يواصل الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي؛ رئيس تحرير "البوابة نيوز"، كشف الأقنعة الزائفة للجماعة الإرهابية، حيث يكشف الليلة في برنامجه "الصندوق الأسود" الذي يعرض عبر فضائية "القاهرة والناس" في تمام العاشرة مساءً خبايا دولة الإخوان من الداخل.
يتحدث علي عن طريقة تجنيد الإخوان للأعضاء الجدد، وبرمجة أدمغتهم عن طريق بث سمومهم الخبيثة التي تبدأ بوصف حال المسلمين وما وصلوا إليه من ضعف يوجب أن تكون لهم قيادة منظمة يجتمعون تحت لوائها، هذه القيادة هي الإخوان المسلمون، ثم سرعان ما يقع العضو في القفص الحديدي الذي نصب له، يبدءون في تغذيته بالأفكار التي تؤكد أن الإخوان مضطهدون من الجميع، وهي سنة الله في كونه، فالمؤمن مبتلى بالاضطهاد .. ويقنعونه بعدم القراءة أو الاستماع لأحد سوى للإخوان فقط.
ثم يتحدث عن الإمارة التي تتحول من التبعية للإسلام إلى التبعية للإخوان باعتبارها ولاء لله عز وجل، فتنبت في ذهن العضو أن الإسلام هو جماعة الإخوان المسلمين، باعتبارهم الممثلين الحصريين لدين الله في أرضه.
ويشير عبد الرحيم علي إلى عنصر التربية والتكوين لدى جماعة الإخوان الإرهابية، حيث ينشأ العضو على الطاعة والانصياع الكامل للأوامر والنواهي، متنازلًا عن استقلاله الفكري، مما يجعله أداة سهلة في أيدي المتلاعبين به.
ويضيف علي: إنه يتم في مرحلة التجنيد التركيز على الأشبال والصغار حتى يستطيعوا أن يربوهم منذ الصغر على أفكار الجماعة فتختلط بشخصياتهم مما يسهل لهم قيادتهم في المراحل التالية.
ثم ينتقل العضو بعد ذلك إلى مرحلة التدريج عبر الطاعة العمياء، حيث يتدرج فيها من محب إلى منتظم إلى أخ عامل وهي المرحلة الأخيرة التي تتم بعد بث الأوامر والانصياع دون عقل للتنظيم.
يتحدث علي عن طريقة تجنيد الإخوان للأعضاء الجدد، وبرمجة أدمغتهم عن طريق بث سمومهم الخبيثة التي تبدأ بوصف حال المسلمين وما وصلوا إليه من ضعف يوجب أن تكون لهم قيادة منظمة يجتمعون تحت لوائها، هذه القيادة هي الإخوان المسلمون، ثم سرعان ما يقع العضو في القفص الحديدي الذي نصب له، يبدءون في تغذيته بالأفكار التي تؤكد أن الإخوان مضطهدون من الجميع، وهي سنة الله في كونه، فالمؤمن مبتلى بالاضطهاد .. ويقنعونه بعدم القراءة أو الاستماع لأحد سوى للإخوان فقط.
ثم يتحدث عن الإمارة التي تتحول من التبعية للإسلام إلى التبعية للإخوان باعتبارها ولاء لله عز وجل، فتنبت في ذهن العضو أن الإسلام هو جماعة الإخوان المسلمين، باعتبارهم الممثلين الحصريين لدين الله في أرضه.
ويشير عبد الرحيم علي إلى عنصر التربية والتكوين لدى جماعة الإخوان الإرهابية، حيث ينشأ العضو على الطاعة والانصياع الكامل للأوامر والنواهي، متنازلًا عن استقلاله الفكري، مما يجعله أداة سهلة في أيدي المتلاعبين به.
ويضيف علي: إنه يتم في مرحلة التجنيد التركيز على الأشبال والصغار حتى يستطيعوا أن يربوهم منذ الصغر على أفكار الجماعة فتختلط بشخصياتهم مما يسهل لهم قيادتهم في المراحل التالية.
ثم ينتقل العضو بعد ذلك إلى مرحلة التدريج عبر الطاعة العمياء، حيث يتدرج فيها من محب إلى منتظم إلى أخ عامل وهي المرحلة الأخيرة التي تتم بعد بث الأوامر والانصياع دون عقل للتنظيم.
