شن هيثم المالح، رئيس اللجنة القانونية للائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية، هجوما حادا على الجامعة العربية، واتهمها باتخاذ قرارات داعمة للرئيس بشار الأسد.
وقال في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إن القمة العربية الأخيرة التي عقدت في الكويت، أصدرت قرارات تساعد النظام أكثر مما تساعد الشعب السوري، لافتا إلى أن الائتلاف تسلم مقعد سوريا في الجامعة العربية بقمة الدوحة قبل الماضية، وجلس عليه رئيس الائتلاف أنذاك معاذ الخطيب، والقى كلمة في ذلك الوقت، كما كانت هناك قرارات سابقة للجامعة العربية ووزراء الخارجية العرب، تؤكد أن الائتلاف السورى هو الممثل الشرعي والوحيد للشعب السورى، متهما الجامعة العربية بالتراجع عن قراراتها وعن مسألة مقعد سوريا، بينما تترك بشار الاسد يستحل دماء السوريين.
وحول موقف المملكة العربية السعودية تجاه الثورة السورية، قال إن المملكة تؤيد الثورة السورية، "والموقف السعودى داعما بقوة للثورة والشعب السورى، لكن المملكة وحدها ماذا تفعل امام تهديدات بعض الدول العربية، بالانسحاب من الجامعة العربية إذا تم تسليم المقعد للحكومة السورية المؤقتة، أو الائتلاف السورى؟".
وأوضح أن الدول التي هددت بالانسحاب، هي الجزائر والعراق ولبنان، مستنكرا الموقف العربي تجاه الوضع الحالى في سوريا، قائلا: "لا يمكن استباحة دماء الشعب السورى من أجل الخلافات بشأن المقعد، ويتركون بشار الاسد يفعل ما يشاء".
وزعم "المالح، أن هناك صعوبات يواجهها السوريون أثناء دخولهم الأراضي المصرية، قائلا: "إن مصر لا تمنح التأشيرات للسوريين، وأصبحت هناك صعوبات بالغة ادت إلى انقسام العائلات السورية، فمن يخرج من مصر لا يستطيع العودة مرة أخرى، ولديه الكثير من المواطنين السوريين الذين يطلبون مساعدته للدخول إلى القاهرة".
