إما دخول المواطنين الإسرائيليين إلى أمريكا بدون تأشيرة مسبقة أو تعامل السلطات الإسرائيلية مع الأمريكيين من أصل فلسطيني وعربي على أنهم إرهابيين ومجرمين، هكذا جاء نص الرسالة التي بعثتها إسرائيل إلى واشنطن عقب رفض المخابرات المركزية الأمريكية "سى. آى. إيه" دخول المواطنين الإسرائيليين إلى الأراضي الأمريكية دون الحصول على تأشيرة دخول مسبقة، لأنهم سيكونون لقمة سائغة في أفواه الإسرائيليين للتجسس عليهم بجميع الطرق المتاحة.
وكشفت صحيفة " هاآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن حكومة تل أبيب اشترطت في رسالتها التي وجهتها إلى البيت الأبيض بضرورة موافقة الأجهزة الأمنية الأمريكية على انضمام إسرائيل لبرنامج "الإعفاء من التأشيرات" الأمريكي لتسهيل دخول الإسرائيليين للأراضي الأمريكية في أى وقت ودون إذن أو تأشيرة مسبقة، وذلك مقابل معاملة الأمريكيين من أصل فلسطيني وعربي معاملة لائقة عندما يصلون إسرائيل لزيارة أقاربهم أو لأي سبب.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية، أن الاستخبارات الأمريكية رفضت ضم إسرائيل إلى قائمة الدول التي تمنحها أمريكا إعفاء من دخول أراضيها دون تأشيرة، لأن دخول الإسرائيليين إلى أمريكا دون تأشيرة سيسهل دخول الجواسيس الإسرائيليين بآلاف.
كما كشفت صحيفة " هاآرتس" الإسرائيلية أن أعضاء في الكونجرس الأمريكي أبدوا اعتراضهم على ضم إسرائيل إلى برنامج "الإعفاء من التأشيرات" لمنع تعرض بلادهم إلى أشرس حملة تجسس ستشنها إسرائيل عليهم، كما أنهم أكدوا أن أي مواطن أمريكي من أصل فلسطيني أو عربي يتلقى معاملة قاسية وعنصرية ويتم اهانته إذا ذهب إلى إسرائيل، وتعامله السلطات الامنية في إسرائيل على انه إرهابي أو مجرم متورط في حوادث ارهابية ضد دولة اسرائيل.
من جانبها، حاولت إسرائيل طوال العامين الماضيين الانضمام بشتى الطرق إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية، وطالب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو ووزير خارجيته أفيجدور ليبرمان عدة مرات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالموافقة على السماح للإسرائيليين بدخول أراضي بلاده دون تأشيرة، ولكن أجهزة الأمن الأمريكي ترفض تماما هذا المطلب.
ويشمل برنامج الإعفاء من التأشيرة التي أسسته أمريكا، 38 دولة، يستطيع سكانها زيارة الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 90 يوما دون الحاجة إلى استصدار "تأشيرة - فيزا" لتمديد الإقامة.
الجدير بالذكر أن أكثر الجواسيس التي اعتقلتهم الولايات المتحدة الأمريكية في الـ3 عقود الماضية، كان أكثرهم يعملون لحساب جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، وكان آخرهم المواطن الأمريكي اليهودي "جوناثان بولارد" الذي كان يعمل محلل استخباراتي في البحرية الأمريكية" المارينز"، وتجسس لحساب إسرائيل، وحكم عليه في عام 1986 بالسجن مدى الحياة.
وحتى عام 1998 نفت إسرائيل أن يكون بولارد يعمل جاسوسا لحسابها، ولكن في عام 2008 اعترفت إسرائيل به ومنحته الجنسية الإسرائيلية، وتضغط على واشنطن للإفراج عنه.
وكشفت صحيفة " هاآرتس" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن حكومة تل أبيب اشترطت في رسالتها التي وجهتها إلى البيت الأبيض بضرورة موافقة الأجهزة الأمنية الأمريكية على انضمام إسرائيل لبرنامج "الإعفاء من التأشيرات" الأمريكي لتسهيل دخول الإسرائيليين للأراضي الأمريكية في أى وقت ودون إذن أو تأشيرة مسبقة، وذلك مقابل معاملة الأمريكيين من أصل فلسطيني وعربي معاملة لائقة عندما يصلون إسرائيل لزيارة أقاربهم أو لأي سبب.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية، أن الاستخبارات الأمريكية رفضت ضم إسرائيل إلى قائمة الدول التي تمنحها أمريكا إعفاء من دخول أراضيها دون تأشيرة، لأن دخول الإسرائيليين إلى أمريكا دون تأشيرة سيسهل دخول الجواسيس الإسرائيليين بآلاف.
كما كشفت صحيفة " هاآرتس" الإسرائيلية أن أعضاء في الكونجرس الأمريكي أبدوا اعتراضهم على ضم إسرائيل إلى برنامج "الإعفاء من التأشيرات" لمنع تعرض بلادهم إلى أشرس حملة تجسس ستشنها إسرائيل عليهم، كما أنهم أكدوا أن أي مواطن أمريكي من أصل فلسطيني أو عربي يتلقى معاملة قاسية وعنصرية ويتم اهانته إذا ذهب إلى إسرائيل، وتعامله السلطات الامنية في إسرائيل على انه إرهابي أو مجرم متورط في حوادث ارهابية ضد دولة اسرائيل.
من جانبها، حاولت إسرائيل طوال العامين الماضيين الانضمام بشتى الطرق إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية، وطالب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو ووزير خارجيته أفيجدور ليبرمان عدة مرات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالموافقة على السماح للإسرائيليين بدخول أراضي بلاده دون تأشيرة، ولكن أجهزة الأمن الأمريكي ترفض تماما هذا المطلب.
ويشمل برنامج الإعفاء من التأشيرة التي أسسته أمريكا، 38 دولة، يستطيع سكانها زيارة الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 90 يوما دون الحاجة إلى استصدار "تأشيرة - فيزا" لتمديد الإقامة.
الجدير بالذكر أن أكثر الجواسيس التي اعتقلتهم الولايات المتحدة الأمريكية في الـ3 عقود الماضية، كان أكثرهم يعملون لحساب جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، وكان آخرهم المواطن الأمريكي اليهودي "جوناثان بولارد" الذي كان يعمل محلل استخباراتي في البحرية الأمريكية" المارينز"، وتجسس لحساب إسرائيل، وحكم عليه في عام 1986 بالسجن مدى الحياة.
وحتى عام 1998 نفت إسرائيل أن يكون بولارد يعمل جاسوسا لحسابها، ولكن في عام 2008 اعترفت إسرائيل به ومنحته الجنسية الإسرائيلية، وتضغط على واشنطن للإفراج عنه.
