الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

عضو الهيئة العليا للأحرار: طرد أعضاء الإرهابية من قطر مناورة للتهدئة

تميم بن حمد امير
تميم بن حمد امير قطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال حمادة عوضين، عضو الهيئة العليا لحزب الأحرار، الباحث في الشئون الإسلامية، إن مطالبة قطر قيادات جماعة الإخوان بمغادرة أراضيها إلى لندن ليس في صالح مصر، وذلك لتواجد الكثير من قيادات التنظيم الإخواني بلندن، موضحا أنها تنفيذ للاتفاق الخليجي القطري بانتقال القرضاوي رئيس الاتحاد إلى تونس برفقة 28 شخصًا من تنظيم جماعة الإخوان.
واعتبر عوضين هذا القرار مناورة لتهدئة الأوضاع، وأن القرار القطرى ما هو إلا توجه جديد لتدبير مخطط إرهابى على مصر لإسقاط نظامها الحالى، وأن القرار هدفه تجميع القيادات الإخوانية داخل العاصمة الإنجليزية لندن، مؤكدا أن رغم ذلك فإن الحكومة القطرية لا تستطيع خداع مصر لعقد مصالحة وطنية معها بصدور هذا القرار، قائلا: "إذا كانت قطر ترغب في إجراء مصالحة مع مصر فعليها تسليم القيادات الإخوانية التي تقيم على أراضيها" خاصة إن الاتفاق الخليجي القطري تضمن شروط صعبة فرضتها السعودية على قطر، حرصت خلالها الحكومة السعودية على وجود وسطاء مع وفد الحكومة القطرية بحضور سفراء الإمارات والبحرين والكويت، لتشهد على الاتفاق لأن قطر دائمًا تنقلب على وعودها.
وأضاف عوضين أن الاتفاق فرض على القيادة القطرية عدم تجنيس واحتواء المعارضين، وطرد الإخوان، وهو ما وافقت عليه قطر ويبدو أنها بدأت في تنفيذه بانتقال القرضاوي إلى تونس، لكن قطر لن تتخلى عن الإخوان وما تقوم به مناورة لتهدئة الوضع بعض الشىء، مشيرًا إلى أن انتقال القرضاوي وبعض أعضاء الإخوان إلى تونس محطة جديدة في خريطة الشر التي يبثونها عبر العالم أجمع.
وشدد على ضرورة ألا ينخدع العالم بالخطوة، وأن قطر بدأت في عزل الإخوان ورفع دعمها عنهم، لأنها تأوي المزيد من الشخصيات غير هؤلاء وتتكفل بمصاريف انتقالاتهم في الدول الأخرى، مشيرا إلى أن ما تم مخطط متفق عليه بين دويلة قطر والتنظيم الدولى للإخوان، وليس كما هو واضح في الصورة أنه إرضاء للأشقاء العرب، وستستمر قطر في دعم الإخوان في الخفاء، حتى تمر هذه الفترة.
وأوضح أن تركيا محطة من محطات الإخوان، وستكون ليبيا المحطة القادمة بعد تونس وذلك لمحاولة الاستفادة من الوضع في ليبيا، وليكونوا أكثر قربًا ممن يطلقون على أنفسهم الجيش المصري الحر، إضافة إلى اللقاء المنتظر بين فصائل حماس الموجودة في ليبيا والقرضاوى ومن معه من أعضاء التنظيم الدولي.