هو إبقاء ما وجد بها من كنائس وبِيَع على ما هي عليه في وقت الفتح، ومنع بناء أو إعادة ما هدم منها، وهو رأي الشافعي وأحمد، إلا إذا اشترطوا في عقد الصلح مع الإمام إقامتها، فعهدهم إلى أن يكثر المسلمون على البلد.


وواضح أنه لا يجوز إحداث كنيسة في دار الإسلام.

المفهوم من الفتوى، في غير لبس، أن البلاد التي أحدثها المسلمون وأقاموها لا تتسع لغير المسلمين، وتزداد صعوبة الإجابة بالانتقال إلى القسم الثاني من الفتوى، حيث يجزم الشيخ بأنه لا تجوز إقامة دور العبادة غير الإسلامية في البلاد التي فتحها المسلمون، بل إنه لا يجوز الاحتفاظ بما كان قائمًا قبل الفتح!

قبل أن نفيق من آثار الفتوى الأولى عن حكم بناء الكنائس في ديار الإسلام يعاجلنا الشيخ الخطيب برأي آخر أشد عنفًا وحدة من السابق؛ إذ يقول: "يجب على أهل الكتاب بمقتضى أنهم مواطنون يحملون جنسية الدولة المسلمة ويعيشون على أرضها وبين أهلها أن يلتزموا بالنظام الإسلامي، وللمجتمع الإسلامي عادات وتقاليد يجب على كل من يعايشه أن يحافظ عليها، فلا يصح التبرج ولا يجوز الاختلاط، أما أحوالهم الشخصية التي أحلها لهم دينهم كالزواج والطلاق وأكل الخنزير وشرب الخمر، فالإسلام لا يتعرض لهم في هذا بمنع ولا إبطال.

وفي السياق نفسه تأتي الفتوى الثالثة في العدد نفسه، ويتعلق موضوعها بحكم دفن غير المسلم في مقابر المسلمين؛حيث قال: "لا يجوز شرعًا أن يدفن غير المسلم في مقابر المسلمين حتى لا يتأذوا بعذابه في القبر".

وهكذا ظهر أن موقف الإخوان من المسيحيين سياسي لا علاقة له بالدين، وهم يريدون أن يحتكروا الإسلام ويتحدثوا باسمه، رغم أن آراءهم أكثر بعدًا عن الدين الذي دعا لحقوق المخالفين لنا في العقيدة.


عرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، رئيس تحرير "البوابة نيوز" والباحث في شئون الجماعات الدينية، في حلقة الليلة من برنامج "الصندوق الأسود"، الذي يعرض على فضائية "القاهرة والناس"، تقريرًا حول رؤية الإخوان للأقباط، كان نصّه الآتي:

"الإخوان" و"الأقباط".. تاريخ من الدماء، بدأت أولى صفحاته باعتقاد الجماعة أن معهم الحق وأن الله ناصرهم تأييدًا لهذا الحق، وأنهم حتى لو أخطئوا فتسببوا بخطئهم هذا في قتل وخراب، فإن الله سيكافئهم على اجتهادهم، لذا نجدهم يعتقدون بمبدأ "قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار".

هكذا تحوّل تاريخ العلاقة بين الإخوان والأقباط إلى صراع ومواجهة وتبادل اتهامات ومخاوف مشتركة، الكثير منها حقيقي، إذ ضربت الجماعة عرض الحائط بقيم المواطنة، واعتبرت انتهاك حقوق مواطنين مصريين يخالفونهم، تقربًا إلى الله، مما دفعهم لاستغلال الاعتداء على مخالفيهم حتى لو أدّى هذا الاعتداء إلى القتل كما حدث في كنيسة الوراق!

ظلت عقيدة الإخوان تجاه المسيحيين غامضة لا يعبر عنها أحد، حتى صرّح مصطفى مشهور: "إنه لا يصح للمسيحيين أن يخدموا في الجيش لأننا لا نثق بولائهم، وبالتالى فهم يدفعون الجزية".

وفي السبعينيات جاء الشيخ الخطيب بفتوى في مجلة "الدعوة" بعدم جواز بناء الكنائس، إلا أن "عمر التلمساني"-المرشد العام وقتها- نهاه عن ذلك، وأكد أمام الإعلام أنها فتوى خاطئة.


