أعفى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وزيرا من المقربين له من منصبه كوزير للصحة، وهو الدكتور عبدالله الربيعة، في الوقت الذي يتزايد فيه انتشار حالات الإصابة بمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية المعروف بـفيروس "الكورنا".
وأكدت السلطات السعودية أمس ظهور 20 حالة جديدة من مرض "فيروس الكورونا" يومي الأحد والسبت الماضيين.
وقد فاجأ التلفزيون السعودي المواطنين مساء امس بخبر قرار خادم الحرمين الشريفين، بإعفاء وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة من منصبه، حيث إن الدكتور الربيعة ‘من المقربين جدا من الملك وهو المسئول المباشر عن العيادة الملكية التي ترافق الملك بتحركاته، بالاضافة لكونه جراحا ماهرا واشتهر بجراحة فصل التوائم السيامية.
وكان الربيعة قد قام خلال الاسبوع الماضي بزيارات ميدانية إلى مستشفيات منطقة جدة، لمتابعة جهود معالجة المرض الذي أخذ يثير قلق السعوديين وخوفهم من أن يصبح وباء ينتشر في أرجاء المملكة، حيث أخذت تظهر حالات له في الرياض والمنطقة الجنوبية، وحتى في مدينة تبوك شمال غرب السعودية.
وكان فيروس مرض كورونا قد اكتشف قبل عامين في المنطقة الشرقية، وأصاب إلى الآن 244 شخصا توفي منهم 76 مصابا.
وتضمن القرار الملكي إعفاء الدكتور عبد الله الربيعة من منصبه كوزير للصحة، وتعيينه مستشارا في الديوان الملكي بمرتبة وزير في إشارة إلى بقائه قريبا من الملك.
وتضمن القرار أيضا تولي وزير العمل عادل فقيه مهام وزير الصحة .
وتضمن القرار الملكي إعفاء الدكتور عبد الله الربيعة من منصبه كوزير للصحة، وتعيينه مستشارا في الديوان الملكي بمرتبة وزير في إشارة إلى بقائه قريبا من الملك.
وتضمن القرار أيضا تولي وزير العمل عادل فقيه مهام وزير الصحة .