الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

الصحف الفرنسية في نعي ماركيز: العملاق لا يموت أبدًا

ماركيز
ماركيز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نعت الصحف الفرنسية وفاة الكاتب الكولوموبي الكبير جابريل جارسيا ماركيز الذي توفي في منزله الخميس الماضي عن عمر يناهز 87 عامًا.
"من أين تأتي الكتابة؟ كل كاتب يعطي إجابة عن هذا السؤال على طريقته الخاصة، ماركيز دائمًا ما كان يكرر أنه ورث الأدب بلا شك عن أبيه وقراءاته وكتابته للشعر وكذلك حبه للتصوير، إنها حياة أديب متواضع ادعى طيلة حياته أنه لم يخترع جديدًا، فطالما يكرر "لا أكتب سوى ما أعرفه وعن أناس أنا رأيتهم"، بهذه المقدمة استهلت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية مقالًا مطولًا أفردته لنعي ماركيز.
وأوضحت الصحيفة أن ماركيز أعطى للرواية الكولومبية فخامتها الآن، فحينما ظهر ماركيز، كان الأدب في كولومبيا يعاني من فترة ضعف، فبعد رحيل الكاتب الكبير جوزيه اوستاسيو ريفرا، لم يظهر أي أديب استطاع أن يفرض نفسه في المجتمع الكولومبي، بالفعل استطاع ماركيز أن يجعل للأدب الكولومبي فخامته بين آداب العالم.
أما صحيفة "لو موند" الفرنسية فوصفة ماركيز بـ"أسطورة الأدب" مؤكدة أن الأديب الكولومبي أسطورة الأدب في القرن العشرين من الممكن ألا تتكرر مجددًا.
وتحدثت الصحيفة عن روايته التي ترجمات لعشرات اللغات والتي لا تزال تلقى استحسان من القراء حتى الآن، وعلى رأسهم روايته الشهيرة "مائة عام من العزلة" إضافة إلى الموضوعات التي ناقشها خاصة الوحدة والموت في روايته "خريف بطريريك" و"تأريخ موت معلن".
من جانبه، نشر الموقع الفرنسي "هافنجتون بوست" قائمة الرؤساء والمفكرين الذين نعوا الكاتب الكبير، لافتًا إلى أن رؤساء وكتاب ومشاهير حيوا ماركيز، عملاق الأدب الأمريكي اللاتيني.
وبدأت الصحيفة بنعي رئيس كولومبيا لوفاة ماركيز والذي قال " العملاق لا يموت أبدا" موضحًا أن البلاد ستعيش " ألف عام من العزلة والحزن على موت أكبر الكتاب الكولومبيين".
كما نشر الموقع نعي الرئيس الأمريكي باراك أوباما بقوله "حظيت بلقاء مرة مع الكاتب الكبير في المكسيك وأهداني نسخة من كتابه والذي أقدرها حتى الآن" موضحًا "بموت ماركيز، فقد العالم واحدا من أكبر كتابه المثاليين، وأحد المفضلين لي خلال فترة شبابي".
كما عبر الرئيس الأمريكي السابق بل كلنتون عن حزنه الشدي على وفاة ماركيز، إضافة إلى مغنية البوب العالمية شكيرة التي كتبت على حسابها على تويتر " رحل ماركيز لكن اسطورته الخالدة باقية" مضيفة " عزيزي جابو، سنذكر أن حياتك كانت بمثابة هدية مميزة ولا يمكن تكرارها".