في بيان صحفي مثير لمديرية أمن شمال سيناء، عن حقيقة أخطر العبوات الناسفة التي نجحت العناصر الإرهابية بتصميمها بطريقة معقدة لتنفجر في خبراء المفرقعات حال تفكيكها وإبطال مفعولها وذلك بعد أن تبلغ لإدارة شرطة النجدة بالعثور على جسم غريب يشتبه أن يكون عبوة ناسفة بمنطقة الجورة دائرة قسم الشيخ زويد.
وعلى الفور تم توجيه رئيس قسم المفرقعات والقوات المرافقة له للانتقال لفحص البلاغ والوقوف على حقيقته والعمل على تفكيكه.
وقد تم تمشيط المنطقة باستخدام عناصر أكاديمية الشرطة (كلاب المفرقعات)، حيث أمكن تحديد مكان الجسم المبلغ به وتبين أنه يقع بمسافة 7 كم في الاتجاه من الشيخ زويد إلى الجورة على الجانب الأيسر من الطريق الرئيسي والذي شهد العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت قوات وآليات القوات المسلحة والشرطة.
وبالفحص تبين أن العبوة عبارة عن جسم اسطواني الشكل مصنوع من الصاج مزود بقاع مقعر الشكل من الصلب بسمك 2 سم تقريبا بداخله مادة ( TNT ) ومفجر كهربائي يدوي الصنع مصنوع من الالومنيوم يخرج منه سلك ينتهي بعلبة بلاستيكية بيضاء اللون (بواط كهربائي) يظهر منها مفتاح غلق أسود اللون ويخرج من أعلى سلك أصفر اللون (تبين فيما بعد أنه يعمل كهوائي استقبال لإشارة لاسلكية).
وباستكمال الفحص تبين أن العبوة الناسفة مثبت بجانبها علبة بيضاء صغيرة الحجم تحتوي على عدد 3 حجارة كهربائية بقيمة 1.5 فولت لكل حجر ودائرة إلكترونية متصلة بحجر 9 فولت متصلة أيضا بجزء أسود اللون أسطواني الشكل بطول 5 سم تقريبا حيث تبين أن هذا الجزء عبارة عن مفجر يدوي الصنع وضع داخل العلبة التي تحتوي على الدائرة الإلكترونية بغرض تفجيرها حال محاولة خبراء المفرقعات إبطال مفعول تلك العبوة حيث أنها تعمل بالتحكم عن بعد باستخدام الريموت كونترول.
إلا أن رئيس قسم المفرقعات بما لدية من خبرات.. اكتشف الشرك الخداعي الموجود داخل الدائرة الكهربائية.. وتمكن من تأمين العبوة الأساسية..دون تفجير الشرك الخداعي.
ويشار إلى أن العبوة الناسفة محل الضبط تختلف عن جميع العبوات التي سبق التعامل معها من قبل لتجهيزها بدائرتين تفجير احدهما خارجية "خدعة لأجهزة المفرقعات" والأخرى داخلية للتفجير أثناء وعقب نقلها في محيط تواجد القوات لإحداث أكبر قدر من الخسائر في الأرواح بالقوات.
وتم التنسيق مع الإدارة العامة للحماية المدنية لتعميم هذا التطور في وضع الشراك الخداعية داخل العبوات الناسفة، والتحفظ على المضبوطات للتخلص منها بالطرق الفنية.
كما تم تمشيط المنطقة وتطهيرها ولم يتم العثور على ثمة مواد متفجرة أخرى، وكلفت إدارة البحث الجنائي باستكمال الفحص والتحري حول الواقعة وظروفها وملابساتها بالتنسيق مع الأجهزة المعنية.
وعلى الفور تم توجيه رئيس قسم المفرقعات والقوات المرافقة له للانتقال لفحص البلاغ والوقوف على حقيقته والعمل على تفكيكه.
وقد تم تمشيط المنطقة باستخدام عناصر أكاديمية الشرطة (كلاب المفرقعات)، حيث أمكن تحديد مكان الجسم المبلغ به وتبين أنه يقع بمسافة 7 كم في الاتجاه من الشيخ زويد إلى الجورة على الجانب الأيسر من الطريق الرئيسي والذي شهد العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت قوات وآليات القوات المسلحة والشرطة.
وبالفحص تبين أن العبوة عبارة عن جسم اسطواني الشكل مصنوع من الصاج مزود بقاع مقعر الشكل من الصلب بسمك 2 سم تقريبا بداخله مادة ( TNT ) ومفجر كهربائي يدوي الصنع مصنوع من الالومنيوم يخرج منه سلك ينتهي بعلبة بلاستيكية بيضاء اللون (بواط كهربائي) يظهر منها مفتاح غلق أسود اللون ويخرج من أعلى سلك أصفر اللون (تبين فيما بعد أنه يعمل كهوائي استقبال لإشارة لاسلكية).
وباستكمال الفحص تبين أن العبوة الناسفة مثبت بجانبها علبة بيضاء صغيرة الحجم تحتوي على عدد 3 حجارة كهربائية بقيمة 1.5 فولت لكل حجر ودائرة إلكترونية متصلة بحجر 9 فولت متصلة أيضا بجزء أسود اللون أسطواني الشكل بطول 5 سم تقريبا حيث تبين أن هذا الجزء عبارة عن مفجر يدوي الصنع وضع داخل العلبة التي تحتوي على الدائرة الإلكترونية بغرض تفجيرها حال محاولة خبراء المفرقعات إبطال مفعول تلك العبوة حيث أنها تعمل بالتحكم عن بعد باستخدام الريموت كونترول.
إلا أن رئيس قسم المفرقعات بما لدية من خبرات.. اكتشف الشرك الخداعي الموجود داخل الدائرة الكهربائية.. وتمكن من تأمين العبوة الأساسية..دون تفجير الشرك الخداعي.
ويشار إلى أن العبوة الناسفة محل الضبط تختلف عن جميع العبوات التي سبق التعامل معها من قبل لتجهيزها بدائرتين تفجير احدهما خارجية "خدعة لأجهزة المفرقعات" والأخرى داخلية للتفجير أثناء وعقب نقلها في محيط تواجد القوات لإحداث أكبر قدر من الخسائر في الأرواح بالقوات.
وتم التنسيق مع الإدارة العامة للحماية المدنية لتعميم هذا التطور في وضع الشراك الخداعية داخل العبوات الناسفة، والتحفظ على المضبوطات للتخلص منها بالطرق الفنية.
كما تم تمشيط المنطقة وتطهيرها ولم يتم العثور على ثمة مواد متفجرة أخرى، وكلفت إدارة البحث الجنائي باستكمال الفحص والتحري حول الواقعة وظروفها وملابساتها بالتنسيق مع الأجهزة المعنية.