لكن التاريخ الدموي لجماعة الإخوان كان شاهدًا على الرؤية الحقيقية للتنظيم، والذي بدأ منذ عهد الرئيس الراحل السادات، حيث تم الاعتداء كنيسة «الخانكة» بالقليوبية عام 1972، ثم توالت أحداث الفتنة ووصلت إلى مرحلة التهديد بالخطر في أحداث الزاوية الحمراء بالقاهرة في 1981 في أعقاب زيارة السادات إلى القدس المحتلة، وتوقيعه كامب ديفيد.

وتعددت مواقع الصدام بين الإخوان والأقباط، وشهدت زيادة واضحة في وتيرة استحلال أموال المسيحيين وممتلكاتهم، فتم السطو على محال الذهب وغيرها، وصاحب ذلك سقوط قتلى وجرحى مثل الذي حدث في قرية «الكشح» بالصعيد.

واستفحل الأمر فترة التسعينيات عقب هجوم حلفاء الجماعة على المسيحيين وقتلهم في محافظات الصعيد.

وبعد أن وحّدت ثورة 25 يناير بين المسلمين والمسيحيين، بدأت تظهر الفتاوى الساذجة والمخالفة للدين، إلى أن جاء حكم محمد مرسي وفي عهده تم الاعتداء على الكاتدرائية عقب مشاجرات حدثت بين بعض المسيحيين والمسلمين بمحافظة القليوبية، وعجز البرلمان الإخواني حينها عن تقديم نموذج واحد يبيّن مفهوم «المواطنة» ثم انتقلت الكرة في النهاية إلى السلفية الجهادية التي بدأت في الهجوم المسلح على الكنائس، مما أسفر عن سقوط بعض الضحايا، وكذلك بعد 30 يونيو، وجرى حرق عدة كنائس في عدة محافظات كالمنيا والفيوم وأسيوط، في أكبر سلسلة من الحرائق لدور العبادة المسيحية بلغت 102 كنيسة، والتي ترجمها البعض إلى أنها ثمن مشاركة الأقباط في الثورة على الجماعة الإرهابية.


عرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، رئيس تحرير "البوابة نيوز" والباحث في شئون الجماعات الدينية، في حلقة الليلة من برنامجه "الصندوق الأسود"، على فضائية "القاهرة والناس"، تقريرًا حول "الإخوان وعلاقتهم المعادية للمرأة". وجاء نص التقرير، كالآتي:

يرون في خروجها سفورًا، كما يرونها سببًا في انهيار المجتمع بأكمله، فمفاسدها الأخلاقية أعظم من مشاركتها المجتمعية، فهي إما زوجة موضع شهوة الزوج دون نقاش وليس لها غير ذلك، وإما أُم، فرجاؤها تربية أبنائهم دون العمل أو حتى الخروج من المنزل.

ترى جماعة الإخوان المسلمين المرأة بأنها تجسيد للإغراء الشيطاني الذي تمارسه حواء تجاه الرجل، وأنها تقوم بدور تكاملي من أجل إغواء بني الإنسان، وعليها أن تنجح في مهمتها حتى يخرج الإنسان من جنة الأرض لجحيم الله يوم القيامة.

نظرة تعبّر عن مراهقة ورؤية ذكورية للمرأة قديمة ولكن الإخوان يجددونها، ويمنعونها من ممارسة حقّها وإرادتها، فهي عند الجماعة مسلوبة الحق والإرادة وفي ذات الوقت ممنوعة من المشاركة الإيجابية الجادة، ويضاف إلى ذلك أنها ممنوعة من تقلّد المناصب الرفيعة.

يرون البيت مستقرها، وفي نفس الوقت الفساد مسؤوليتها وإغراء الشباب يقع على كاهلها، والعذاب مصيرها، فعن أي شيطان يتحدّثون، إنهم يتحدّثون عن النصف الآخر، الأم والزوجة والأخت والابنة، وقد تناسوا أن الفساد الحقيقي هو ما يسكن هذه العقول التي تحارب نصف المجتمع وسر وجوده.

رؤى الإخوان تجاه المرأة أغلبها استقاها علماؤهم من التراث الذي يرى المرأة عورة، كما يرى صوتها تجسيدًا لهذه العورة، فسلبوها كل حق ومنعوا عنها كل إرادة وحرموها من تقلد أي مناصب بدعوى أن الدين يرى مكانها البيت، عملًا بنص الآية الكريمة "وقرن في بيوتكن"، ليؤكد ذلك ما ذهبوا إليه بأن خروجها لعنة تدمّر كل شيء.

