شهدت محافظة سوهاج خلال الفترة الأخيرة، موجة من الكوارث، التي أسفرت عن خسائر مادية وبشرية فادحة، نتيجة إهمال واضح للمسئولين، وعدم اتخاذهم الاحتياطات اللازمة، أو تشديد الرقابة على تطبيق القانون، فضلا عن عدم وضوح الرؤية أو الشفافية.
ومن الكوارث التي تعرضت لها المحافظة حادثة السيول التي نتج عنها انهيار 30 منزلا ووفاة طالبة، إضافة إلى هبوط بطريق سوهاج-البحر الأحمر، فضلا عن كوارث أخرى بسبب عدم رقابة المسئولين أو قيامهم بواجبهم ضد مخالفي القانون.
ومن أبرز هذه الكوارث حادثة "شطورة" التي راح ضحيتها 25 شخصا وإصابة 40 آخرين، نتيجة انفجار بمنزل كان يخزن الوقود، بالمخالفة للقانون، وهو ما أسفر عن اشتعال النيران بعدد من منازل القرية وحدوث الكارثة.
وقبل مرور شهرين من هذه الكارثة شهدت ذات القرية عاصفة ترابية شديدة نتج عنها احتراق 21 منزلا بسبب تهالك الأسلاك الكهربائية بالشوارع.
اللافت في الأمر، أن تكرار الكوارث بالمحافظة، لم يدفع المسئولين إلى تشديد رقابتهم وعلاج المشكلات، فضلا عن عدم وجود شفافية كافية حول أعداد القتلى والمصابين، أو حصر للخسائر، أو محاولة لتقديم حلول واضحة.
تصريحات المحافظة، عقب كل حادثة، تتضمن وعودا براقة حول رفع حالة الطوارئ وتشديد الرقابة والاستعداد لمواجهة أي أزمة، لتستفيق بعدها على كارثة أخرى، دون تقديم أي حلول حقيقية أو حتى التمكن من تعويض الضحايا.
ومن الكوارث التي تعرضت لها المحافظة حادثة السيول التي نتج عنها انهيار 30 منزلا ووفاة طالبة، إضافة إلى هبوط بطريق سوهاج-البحر الأحمر، فضلا عن كوارث أخرى بسبب عدم رقابة المسئولين أو قيامهم بواجبهم ضد مخالفي القانون.
ومن أبرز هذه الكوارث حادثة "شطورة" التي راح ضحيتها 25 شخصا وإصابة 40 آخرين، نتيجة انفجار بمنزل كان يخزن الوقود، بالمخالفة للقانون، وهو ما أسفر عن اشتعال النيران بعدد من منازل القرية وحدوث الكارثة.
وقبل مرور شهرين من هذه الكارثة شهدت ذات القرية عاصفة ترابية شديدة نتج عنها احتراق 21 منزلا بسبب تهالك الأسلاك الكهربائية بالشوارع.
اللافت في الأمر، أن تكرار الكوارث بالمحافظة، لم يدفع المسئولين إلى تشديد رقابتهم وعلاج المشكلات، فضلا عن عدم وجود شفافية كافية حول أعداد القتلى والمصابين، أو حصر للخسائر، أو محاولة لتقديم حلول واضحة.
تصريحات المحافظة، عقب كل حادثة، تتضمن وعودا براقة حول رفع حالة الطوارئ وتشديد الرقابة والاستعداد لمواجهة أي أزمة، لتستفيق بعدها على كارثة أخرى، دون تقديم أي حلول حقيقية أو حتى التمكن من تعويض الضحايا.