شيع الآلاف من أبناء مدينتي سيدي غازي وكفر الشيخ، في جنازة عسكرية مهيبة جثمان النقيب الشهيد أشرف بدر القزاز، الذي استشهد مساء أمس في حادث الهجوم على كمين مدينة بدر بطريق مصر السويس الصحرواي إضافة إلى أحد المجندين.
وشارك في الجنازة المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ، واللواء أحمد بكر مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا واللواء عادل النطاط مدير أمن كفر الشيخ واللواء جمال مبارك حكمدار المديرية والمهندس حافظ عيسوي السكرتير العام واللواء حسين الطاهر السكرتير العام المساعد ورئيسا مدينتي كفر الشيخ وسيدي غازي اللواء محمود مطاوع والمهندس طلعت عبد القادر وقيادات أمنية وتنفيذية وأهالي مدينة سيدي غازي مسقط رأس الشهيد وأهالي مدينة كفر الشيخ التي جرت فيها الجنازة العسكرية من مسجد الأستاد وسط حالة من الحزن والغضب.
وقال الحاج بدير القزاز، "والد الشهيد": رحمه الله مات رجلًا يدافع عن بلده، ولدينا العشرات من الرجال مستعدون للتطوع بالقوات المسلحة والشرطة من أجل هذا البلد، ونحن لا نخشى الإرهاب ومستعدون للتضحية بكل رجال العائلة وهذا شرف لنا.
وأضاف والد الشهيد: عوضى على الله سبحانه وتعالى، وكل ما أرجوه فقط أن أعرف من قتله، ولابد من القصاص العادل.
وقال الحاج على مصطفى على القزاز "جد الشهيد": تلقينا تليفونا من محمود أبو عيش أحد أقاربنا بمصر وتوجهنا بعدها في تمام الساعة الثانية عشرة وقمنا بالتوجه بعدد من السيارات لموقع الحادث ثم توجهنا بعدها لمستشفي الشرطة بمدينة نصر في المشرحة ووجدت الشهيد على رقبته قطن ولم أجد أي إصابات فيه، لأن كل جسده كان ملفوفا بقماش أبيض، ولم أجد دمًا، وملابسه الداخلية والخارجية بها آثار طلق ناري.
وأكد علاء القزاز "شقيق الشهيد"، قائلا: أنا على استعداد للتطوع وأنال الشهادة كما نالها أخي رحمه الله، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ونريد معرفة القاتل والثأر منه.
وقال إبراهيم على القزاز، عم الشهيد": إن لديه بنتين هما سيرين وسوفانا، الأولى 3 سنوات والثانية 7 أشهر، وله شقيق واحد علاء 25 سنة وكريمة ووالده ووالدته موجودان ولكنهما في حالة انهيار تام.
وكان جثمان الشهيد قد وصل لمسجد الاستاد الرياضي في مدينة كفر الشيخ قبيل صلاة الظهر مع وفد كبير من زملائه وسط حالة من الانهيار والبكاء وتوافد المئات من أهالي قريته ومدينة كفر الشيخ وقام عدد من المشايخ بإلقاء كلمات عن مكانة الشهيد وأم المصلين الإعلامي زايد الزاهد بالتليفزيون المصري وأحد أقارب الفقيد، ثم سار الجثمان في موكب عسكري ملفوفا بعلم مصر على إيقاع الموسيقي العسكرية محمولا على عربة مطافئ، ثم تم نقل الجثمان في سيارة إسعاف حتى يتم دفنه في مسقط رأسه بعزبة المديرية التابعة لمدينة سيدي غازي.
وشارك في الجنازة المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ، واللواء أحمد بكر مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا واللواء عادل النطاط مدير أمن كفر الشيخ واللواء جمال مبارك حكمدار المديرية والمهندس حافظ عيسوي السكرتير العام واللواء حسين الطاهر السكرتير العام المساعد ورئيسا مدينتي كفر الشيخ وسيدي غازي اللواء محمود مطاوع والمهندس طلعت عبد القادر وقيادات أمنية وتنفيذية وأهالي مدينة سيدي غازي مسقط رأس الشهيد وأهالي مدينة كفر الشيخ التي جرت فيها الجنازة العسكرية من مسجد الأستاد وسط حالة من الحزن والغضب.
وقال الحاج بدير القزاز، "والد الشهيد": رحمه الله مات رجلًا يدافع عن بلده، ولدينا العشرات من الرجال مستعدون للتطوع بالقوات المسلحة والشرطة من أجل هذا البلد، ونحن لا نخشى الإرهاب ومستعدون للتضحية بكل رجال العائلة وهذا شرف لنا.
وأضاف والد الشهيد: عوضى على الله سبحانه وتعالى، وكل ما أرجوه فقط أن أعرف من قتله، ولابد من القصاص العادل.
وقال الحاج على مصطفى على القزاز "جد الشهيد": تلقينا تليفونا من محمود أبو عيش أحد أقاربنا بمصر وتوجهنا بعدها في تمام الساعة الثانية عشرة وقمنا بالتوجه بعدد من السيارات لموقع الحادث ثم توجهنا بعدها لمستشفي الشرطة بمدينة نصر في المشرحة ووجدت الشهيد على رقبته قطن ولم أجد أي إصابات فيه، لأن كل جسده كان ملفوفا بقماش أبيض، ولم أجد دمًا، وملابسه الداخلية والخارجية بها آثار طلق ناري.
وأكد علاء القزاز "شقيق الشهيد"، قائلا: أنا على استعداد للتطوع وأنال الشهادة كما نالها أخي رحمه الله، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ونريد معرفة القاتل والثأر منه.
وقال إبراهيم على القزاز، عم الشهيد": إن لديه بنتين هما سيرين وسوفانا، الأولى 3 سنوات والثانية 7 أشهر، وله شقيق واحد علاء 25 سنة وكريمة ووالده ووالدته موجودان ولكنهما في حالة انهيار تام.
وكان جثمان الشهيد قد وصل لمسجد الاستاد الرياضي في مدينة كفر الشيخ قبيل صلاة الظهر مع وفد كبير من زملائه وسط حالة من الانهيار والبكاء وتوافد المئات من أهالي قريته ومدينة كفر الشيخ وقام عدد من المشايخ بإلقاء كلمات عن مكانة الشهيد وأم المصلين الإعلامي زايد الزاهد بالتليفزيون المصري وأحد أقارب الفقيد، ثم سار الجثمان في موكب عسكري ملفوفا بعلم مصر على إيقاع الموسيقي العسكرية محمولا على عربة مطافئ، ثم تم نقل الجثمان في سيارة إسعاف حتى يتم دفنه في مسقط رأسه بعزبة المديرية التابعة لمدينة سيدي غازي.
