أمر اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد، بتشكيل لجنة على وجه السرعة، برئاسة طارق إبراهيم مدير آثار بورسعيد، لنقل مجموعة من التماثيل الأثرية والتحفظ عليها لحين انتداب لجنة من وزارة الآثار لتحديد قيمتها الأثرية والتاريخية، وعلى الفور توجهت لجنة لموقع التماثيل وتم توفير المعدات وتم رفع التماثيل والقواعد ونقلها إلى المحافظة.. حيث تبين أن مجموعة التماثيل تعود للعصر القبطي.
كانت الصدفة قد لعبت دورًا كبيرًا في اكتشاف هذه التماثيل المهمة التي تتكون من الرخام الأبيض وتحتفظ ببريقها حتى الآن.. حيث انطلق بعض الأشخاص في رحلة صيد بالمنطقة أمام مصنع كابسي جنوب بورسعيد على بحيرة المنزلة، إلا أن أحدهم وقع بصرة على تماثيل ناصعة البياض ملقية وسط بعض الحطام، وتلاحظ أن التماثيل المنحوتة باليد من الرخام وزنها كبير يزيد على 500 كيلو إلا أنهم لم يتصوروا أن لها قيمة أثرية.
وقام أحدهم بالتقاط بعض الصور لها على سبيل حب الاستطلاع، وتم نشرها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بموقع “فيس بوك ”، وقام أحد الإعلاميين بالتواصل مع القيادات الأمنية والمختصين الاثريين.
وبعد عرض الصور على الاثريين أفاد رئيس منطقة آثار بورسعيد، أن المنطقة لم يتم اكتشافها أو تصنيفها أثريًا حتى الآن.
وعلى الفور تم تشكيل لجنة من منطقة آثار بورسعيد برئاسة طارق إبراهيم مدير عام آثار بورسعيد والذي توجه على الفور لمعاينة التماثيل والذي اتضح أنه تمثال نادر .
وتم رفع الموضوع للواء سماح قنديل محافظ بورسعيد والذي كلف رئيس حى الجنوب ورئيس جهاز الإنقاذ والطوارئ لتولي أمر نقل التمثال ليكون تحت تصرف منطقة آثار بورسعيد.