المرأة رمز الشيطان وعقله وأداته التي يستخدمها للإغواء، تفسيرات عديدة استخدمها الإخوان الذين غيّروا في النصوص الشرعية ليحمّلوا المرأة مفاسد المجتمع، وفي نفس الوقت يطالبونها بأن تلزم البيت، فحرموها من المشاركة في بناء المجتمع واغتصبوا كل حق أعطاه لها خالقها من أجل الانتصار لعادات بدوية تعايشوا معها وهم يعيشون الواقع والمستقبل بدعوى أن هذا من صميم الدين والدين منه براء، فخلقوا بعقولهم أسطورة الفساد وعليها ألقوا كل همومهم وحملوها انهيار المنظومة الأخلاقية التي يسألون عنها وهم الذين يرددون أنهم أصحاب دعوة وأخلاق وهم بعيدون عنها بُعد المشرقين والمغربين.


عرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم على؛ رئيس تحرير "البوابة نيوز" والباحث في شئون الجماعات الدينية، في حلقة الليلة من برنامج "الصندوق الأسود"، الذي يعرض على فضائية "القاهرة والناس"، تقريرًا حول المرأة خارج تنظيم الإخوان كان نصه الآتي:

لم يكن مرهونًا بإرادة المفتين فيها فقط، فيخفي وراء مواقف قيادات الإخوان مواقف أخرى، ولعل الجماعة في مصر أقرت موقف إخوان الكويت الذين رفضوا فيه أن تخرج المرأة للتصويت في أي انتخابات، كما رفضوا ترشحها متأثرين بالسلفيين، رغم أنهم كانوا يحاولون أن يظهروا أنهم أكثر تحضرًا بتقديم نموذج أو اثنين في كل انتخابات، وبعضهم رفع صورتها ليضع إما صورة زوجها أو يضع زهرة، في سخرية تدل على الموقف المتأخر للمرأة والمناقض للإسلام، والذي تبنته الجماعة، ويدل أيضًا على تبنيها لمواقف بعيدة كل البعد عن الإسلام الوسطي.


استثنت الجماعة المرأة من كل المواقع التنظيمية الحساسة بدعوى ترصد أجهزة الأمن، ولكنها استمرت في تهميش المرأة حتى بعد ثورة 25 يناير وتصدرهم للمشهد السياسي، فلم نجدها عضوة بمكتب الإرشاد، كما لم نجدها عضوة بمجلس الشورى العام، ووجدناهم يضعونها ديكورًا عندما كانوا يرشحونها لتولي رئاسة حزب الحرية والعدالة عقب ترك «مرسي» رئاسة الحزب ليعلن ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، في محاولة يائسة لتصدير مشهد احترام المرأة داخل الهياكل التنظيمية للجماعة.

هجوم عزة الجرف نائبة البرلمان المنحل على إحدى الفتيات لمجرد مشاركتها في التظاهر ضد الجماعة، دليل جديد على عدم اقتناعهم بدور المرأة، فالجماعة تستخدم المرأة تارة لخدمة أهدافها، وتارة تستولي على دورها بهدف تهميش هذا الدور والتغطية على هذا التهميش، فهي التي عينت «أم أيمن» ضمن لجنة تعديل الدستور لمجرد انتمائها للتنظيم، في حين أخذت مواقف أخرى من سيدات شاركن في الحياة الاجتماعية وكان لهن إسهام كبير.


عززت الجماعة موقفها تجاه المرأة بتهميش دورها داخل مؤسسات الدولة ومحاولة استبدال وجودها بوجود الرجال، فانخفضت نسبة تعيين المرأة عندما تولى فيها محمد مرسي مقاليد الأمور في مؤسسات الدولة، وبلغ ذلك أقصى درجات التدني بما يدل على عدم إيمانهم بدورها في الحياة العامة.

المرأة شريكة الرجل في حياته، عبارة أصبحت خارج نطاق الخدمة ولم يكن لها أي مضمون في أدبيات الجماعة التي انحرفت بمسار العلاقة إلى مستوى يدل على مدى الحقارة التي تواجه بها لمجرد أنها خلقت أنثى.