قال موقع "معاريف" الإسرائيلي، إن غضب البيت الأبيض من موقف إسرائيل المحايد تجاه المسألة الأوكرانية، يعيد إلى الساحة السياسية الإسرائيلية النقاش حول المصلحة الإسرائيلية في الحراك الإسرائيلي بين الكتلتين، فرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو" ووزير الخارجية "إفيغدور ليبرمان" يتجهان في هذه المرحلة للخط المعاكس الذي سلكه من قبل "ديفيد بن غوريون" مطلع خمسينيات القرن الماضي.
وقالت الصحيفة، ربما لا يكون هذا التوجه تعبيرا صادقا عن سياسة الحياد التي اوصى بها "اسحق شامير" و"اوري افنيري" و"موشيه سنييه" بعد حرب الاستقلال، نكبة 48، ولكنها سياسة براجماتية توصف بـ "الحياد الفعال حراكيا"، وهي سياسة تفرضها المصالح الامنية الاسرائيلية .
وقالت معاريف، ان لاسرائيل علاقات طيبة نسبيا مع روسيا، مشيرة الى المهادرين الروس لاسرائيل، هاجر حوالي مليون ونصف روسي يهودي لى اسرائيل مطلع التسعينيات، كما ان في روسيا جالية يهودية مؤثرة على نحو ما، فليس من مصلحة اسرائيل الانحياز الى الجانب الامريكي في الصراع مع روسيا، واشارت الصحيفة الى رضا روسيا عن الموقف الاسرائيلي .
