تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد المستشار نبيل عزمي، نائب رئيس حزب مصر، أن "وثيقة الرياض" الخاصة بمجلس التعاون الخليجي، والتي تلزم دولة قطر بعدم التدخل في شئون الدول العربية، يجب أن نأخذها بـ"حذر"، لأن الدوحة تعتمد على أسلوب المراوغة في الحوار.
وأضاف عزمي، في حوار له على قناة "الغد العربي"، أن قطر مرغمة على هذه الوثيقة، بسبب تخوفها من الخروج من منظومة مجلس التعاون الخليجي.
وتابع عزمي أن قطر إلى الآن، لم تبدأ في تنفيذ بنود هذه الوثيقة، مدللاً على ذلك، بأنها لم تسلم قيادات الإخوان الهاربة من أحكام قضائية، وأيضاً لم تغير سياسات قناة "الجزيرة" التحريضية ضد مصر، ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح، نائب رئيس حزب مصر، أن سحب سفراء الدول العربية من دولة قطر، جاء بسبب تدخلها في سياسات بعض هذه الدول، وكذلك إمداد المعارضين في هذه الدول ضد رؤسائهم، سواء كان دعماً مادياً أو غيره.
وأوضح عزمي أن تنفيذ هذه الوثيقة يعتمد على إعطاء الولايات المتحدة إشارة البدء إلى قطر، بأن تلتزم بها، والعمل على تغيير سياساتها التحريضية، قائلاً: "لو لم تعط أمريكا هذا الضوء، لن تنفذ هذه الوثيقة، وذلك لأن قطر عبارة عن "مستعمرة أمريكية، تعمل على تنفيذ أجندة أمريكا في المنطقة العربية".