الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الجماعة الإسلامية والإخوان.. اللعب بالأوراق من أجل دعم الإرهاب.. الخلاف بينهما مجرد كلمات تشعل الموقف.. والخبراء يرصدون الحقيقة

الجماعة الإسلامية
الجماعة الإسلامية والإخوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الخلاف بين الجماعة الإسلامية والإخوان.. مجرد كلمات أشعلت الموقف بعد بيان صحفي صادر من داخل الجماعة الإسلامية لإدانة حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية، وقال عصام دربالة، أن الالتزام بمبدأ السلمية قد تناسي، وقد قامت الجماعة بتدشين مبادرة تحت عنوان " لا لقتل المتظاهرين، لا للتفجير، لا للإرجاء، لا للتكفير"، وذلك من أجل تهدئة الأوضاع حسب الفيديو المنسوب للجماعة. 
وقد قامت الجماعة الإسلامية بجس نبض الجيش والشرطة، عقب مقولة " الجيش والشرطة ليسوا من الكفار “، بينما هاجت الجماعة وبشدة صفحة الحرية والعدالة التابعة – للجماعة الإرهابية – والتي قامت بنشر فيديو جنسي لمدرب الكاراتيه الخاص بالمحلة. 


وقال عمرو عمارة المنشق عن تنظيم الإخوان، أن البيان مجرد شيء غير مؤثر وأن ما قيل عن خلافات ما هو إلا كلام على ورق، لأن الجماعة الإسلامية فصيل من داخل الإخوان، وأيضًا تسأل: لماذا لم تغضب الجماعة الإسلامية منذ 9 أشهر بعد عزل مرسي. 
أضاف بقوله الإخوان والجماعة الإسلامية يلعبان من أجل التظاهر، مؤكدًا على أن آخر فرصة للإخوان هي الجمعة المقبلة، ومع ذلك فهناك بديل لهم وهو الجماعة الإسلامية، واصفًا ما حدق بالصفقة السخيفة. 


بينما قال قال الشيخ محمد الأباصيري الداعية السلفي، أن ما يحدث مجرد مناورة، وكلام فارغ من أجل البلبلة في الرأي العام، قائلًا " ده لعب سياسة على الورق فقط "، قائلًا أن جمال حشمت دائمًا ما يتحدث عن المبادرات ولكن دون أي واقع يحدث. 
وأضاف بقوله كل شخص في الجماعات مسئول عن شيء ما وله دورًا محدد، والمسئولين عن العنف لا يستوقفون أمام تلك الكلمات. 


بينما يري اللواء عادل العبودي، الخبير الأمني، أن القرار الذي حدث يؤثر بشكل ما على ما يقوم به جماعة الإخوان المسلمين يوم الجمعة، وقال أيضًا أن أحداث العنف يقوم بها مأجورين، ومع ذلك فيؤكد أن الجماعة الإسلامية وقيادتيها هم من الإرهابيين الذين يطبقون العنف. وشدد على أن ظاهرة الإخوان انتهت في المجتمع المصري، وأن 95% من الشعب المصري يرفضهم.