الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

منظمة فرنسية: إسرائيل تستغل الأزمة السورية للسيطرة على باقي الجولان

وسائل تجسس اسرائيلية
وسائل تجسس اسرائيلية على هضبة الجولان المحتلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت المنظمة الفرنسية "بلانت نون فيولنس" أو "كوكب بلا عنف" على موقعها، أن إسرائيل تحاول استغلال الانشغال العالمي بالأزمة في أوكرانيا وانشغال الجيش السوري في قتال الفصائل الإسلامية، من أجل أن تسيطر على باقي هضبة الجولان.
وبينت المنظمة الفرنسية أنه في ظل توجه أنظار المجتمع الدولي إلى أوكرانيا، تحاول إسرائيل أن تستغل ذلك من أجل السيطرة على منطقة شمال الجولان من أجل أن تنشئ منطقة عازلة.
ولفتت المنظمة إلى أن إسرائيل تتعاون مع مليشيات سورية متمردة تتمثل في جيش تحرير جنوب سوريا الذي تشكل في منتصف فبراير الماضي، لإحكام سيطرتها على باقي الهضبة والوصول إلى الموارد المائية والبترولية السورية الموجودة في المنطقة.
وأضافت المنظمة أن إسرائيل لم تتخل عن احتلال باقي هضبة الجولان، لافتة إلى أنها تنشط في الفترة الحالية من أجل الوصول إلى هدفها.
وأوضحت أنه منذ اندلاع الحرب السورية تحت مسمى إنساني، قامت إسرائيل بأنشاء مستشفى على الجزء الواقع تحت يديها من هضبة الجولان لتعالج المصابين من الجيش الحر، بل ونقلهم إلى مستشفيات داخلية في إسرائيل.
ولفتت المنظمة إلى أن هذه المساعدات قادت إلى القارب بين إسرائيل والجيش الحر خاصة مع تشكل جيش تحرير جنوب سوريا الذي يدعمه الكيان الصهيوني.
ولفتت " بلانت نون فيولنس" إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بنشر كتيبة جديدة على هضبة الجولان المحتلة مزودة بوسائل دفاع جوي وغطاء من الاستخبارات السرية العسكرية إضافة إلى قوات تدخل سريع يمكنها الدخول أراضي العدو.
وقالت المنظمة: إنه من الواضح أن إسرائيل تهدف السيطرة على باقي هذه الهضبة المهمة في ظل انشغال سوريا في حربها ضد المتمردين، فوفق تصريحات لأحد القادة داخل الاستخبارات الإسرائيلية أدلى بها لصحيفة "جورزاليم بوست" الإسرائيلية تعليقًا على هذه الكتيبة الجديدة "ليس هناك سيادة دولة في المناطق الواقع بالقرب وعلى هضبة الجولان ما دام القوات الجهادية العالمية تسعى للسيطرة على هذه المناطق".
المصادر العسكرية قالت إنها لن تنتظر أن تنتهي سوريا من الحرب الأهلية وتصبح دولة ذات سيادة في المستقبل القريب"، لافتة إلى أن الصراع السوري بمثابة تغير إستراتيجي ينبغي أن يدرس في كتب التاريخ في الشرق الأوسط.
وبينت " بلانت نون فيولنس" أن إسرائيل تلعب بمكيالين، فتارة تدعم الجماعات السورية المقاتلة في حربها ضد سوريا من أجل أن يصبح لها علاقات مع هذه الجماعات، وتارة نجدها تأخذ هذه الجماعات زريعة لتحتل مزيد من الأراضي السورية بحجة أن الحكومة السورية غير قادرة على حماية أرضيها من جماعات تهدد الكيان الصهيوني.