ذكرت صحيفة " الاندبندنت " البريطانية اليوم أن النيابة سوف تسعى خلال محاكمة أبو حمزة المصري المتهم بقضايا إرهاب، إلى طلب معاونين سابقين ومتابعين لخطبه في مسجد فينسبري بارك شمال لندن، كشهود في القضية إضافة إلى عرض تسجيلات صوتيه له يهاجم فيها الغرب ويشيد بتنظيم القاعدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مخاطر كثيرة تحيط بهذه المحاكمة التي تدخل أسبوعها الثاني، حيث اقتيد إلى الولايات المتحدة منذ عام 2012 من أجل محاكمته بتهمة تشجيع الإرهاب في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أن افلات أبو حمزة من العقاب خلال هذه المحاكمة سيكون مصدر أحراج كبير للنيابة الأمريكية.
في نفس السياق، بينت "الأندبندنت" أن أبو حمزة البالغ من العمر 56 عام والذي عمل لمدة ستة أعوام في بريطانيا يواجه 11 تهمة، من بينها محاولة إقامة معسكر للجهاد في منطقة أورجون وتقديم دعم لخاطفي الرهائن في الهجوم على السياح في اليمن عام 1998 والذي خلفت أربعة قتلى، إضافة إلى تقديم دعم ومقاتلين لتنظيم القاعدة في افغانستان، لافتة إلى أن أبو حمزة ينكر هذه التهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن خلال بيان الأسبوع الماضي، قال مساعد النائب العام الأمريكي ادوراد كيم أن الأمام استخدم المسجد الذي كان يعمل فيه في لندن ليكون قاعدة لعمليات التصدير العالمي للعنف والإرهاب، مضيفًا " أبو حمزة لم يكن فقط داعية ديني، فقد كان مدرب لإرهابيين أيضًا".
